Monday, May 31, 2010

............تنـــــــاقض!

18 comments


ما لفت نظرى اليها
إيشاربها الصغير فوق رأسها
وثوبـــها بالـغ الضـيق
صارخ اللون الكاشف لأكثر مما
يُخفى تمشى أمامى تتباهى بنفسها
ثم تنحنى فجأءة الى الأمام تــلتقط
لقمة عيـش من عـــرض الطـريـق
لتضعها بجانب الحائط وتمضى فى سبيلها
تركتنى أفكر لما عرفت أن إكرام لقمة عيش
واجب ولمـا لم تعرف أن أكرام نفسهاأوجب
وأن جسمها ونفسهاأولىّ بالتكريم والسـتر
أم تراها تعرف!ولكنها كما يـقولون
تختار (الأسهل بالفعل)لتفعله!!!
قال تعالى فى كتابه العزيز
(
وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)
صدق الله العظيم
سورة الشمس

ربنا يغفر لنا ولها وللناس أجمعين.

Thursday, May 27, 2010

..........فكرة مجنونة جتنى!!

47 comments

بفتح الفريزر على صباحة ربنا
أجيب العيش لأجل اسخنه
وأعمل االساندوتشات
والذى منه
لقيت دى فى وشى
لززززززززززم
اسيبها ؟
مااسألش فيها ؟
ما أحييها ؟
ما أقربش منها؟
يصح برضه؟
هو أنا أقدر؟
ليه ما عنديش قلب؟
وحياتكم سكيت على الفينو
والشاى أبو لبن
واديتها ايس كريم
ايوووووووووة
فطرت
أيــــــــس كــــــــــــــريـــــــــــم
وكمان بعت ماسيج للحكيمة تبلغلى عارضة النهاردة
وسكيت على المذاكرة والكتب والكراريس
وليكن ما يكون على الأقل النهاردة
وعلى رأى صاحبتى اللى كنت برجع معاها
ولا يهمك
يا حــــــــبيتى
هم يعنى حيقلبونا عيانين لو ما نجحناش!!

Tuesday, May 25, 2010

نوادر من الدورة التدريبية..

17 comments




بعض التفاصيل الصغيرة أحكيها

الصبح بروح لوحدى أخذ تاكسى
(الأبيض ابو عداد ربنا يخليه)
من أدام بيتنا
ولكن فى الرجوع أكتشفت زميلة ساكنة جانبى
وبقينا نرجع مع بعض نتقاسم
ونتبادل أجرة التاكسى والحكايات
بداية قالوا ان المحاضرات
تبدأ فى العاشرة وتنتهى فى الرابعة ظهراً
ولكن يستحسن ياجماعة تيجوا بدرى شوية
يعنى من 9 او 9 ونص يبقى احسن
لأجل الغياب والحضوروكده
ولو فيه سؤال ولا تعليمات او شىء
المهم يبدأ المحاضر
(الدكتور أو الدكتورة )
وفى الغالب أساتذة من الجامعة فى الكلام عن المحاضرة
ويبدأ معه شغل البهلونات بصحيح!!!ازاى؟
الصوت يرقص!! بجد يرقص
بمعنى الصوت يعلى ويوطى ويقطع ويجى
وناس فى الفروع التانية تفتح المايك اللى عندهم
وتسمع أحلى كلام من عينة
شوفتى المبارة ؟
ياسيد هات واحد شاى!
الصوت مش واصل اسيوط!
يافرع اسكندرية ردوا علينا الصوت وصل ولا لسه؟
هى دى محاضرة ايه ؟
المشرفين على الدورة يبعتوا اسماء الحضور على الرياسة!
الحضور عندكم شكله أيه يا طنطا!
المنصورة تفتح الكاميرا !
عددكم كام فى الجيزة؟
يادمياط ردى علينا !!!
هى الدورة دى مفيهاش فلوس؟
طيب حتى يجيبوا لنا شاى على حسابهم!
يابيه يابيه يابيه
يادكتور صادق بيه
(كبير القعدة بقى)
سمعنا ان فرع الاسماعيلية بيجى لهم فطار!!
ناخد كتير فى الاخد والعطا دا كتير؟؟
حوالى نص او ساعة الاربع و يرجع المحاضر يتكلم

