Thursday, March 7, 2013

....عمل الخير....

...أن تصلي
"الفجر"
ثم تذهب إلي المخبز
كعادتك بعد شروق الشمس
ثم تشاهد طفل صغير وأخته
بملابس المدرسة
"الرثة"
يطلبون بخجل من البائع أن يعطيهم
"فطيرتان" بـ "جنيه"
وهو كل مايملكون وهو مصمم
"بغلظة"
علي الحصول علي
"جنيهين"
ثم ييسر
"الله"
لك حل مشكلتهم
"الصغيرة"
فتدفع للبائع وتطلب منه
إعطائهم مايريدون
يحصلون علي بضاعتهم
"الغالية"
يشكرك الطفل بدون أن ينظر
لك ويمسك بيد
"أخته"
وينصرفان بعيون
"ممتنة وخجولة"
!
تعود إلي بيتك لتوقظ أطفالك
وتسمع زوجتك تمارس
مهمتها اليومية في
"المحايلة"
علي الأطفال ليقبلوا
"مشكورين"
شرب اللبن أو أكل
"السندويتشات"
الكثيرة التي تم إعدادها!
فتدرك ساعتها أن الحياة رحلة
"قصيرة"
ولها نهاية ولاشك!
وأن الكل
"مُبتلي"
وأن
"نعم"
الله أكثر من أن تحصي
وأن الراحمون يرحمهم الله
وأن صنع
"الخير"
يقيك من زوال
"النعم"
فاللهم عاملنا برحمتك
وأدم علينا نعمتك
وارزقنا فعل الخير
ونشر الفرحة
 فظننا فيك
"حسن"
وأملنا فيك
"دائم"
رغم تقصيرنا
نعم يارب
رغم تقصيرنا.


وسام الشاذلي

5 comments:

أسماء فتحي said...


ولها نهاية ولاشك!
وأن الكل
"مُبتلي"
وأن
"نعم"
الله أكثر من أن تحصي
وأن الراحمون يرحمهم الله

احسنتى النقل
ربنا يتقبل ويجعله في ميزان حسناتك

وجزاكي الله خيرا

تحيـــــــــــاتي
كانت هنا ورحلت


Asmaa Fathy

Unknown said...

asmaa fathy
جزاكى الله أحسن الجزاء

الميكروباص said...

عووووووووووووو

Unknown said...

لورنس العرب
ليه الشقاوة دى:)؟

الميكروباص said...

اخيرا لقيت التعليقات مفتوحه عشان اقول اللي انا عاوزه
(عووووووووووو)

Post a Comment

قول ولا تجرحـش