Wednesday, July 23, 2014

...ثــــــورة يوليـــــو...


يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه

 ( الإسلام السياسى والمعركة القادمة )
سيشهد التاريخ

أن عبدالناصر تسلم مصر

 وهي اسمها مملكة مصر والسودان

 ويقع قطاع غزة تحب إدارتها

... وسلمها لمن بعده من غير السودان

ومن غير غزة

ومن غير ثلث مصر

!! ( سيناء )

كان يحارب في الكونغو واليمن

 ويرفع رايات القومية والاشتراكية في كل مكان

من المحيط الاطلسي الى الخليج الفارسي

 وكان يهتف مخاطبا كل مواطن مصري

 ارفع رأسك يا أخي 

ولكن المواطن المسكين والمخدوع

لم يكن ليستطيع أن يرفع رأسه

من طفح المجاري ومن كرباج المخابرات

 ومن خوف المعتقلات

ومن سيف الرقابة

 ومن عيون المباحث

 وساد مناخ لا يزدهر فيه إلا كل منافق

 وأصبح الشعار هو الطاعة والولاء قبل العلم والكفاءة

، وتدهورت القيم ، وهبط الانتاج

وارتفع صوت الغوغاء على كل شئ
وعاش عبد الناصر عشرين عاما

 في ضجة اعلامية فارغة ومشاريع دعائية واشتراكية خائبة

، ثم أفاق على هزيمة تقسم الظهر

 وعلى انهيار اقتصادي

وعلى مائة ألف قتيل تحت رمال سيناء

 وعتاد عسكري تحول إلي خردة

وضاع البلد وضاع المواطن

====================

وتدوينتى العزيزة

التذكارية السنوية

ثورة يوليو من زاوية خاصة








طبعا كلام كتير ممكن يتقال عنها


لكن حاحكى عن جزء خاص يخصنى من ذكريات


انى كنت بسمع عنها كل


( خير)
فى المدرسة


فى حصص التربية القومية والمواد الأجتماعية

وأنها عملت وسوت وكذا وكذا

وكنت بسمع عنها كل

(شـــــــر)

بالبيت

من الوالد والوالدة الله يرحمهم

حتسألوا ليه هم كانوا

من العيلة المالكة؟

لأ والله الحمد لله الف حمد وشكر

هم عندى

أحسن من ألف عيلة مالكة

الوالد فى الاصل كان صنايعى

أحكى حكايته بعدين لأن حياته

وعمله وصبره فعلا

حكاية أتشرف بحكايتها

المهم الوالد بجهده وشغله

بقى صاحب ومالك العمل دا ولأنه

كان بيكره البنوك وفوائد

البنوك وبيستحرمها بصراحة تامة

كان بيستثمرفلوسه او بيحوشها

فى شىء كان معتقد فى وقتها

انه أحسن إستثمار 

اللى هو أيه؟

بناء البيوت وتأجيرها

وأخد الأجرة الشهرية كنوع

من الدخل الثابت المضمون

لكن الله يرحمه ما كان حاطط فى باله


اللى ملكت الساكن أى شقة

وورثت الشقة الإيجار الى رابع حفيد

وعملت الف قانون وقانون

لصالح المستأجر فقط

ونزلت فى ظرف سنة او سنتيتن

مش متأكدة بالضبط فى الخمسينيات

الإيجارات الى 60% أو 65%من القيمة الأوليه

وصارت العمارة اللى بناها الله يرحمه

من حر ماله بعد ما كانت

بتجيب 100جنية مثلاً

صارت تجيب 45جنية فقط

أه والله هو كده!وبعد

كده جت لجنة الإيجارات

للعمارات فى الستنيات

لتضيف ظلماً الى ظلم

وصار الساكن هو المالك

الحقيقى لأى شقة إيجار قديم

علشان كده

والدى الله يرحمه

ماكان يذكر الثورة

(بخير)