المهم بالطول ولا العرض يكمل محاضرته
وطبعا يتخللها كذا قطع
من عينة الصوت مش واصل قنا !
الصوت لسه واصل حالاً بس فى البحيرة !
انتم وصلتم لحد فين !
او الأسئلة العرضية فى موضوع المحاضرة
المهم يخلصوا المحاضرة الأولى وناخد فسحة
(هههههه فسحة هههههه)
نشرب شاى او ناكل ساندوتش
(على حسابنا)
او نرغى شوية مع بعض
ويستكملوا المحاضرة التانية
القاعة مممممممممممممممتازة مكيفة بالكامل
لكن طبعا لازم يطلعلك البردنين فى عز الصهد
اللى احنا فيه ويطلبوا يطفوا التكيف
(ما بيجبوش معاهم البطانية ليه انا مش عارفة)
ويطفوا التكيف وتقعد انت صهدان وحران !!
وزى ما قلت المحاضريين فى الغالب
أساتذة من الجامعة فيهم
النص نص
وفيهم المتمكنين من علمهم
يعنى ممكن فعلاً تطلع من المحاضرة
فاهم ايه اللى أتقال ولمّا تقرأها على النت
فى الموقع الخاص بالهيئة يكمل الفهم
بس ياسلاااااااام شوفتوا ازاى؟
يعنى لو كنت ماتعلمتش الشوية بتوع الكومبويوتر
اللى انا عارفهم دول كان زمانى متحيرة
زى زملاء لى فى الدورة دايخين السبع دوخات
للى ينزل لهم الكلام والمحاضرات
وبيضطروا يروحوا النت كافية
او السيبر وحاجات غريبة كده
شوفت زميلات وزملاء بقى لى كتيرما شفتهم !
وسبحان الله الطبع خىّ الروح
بمعنى الشكل ممكن اتغير بحكم الزمن
لكن الطبع واحد بمعنى الكويس كويس
... والمش ...برضة مش
اخر حاجة اقولها
ان فى نهاية الدورة دى كان لنا
مفاجأة مفزعة لنا احنا
اللى هى قالبة حالى كده
أيه هى؟؟
حيعملولنا امتحان
يالهوتىىىىىىىىى
كبير القعدة
اللى هو
المشرف العام على
الدورة ما كفاهـ المكافأت اللى خدها
هو والمشرفين اللى معاه
ولا التورتة
الأدددددددددددددددددددددددددددد
كددددددددددددددددددددددددددة
اللى جابها وعزم
رئيس الهيئة عليها
ونواب رئيس الهــيئة
ونواب نواب رئيس الهيئة
ونواب نواب نواب رئيس الهيئة

المهم بعد ما أكلوا التورتة
(وأحنا بنتفرج عليهم من شاشة الفيديو كونفرانس)
قعد يحكى عن الاستفادة المتوقعة
من الدورة دى وكده فى مجال تحسن الخدمة
وأد ايه المتدربين اللى هو أحنا استفدنا !؟؟
راح رئيس الهيئة (الأروب)قالوه:
لأ مفيش كلام وبس
المية تكدب الغطاس
اعمل امتحان
وورينى النتيجة
يالهوتىىىىىىىىى
واسيبكم دلوقتى
وابقى اكمل بعدين لو لىّ عمر
الخلاصة ...

