يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه
( الإسلام السياسى والمعركة القادمة )
سيشهد التاريخ
أن عبدالناصر تسلم مصر
وهي اسمها مملكة مصر والسودان
ويقع قطاع غزة تحب إدارتها
... وسلمها لمن بعده من غير السودان
ومن غير غزة
ومن غير ثلث مصر
!! ( سيناء )
كان يحارب في الكونغو واليمن
ويرفع رايات القومية والاشتراكية في كل مكان
من المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي
وكان يهتف مخاطبا كل مواطن مصري
ارفع رأسك يا أخي
ولكن المواطن المسكين والمخدوع
لم يكن ليستطيع أن يرفع رأسه
من طفح المجاري ومن كرباج المخابرات
ومن خوف المعتقلات
ومن سيف الرقابة
ومن عيون المباحث
وساد مناخ لا يزدهر فيه إلا كل منافق
وأصبح الشعار هو الطاعة والولاء قبل العلم والكفاءة
، وتدهورت القيم ، وهبط الانتاج
وارتفع صوت الغوغاء على كل شئ
وعاش عبد الناصر عشرين عاما
في ضجة اعلامية فارغة ومشاريع دعائية واشتراكية خائبة
، ثم أفاق على هزيمة تقسم الظهر
وعلى انهيار اقتصادي
وعلى مائة ألف قتيل تحت رمال سيناء
وعتاد عسكري تحول إلي خردة
وضاع البلد وضاع المواطن
====================
وتدوينتى العزيزة
التذكارية السنوية
ثورة يوليو من زاوية خاصة
طبعا كلام كتير ممكن يتقال عنها
لكن حاحكى عن جزء خاص يخصنى من ذكريات
انى كنت بسمع عنها كل
( خير)
فى المدرسة
فى حصص التربية القومية والمواد الأجتماعية
وأنها عملت وسوت وكذا وكذا
وكنت بسمع عنها كل
(شـــــــر)
بالبيت
من الوالد والوالدة الله يرحمهم
حتسألوا ليه هم كانوا
من العيلة المالكة؟
لأ والله الحمد لله الف حمد وشكر
هم عندى
أحسن من ألف عيلة مالكة
الوالد فى الاصل كان صنايعى
أحكى حكايته بعدين لأن حياته
وعمله وصبره فعلا
حكاية أتشرف بحكايتها
المهم الوالد بجهده وشغله
بقى صاحب ومالك العمل دا ولأنه
كان بيكره البنوك وفوائد
البنوك وبيستحرمها بصراحة تامة
كان بيستثمرفلوسه او بيحوشها
فى شىء كان معتقد فى وقتها
انه أحسن إستثمار
اللى هو أيه؟
بناء البيوت وتأجيرها
وأخد الأجرة الشهرية كنوع
من الدخل الثابت المضمون
لكن الله يرحمه ما كان حاطط فى باله
اللى ملكت الساكن أى شقة
وورثت الشقة الإيجار الى رابع حفيد
وعملت الف قانون وقانون
لصالح المستأجر فقط
ونزلت فى ظرف سنة او سنتيتن
مش متأكدة بالضبط فى الخمسينيات
الإيجارات الى 60% أو 65%من القيمة الأوليه
وصارت العمارة اللى بناها الله يرحمه
من حر ماله بعد ما كانت
بتجيب 100جنية مثلاً
صارت تجيب 45جنية فقط
أه والله هو كده!وبعد
كده جت لجنة الإيجارات
للعمارات فى الستنيات
لتضيف ظلماً الى ظلم
وصار الساكن هو المالك
الحقيقى لأى شقة إيجار قديم
علشان كده
والدى الله يرحمه
ماكان يذكر الثورة
(بخير)
ابداً
ولما كنت اقاوحه
يقولى بكره تعرفى
كل حاجة
وكبرت وعرفت
ان ثورتنا
وللأسف ظلمت ناس كتير
ليسوا بالأقطاعيين ولا بالرأسمالين
ولا بالأجانب ولا بالمتوحشين
بل مصريين عاديين
جداً جداً جداً
أخر حاجة أو حاجتين أقولهم
ايجار الشقة فى بيتنا المصون
فى الجيزة 3حجرات وصالة
ومنافعهم زى ما بيقولوا
اتناشرجنية الأ ربع
ايووووة 12جنية الأ ربع بس
ومحدش يقولى وهو الوالد
كلف العمارة كام كلها
ساعة لمّا بناها والأ اشمعنا
كل شىء أخر ثمنه بيزيد
وتانى حاجة اقولها
ان كل السكان عندنا
عندهم بيت واتنين وتلاتة
لكن مأجرنهم
قانون جديد
وحسبى
الله
ونعم الوكيل