ابداً

ولما كنت اقاوحه

يقولى بكره تعرفى

كل حاجة

وكبرت وعرفت

ان ثورتنا

وللأسف ظلمت ناس كتير

ليسوا بالأقطاعيين ولا بالرأسمالين

ولا بالأجانب ولا بالمتوحشين

بل مصريين عاديين

جداً جداً جداً

أخر حاجة أو حاجتين أقولهم

ايجار الشقة فى بيتنا المصون

فى الجيزة 3حجرات وصالة

ومنافعهم زى ما بيقولوا

اتناشرجنية الأ ربع

ايووووة 12جنية الأ ربع بس


ومحدش يقولى وهو الوالد


كلف العمارة كام كلها


ساعة لمّا بناها والأ اشمعنا

كل شىء أخر ثمنه بيزيد

وتانى حاجة اقولها

ان كل السكان عندنا

عندهم بيت واتنين وتلاتة

لكن مأجرنهم

قانون جديد


وحسبى

الله 
ونعم الوكيل





2 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم:
- أما السودان و غزة فهما لم تكونا جزءا من مصر الا لفترات قصيرة جدا في التاريخ، و غير تابعتين للهوية المصرية. و في العصر الحديث فقد كانتا قبل انفصالهما عن مصر خاضعتين تحت احتلال ثلاثي عثماني انجليزي مصري، و مصر نفسها كانت واقعة تحت احتلال عثماني انجليزي، و الوطن العربي كله كان (و ما يزال) تحت السيطرة الغربية التي رسمت له الحدود التي نعيش عليها الآن.
2- الحروب الخارجية تقوم بها الدول الكبيرة حيث يبدأ أمنها القومي من خارج حدودها، تماما كما تذهب أمريكا الي فيتنام أو أفغانستان أو العراق...الخ. (الأمثلة كثيرة) و وجود نظام حليف لمصر في اليمن كان ضروريا في صراعها ضد اسرائيل (تم اغلاق مضيق باب المندب علي اسرائيل في حرب 1973) أما عندما تقوقعت مصر داخل حدودها و قل تأثيرها العسكري و السياسي و الاقتصادي و الثقافي في البلاد المحيطة حولها في ال40 سنة الأخيرة فنحن نري ما وصلت اليه الآن عربيا و افريقيا و اقليميا و عالميا.
3- الكلام الانشائي الهجائي ليس له أي نصيب من الصحة و مردود علي كل كلمة فيه، أما هزيمة 67 فقد تم الحديث عنها من قبل و كل الدول تمت هزيمتها و لم يكن ذلك مدعاة للشماتة في القادة المهزومين أو الانكسار لاسيما و ان كانت قضاياهم عادلة، بل كان مدعاه للثأر و استعادة الأرض و الكرامة، فالهزيمة في جولة لم تكن أبدا نهاية المطاف.
4- مصر في عهد الاحتلال الانجليزي كانت تتبع النظام الرأسمالي حيث تقل جدا فوائد البنوك بحيث يكون ايداع المال في البنوك مضيعة للمال (معدل الفائدة في معظم الدول الغربية الرأسمالية الآن يقترب من الصفر) المكاسب التي حققها أصحاب العمارات في الأربعينات كانت كبيرة جدا بحيث من كان لديه عمارة استطاع بناء عمارة ثانية و ثالثة و عاشرة...تماما كما يحدث الآن بعد عودة الرأسمالية في أقذر صورها. و مكسب العشرة جنيهات كايجار شهري لشقة في منطقة راقية أثناء فترة الأربعينات و الخمسينات يساوي 10 آلاف جنيه الآن، و تخفيضه الي النصف كان كتخفيض ايجار شقة في منطقة راقية من 10 آلاف جنيه الي 5 آلاف جنيه، أو في منطقة متوسطة الحال من 2000 جنيه الي 1000 جنيه، و كان ذلك مجزيا جدا في ذلك الوقت لأصحاب العمارات خصوصا بعد أن كانوا قد حققوا بالفعل مكاسبهم الخرافية أيام الملكية تماما كما نري الآن بعد تطبيق القانون الجديد الذي جعل ايجار شقة صغيرة حقيرة في منطقة شعبية غير صالحة للسكن الآدمي لا يقل عن 1000 جنيه بعقد يتجدد كل عام أو عامين (في ظل حد أدني للأجور – لم يتم تطبيقه أساسا – 1200 جنيه). ليت يأتي شخصا لينقذ 10 مليون شاب و فتاة عوانس لينقذهم الآن من أيادي أصحاب العقارات من الشركات و الأفراد ليستطيعوا تكوين أسرة صغيرة أصبحت حلم بعيد المنال.
حازم
يتبع

Anonymous said...