عندى استمحاااااااااااااااااان
يوم 6-6-2010
ربنا يستر
وقالووووا اللى حيسقط ألف مليون
بعد الشر يارب عن الطلبة كلهم
حيحطوا السيخ المحمى فى صرصور ودنه
أو حيعلقوه على باب زويلة
بعد ما (يمّدوه)على رجليه
عشر عصيان
زى ما قيل
أن واحد من اولاد صدام حسين
عمل فى الفريق القومى العراقى لكرة القدم
بعد ما أتهزم فى كأس العالم
(من كذا سنة)
اشوووووووووووووووفكم
بخيررررررررررررر

التدوينة دى نصفها مكتوب من مدة كبيرة

اول ما رحت الدورة دى من حوالى ستة او سبعة أشهر

والنص التانى بعد ما عرفنا حكاية الأمتحان دى وبالتالى

لو لقيتم عدم ترابط بين الكلام فأعذرونى

معلش لأنى متوترة اوىىىى

!!!الله مش بقولكم حيمتحنوننا

Thursday, May 20, 2010

أعتذاررررررررررر

26 comments


أنا بعتذر عن الـتأخير فى الرد
وحتى عدم الرد
عن بعض التعليقات فى
التدوينة قبل قبل قبل السابقة

(مســــــافرون)

ووووقبل السابقة

(الغضب)

عندى ظروف حابقى أحكى عنها بعدين
وكمان بأذن الله حأرد على التعليقات
والرسائل إن شاء الله

ومش حأوصف أحساسى

بالسعادة والحب والفرحة

بمثل هذه الصداقات والمعرفة والسؤال عنى

من ناس لا شافونى ولا عاشرونى
وحب فى الله منكم جميعاً

:ومتشكرة يا

TIMMY !!::

Haytham Alsayes::

دندنة قيثارة الوجد::

حضرة العرابية الهُمامة حفيدة عرابى باشا::

momken::

الباشمهندس المراكبى::

فكرة من الزمن دا::

ahmed Kاستاذ ::

well::

هـــــراء لا داعى له::

دكتور أحوال الهوى والهوى أحوال::

أستاذ أحمد شريف::

صيدلانية طالعة نازلة::

richardCatheart::

Tarkieb::

عطش الصبار::

سمع هوص (Abo 3li)::

لولا وزهرة:زهـــراء::

ghAdA mOhsen::

أفروديـت::

Sharm::

أستاذ حـازم:الأرموطى::

(:عدنان أحمد :الف حمدلله على السلامة

لولا وزهرة:لولا

وشكر خاص لأنسان أعّزه فى الله
يأتى كل يوم ليطمئن حتى وإن لم يترك
تعليقاً فأنا أعلم أنه يأتى
وهو يُعلمنى بمجيئه
لأطمئن أنا ايضاً
الف شكر

ومعذرة أن كنت نسيت أحد

وكمان معذرة أن كنت لم أكررالأسماء

فلو كرررررررررررتها الف مرة

ما وفيت أحساسى بالشكر لتكرار السؤال ::

Friday, May 14, 2010

............سطرين!!










كانا كافيين


(لوصف ما أصبحنا عليه وما ينتظرنا بالتالى)




سمعت هذه الحكاية


وهي مؤلمة للغاية


من صديق مصري يعيش في الخليج‏..


‏مسئول عربي خليجي قال


إن
أي


مسئول مصري


يزورنا الآن يحمل


حقيبتين‏..‏


الحقيبة
الأولي


فيها مشروعاته الخاصة ويبدأ بها


وإذا بقي شيء من الوقت يفتح


الحقيبة
الثانية


ويتحدث عن مصالح مصر وما يريده منا‏..


‏هذا هو حالنا وحال المسئولين عندنا الآن


=================‏


ولا عزاء للمصرى العادى.
ومعلش نقفل التعليقات
المرة دى
لأن الواجب
كترررررررر
اووووووووى
علىّ.




Wednesday, May 5, 2010

المستوطنات المصرية!!

0 comments


في الميزان
المستوطنات المصرية
بقلم
أشرف عـبدالمنعم

عندما شرع الإنسان في بناء المستوطنات
بشكل عام لكي يستوطن عبر تاريخه الطويل‏
‏ فإنه راعي فعليا خمسة عناصر أساسية بعينها‏:‏
الأول‏:‏
هو زيادة وتعظيم قدراته الاتصالية
مع عناصر الطبيعة من حوله‏:‏
كمثل الموارد الطبيعية بشكل عام‏‏
وكذا البشر الموجودين في محيطه‏,‏
فيما جاء تعبيرا عن مشكلة الإنسان الفطرية الدفينة
بفقدانه الفردوس والاستعاضة عن ذلك
برغبة عارمة في غزو الكون
-كل الكون بديلا‏-
وتبديد ذلك الشعور الدائم الذي يتملكه
بأنه وإن سكن أفضل ربوع الطبيعة
فإنه يظل سجين واقعه المكاني والزماني
علي عكس الحيوان مثلا
والذي لايرصد العلم أي محاولة
من جانبه في العمل علي زيادة قدراته الاتصالية
بما وبمن حوله مادام قد بلغ مآربه‏.‏
والثاني‏:
‏ هو تقليل ذلك الجهد الذي يبذله
من أجل تحقيق هذا الاتصال‏
ويتمثل ذلك في شروعه في تشييد الطرق والإنشاءات
وخلافه التي تقربه وتيسر عليه بلوغ غاياته‏.
‏والثالث‏:‏
هو بلوغ الدرجة المثلي من توفير
الحماية لنفسه في المقابل
‏بتحديد المسافة الكافية بينه وبين الآخرين‏
,‏بشرا كانوا أو غير ذلك‏,‏
بما يحول دون إحساسه بأي نوع من أنواع
عدم الارتياح النفسي تجاههم‏,
‏ وقد يتأتي ذلك من خلال حوائط منزله
أو ربما السور المحيط بهذا المنزل
أو ربما بالمستوطنة كلها‏!!‏
والرابع‏:‏
هو السعي وراء بناء جسر اتصالي مثالي
بينه وبين البيئة الطبيعية أو المجتمعية المحيطة بموطنه‏
.‏والخامس‏:‏
هو تنظيم موطنه علي نحو يكفل له
استيفاء خليط من كل هذه العناصر الأربعة مجتمعة‏.‏
هكذا تقول المراجع‏
‏وهكذا قال العلماء المتخصصون
فيما لا يجدون له عنصرا سادسا
يمكن إضافته مستقبليا بأي حال من الأحوال‏
‏وفيما أجملوه من معايير رأوها ضرورية
لتحقيق أهداف الاستيطان البشري‏'‏الناجح‏'‏
هنا أو هناك‏.‏
ولعل هذا هو ما يفسر دائما النظر
إلي الاستيطان علي نحو معيوب وغير مقبول
حين تنتفي أي من هذه العناصر العلمية السالفة
إذ تتحول البنايات وساكنوها معا في هذا السياق
إلي كيانات غير محمودة الوجود‏,‏
أو ربما غير مبررة أو شرعية‏,‏
كمثل تلك المستوطنات الإسرائيلية
في الأراضي المحتلة مثلا‏
والتي وإن جاز تصنيفها ظاهريا ونظريا
علي أنها تحمل ملامح الاستيطان البشري
الطبيعي لبقعة من بقاع الأرض‏,‏
إلا أنها تظل ملفوظة نفسيا من قبل الناظرين العرب
‏‏ فلا هي عظمت القدرة الاتصالية بين ساكنيها والآخر
‏‏ولاهي قللت المجهود الاتصالي البشري من جانب قاطنيها بمحيطهم‏
ولا هي وفرت الحماية النفسية‏-‏علي الأقل‏-‏ لهؤلاء‏‏
ولا هي شيدت جسرا مثاليا مع بيئتها المحيطة
علي أي مستوي من المستويات المتعارف عليها بشريا‏
‏وإنما هي جسدت عكس كل ذلك تجسيدا غريبا‏
فلفظتها الفطرة السليمة بل وتراشقت معها‏..‏ وكان هذا بديهيا‏!!‏
وهو ما انتقدته الفطرة اليهودية السليمة
ذاتها هناك واعتبرته استجلابا
لمرارة تاريخ الاستيطان الصهيوني الأول‏‏
وليس استحضارا لوصايا ووعود توراتية قديمة
في توريث الأرض بالاستيطان عليها‏!!‏
وبعكس المستوطنات داخل إسرائيل‏,‏
جاءت حركة الاستيطان