- استكمالا لرقم 4 نجد ان أصحاب العقارات كانوا قد أثروا بالفعل أثناء الملكية من خلال استفادتهم من القوانين التي أتاحت لهم حرية تحديد الايجارات و حرية استغلال المستأجرين و حرية الكسب بلا حدود في مجتمع يهتم فقط بمن يملك علي حساب من لا يملك (يمكنك مشاهدة أفلام مصرية في فترة الثلاثينات و الأربعينات للتعرف علي وضع الغالبية العظمي من الموظفين و الفلاحين و العمال المصريين الذين لم يكونوا يمتلكون عقار أو ورشة أو محل و يعيشون فقط برواتبهم من الاقطاع أو أصحاب العمل أو الحكومة) كما يمكنك مقارنة من استفادوا من القوانين الرأسمالية أثناء الملكية بمن استفادوا منها أثناء انفتاح السادات و أثناء رأسمالية مبارك فنجد من حقق أرباح 100% و 200% من رأس المال الأصلي في السنوات الأولي من المشروع، و هذا لا يحدث الا علي حساب من لا يملك في ظل قوانين تخدم الرأسماليين الكبار و الصغار.
6- استكمالا لرقم 5 و 6 نجد أن ما فعله عبد الناصر كان عادلا جدا سواء مع كبار أو صغار الرأسماليين بعد أن أثروا بمعدلات مختلفة نتيجة تطبيق قوانين السوق الحر الذي يجعل أصغر رأسمالي يدهس بقدميه أي انسان فقير لا يملك غير راتبه المتواضع. و في المقابل نجد أن رئيس الجمهورية نفسه لم يكن من أصحاب الملايين و نجد الفوارق بين رواتب الوزراء و المحافظين و بين شباب الخريجين لا تصل الي عشرات الأضعاف كما هو حادث الآن، بل الأهم أيضا نجد أن التعليم (الجامعي) قد أصبح مجانيا بعد انقلاب ضباط الجيش في عام 1952، و ظلت جودته في فترة الخمسينات و الستينات و حتي بداية السبعينات مشهودا بها عالميا. و هكذا لم يحتاج صغار الرأسماليين تكوين ثروات طائلة لتعليم أبنائهم حيث لم يكن هناك جامعات خاصة تقريبا، و كذلك لم يضطر الفقير الي التخلي عن التعليم الجامعي لضيق ذات اليد، فأصبح المحك لدي الجميع لدخول الكلية التي يرغبها هو مدي الاجتهاد و الطموح، مما أتاح الفرصة للجميع للحراك الاجتماعي و الارتقاء. و ذلك أفضل من مجتمع يعبد فيه الجميع المال حيث هو الوسيلة الوحيدة للتعليم في ظل الانحدار المتواصل للتعليم الحكومي الآن و الصعود الصاروخي للتعليم الخاص الذي يقدم محتوي أفضل و من ثم فرصا أفضل للعمل بعد التخرج و هكذا يتم توريث الفقر و الغني (فمثلا لا يستطيع ابن الفقير دخول الكلية التي يريد لأن مجموعه يقل مثلا درجة واحدة و لأنه لن يستطيع أن يدفع 50 ألف جنيه سنويا لجامعة خاصة) بل في التعليم ما قبل الجامعي سنجد خريج المدارس الدولية التي يتم دفع مصاريفها بالدولار غالبا ما يجد فرص أفضل كثيرا في الحياة في مقابل خريج مدارس الحكومة التي يتكدس في الفصل الواحد في بعض المناطق ما يزيد أحيانا عن 80 تلميذ لا يجد بعضهم مقعد يجلس عليه.
7- ال12 جنيه الا ربع كان مبلغ أكثر من جيد في فترة الستينات و حتي بداية السبعينات (راتب خريج الجامعة عام 1970 كان 17 جنيه ما يعادل أكثر من 5000 جنيه بأسعار 2014 تقريبا حيث كان كيلو اللحم البلدي 25 قرش و تذكرة المواصلات العامة ملالايم و التاكسي قروش..الخ) فال12 جنيه في منتصف الستينات و بداية السبعينات كانت تساوي ما بين 3000 الي 4000 جنيه شهريا بأسعار اليوم. و هكذا يكون من ظلمك هم من جاءوا بعد عبد الناصر حيث لم يربطوا بين مستوي أسعار الايجار و مستوي التضخم، و هذا التشوه حدث من خوف السادات و من بعده مبارك من مواجهة الأغلبية (المستأجرين) علي حساب الأقلية (الملاك) تماما مثل عجزهم عن منع البناء علي الأراضي الزراعية و هذا ما لم يكن يحدث في عصر عبد الناصر بل كان من العيب أن يبيع الفلاح أرضه، أما الآن فالفلاح لا يفعل شيء سوي تجريف و بيع الأرض التي لم يكن يوما يحلم بأن يمتلكها. تلك التشوهات كان عبد الناصر قادر علي علاجها لو حدثت في عصره، و لكن السادات و مبارك انقلبوا علي اشتراكية عبد الناصر فأبقوا علي ما يخدم مصالحهم علي حساب من هم في ظروفك، و أعادوا الرأسمالية لحساب من هم في ظروف من يسكنون عندك. و حدث ذلك بعد أن مات عبد الناصر و ليس في حياته و لو حدث في حياته لكان ربط التضخم بالأسعار و الا فقد نظامه مصداقيته، فلا تحملين الرجل أوزار من اتوا بعده و لا تقولين انه السبب لأنه سن تلك القوانين، فالقوانين قابلة للتغير و طبقا للظروف حتي تستمر تلك القوانين عادلة و هذا ما فعله عبد الناصر أما من جاءوا بعده فلم يلتزموا لا بقوانينه الا فيما يفيدهم هم فقط و غيروا كل شيء فيما عدا ذلك، و عادوا لينتصروا للأغنياء علي حساب الجوعي.
عذرا للاطالة
حازم

Post a Comment

قول ولا تجرحـش