داخل‏(‏ وليس خارج‏)‏ بريطانيا
والولايات المتحدة‏(‏ ومن بعدها روسيا القيصرية‏)‏
مع منتصف القرن الـ‏19‏ فيما بلغ ذروته
مع حلول الثلث الأول من القرن العشرين‏
‏ حيث جاء الأمر هناك
علي هدي سياق إصلاحي اجتماعي
أفرزته الحركة المجتمعية‏(‏ هناك‏).‏
وكان الهدف الأسمي من بناء المستوطنات السكنية
داخل هذه الدول آنذاك هو التقريب بين الغني والفقير
داخل سياقات مجتمعية مستقلة‏;‏
حيث قامت الحكومات هناك
ببناء مستوطنات سكنية في المناطق الحضرية الفقيرة
ليسكنها أبناء الطبقة الوسطي‏
‏ سعيا وراء خلق أجواء مشاركة معرفية وثقافية
تستهدف نقل عدوي التمدن‏‏ بالمفهوم الواسع للكلمة
إلي جيرانهم الأقل تمدنا‏ وتقريب الهوة بين الاثنين قدر المستطاع‏.
‏وأطوي صفحات المراجع والكتب‏
ثم أنظر فأري مستوطنات سكنية
‏(‏ مصرية‏)‏
هذه المرة وقد أينعت‏!!‏
و أري فيها الفيلات الجميلة الأنيقة علي الطراز الفيكتوري أو القوطي
أو ما شابه تطل من المستوطنات‏-'‏ المنتجعات‏'‏ السكنية الجديدة
تتوسطها ملاعب الجولف الغناء المستهلكة للمياه دون أدني نفع‏,
‏والبحيرات الصناعية المستنزفة للماء دون أدني نفع أيضا‏,‏
وحمامات السباحة الملآي بالمياه وقد أحاطت
بها أشجار غير مثمرة إلا فيما ندر
ثم أحاطت بالقصور أسوار‏‏ وهذا طبيعي‏‏
ثم أحاط بكل الأسوار
سور كبير شاهق يفصلها عن محيطها‏(‏ تماما‏)-‏ وهذا غير طبيعي‏!!‏
فصحيح أن هذا السور ربما قد ازدان بزهور
الجهنميات مختلفة ألوانها تبرر وتجمل وجوده‏,‏
وقد وقفت تلك القصور شاخصة
من ورائها علي أطراف المدينة القديمة البائسة‏
‏أو في داخل صحاري المدن الجديدة الخاوية علي عروشها
تخرج للجميع ألسنتها‏ يحرسها الحراس‏
‏و تدلف إلي داخلها أفخم أنواع السيارات الفارهة‏
‏ صحيح هذا‏‏ولكن الأسوار لن تعدو كونها حاجزا في النهاية مهما ازدانت‏!!
‏ثم أسأل نفسي المتعجبة‏:‏ تري‏ إلي أي فلسفة
تميل هذه الإنشاءات الاستيطانية عندنا؟
هل تراها تميل إلي الفكر الإسرائيلي الاستيطاني
غير المتسق مع محيطه المجتمعي علي هدي تأويل توراتي ؟
أم تراها تميل إلي ذلك الفكر الذي استشري
في الغرب علي هدي حركة إصلاح اجتماعي
موله الأغنياء؟ثم أسأل‏:‏
تري أي قنبلة مجتمعية‏(‏ معزولة‏)(‏ موقوتة‏)
‏ في رداء الأمن الاجتماعي المصري
تمثلها تلك المستوطنات المصرية المسورة؟
أي قنبلة تلك علي خلفية مجتمعية متدنية اقتصاديا
تقضي فيها الأغلبية
جل يومها ما بين طوابير العيش وطوابير أنابيب البوتاجاز؟
إنني أري خرابات مفتوحة
تتوسطها قصور مسورة‏
وقصورا مسورة تري خرابات مفتوحة
علي مرمي الأفق البعيد‏‏
فلا سكان الخرابات اتسقوا نفسيا‏
!!ولا سكان القصور هنئوا كلية في المقابل‏
‏إن الغني والفقير هما وجهين لكل عملة مجتمعية
أفرزها الماضي والحاضر وسوف يفرزها أي مستقبل‏
‏ ولكن الفصل بين وجهي العملة بسور
هو نوع من الشعور الدفين باستحالة التعايش بين الاثنين‏
ونوع من أنواع تعزيز هذا الشعور دائما أبدا
 وهذا هو مكمن الخطر‏!!‏
تري ماذا تحمل إلينا عقارب
(‏‏ الساعات‏)
وليست عقارب السنين‏
القادمة علي هذا النحو المغلوط المستجد علينا؟
..............

Tuesday, May 4, 2010

هدية جميلة :مقبولة ومأجورة


موقع جميل

للقرآن الكريم

كل الشكر للقائمين عليه
ولمن أرسله لىّ .

Saturday, May 1, 2010

........عيـد العمـــال



عيد العمّـال العالمي
بُنيت الحضارة الإنسانية على يد العمال
الذين بذلوا جهودهم
الجسدية والفكرية
لإعلاء تلك الحضارة
ولكن رغم أهمية الدور الذي يلعبونه
تعرّض العمال لشتّى صنوف
القهر والتعذيب والعمل
في الظروف القاسية وغير الملائمة
وليس أدلّ على ذلك من نظرة سريعة
إلى التاريخ الذي يخبرنا عمّا تعرّض
له العمال في أغلب الحضارات القديمة
فكانوا يستعبدون ويستغلون
في أعمال قاسية شاقّة دون تأمين
مستلزمات راحتهم الحياتية،
فكانوا يُجبرون على العمل في المناجم
وتعبيد الطرق وبناء القصور والأسوار.. وغيرها.
وقد تنبّه عددٌ من المتابعين
في عصر النهضة الصناعية في أوروبا،
لما يتعرض له العمال، فرفعوا لواء الدفاع عنهم،
وطالبوا بتحسين ظروف العمل،
وتأمين متطلبات عيش كريم لهؤلاء العمال،
وتمخّض عن تلك التحرّكات والمطالب
ظهور عدد من الجمعيات والهيئات والنقابات العمالية.

ففي عام 1869م
تأسست في أمريكا
منظمة فرسان العمل
كتنظيم نقابي يسعى إلى
تحسين الأمور
وتخفيض ساعات العمل،
ومع تطوّر الحركة النقابية
نجحت مجموعة من القيادات النقابية
في تكوين
هيئة للعمال عام 1886م
وتبنّت هذه الهيئة الدعوة
لاعتبار الأول من أيار/مايو
من ذلك العام يوماً للإضراب العام
من أجل تخفيض ساعات العمل
إلى ثمانٍ في جميع المهن والصناعات،
وقد حصلت مصادمات بين العمال والشرطة
أدّت إلى سقوط عدد من القتلى
وألقي القبض على عدد من قيادات ذلك التحرّك
وحوكموا : وأعدم أربعة منهم
ومنذ ذلك اليوم اتّسع الاهتمام
باليوم الأول من أيار/مايو
الذي صار ذكرى تستعاد كل عام،
وما لبثت أن اعتبرت يوماً عالمياً للعمال،
يُحتفل به في كل أنحاء العالم
بهدف لفت الأنظار إلى دور العمال ومعاناتهم،
والعمل على تأمين متطلبات عيش كريم لهم.
وختاماً يجب ألا يغيب عن بالنا أن الإسلام
ممثلاً برسوله الكريم
صلى الله عليه وسلم
وأئمته الأطهار
نبّه منذ مئات السنين
إلى حقوق العمال وضرورة إكرامهم
والأهتمام بشئونهم
فمن جملة أحاديثه
صلى الله عليه وسلم
عن حقوق العمال
أعطوا الأجير أجره
قبل أن يجف عرقه
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح ابن ماجه -
الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منقووووووووول بتصرف من مصادر شتى