Thursday, November 12, 2015

...كـــــومبـــــارس...


على مدى يومين او ثلاثة
تابعت بعض الأفلام العربية
وكان الدور الثانى فيها
لكمبارس شهيرجدا
المهم
اليوم الأول :كان يمثل دور محام
يترافع عن متهم محكوم عليه بالأعدام
وبفضل بلاغته وفصاحته وبراهينه
خرج المتهم براءة
الفيلم الثانى
كان يؤدى دور سكير
كان يترنح ويهذى بكلام غير مفهوم
اما الفيلم الثالث
فكان شيخا جليلا ينصح الناس
بما ينفعهم فى دنياهم واخراهم
المهم انه فى الأدوار الثلاثة
كان بارعا وقديرا جدا
ولولا انى أعرف انه تمثيل لصدقته فى  كل دور
من هنا جاء
تفسيرى
لعدم قبول شهادة
الممثلين فى الزمن الماضى فى المحاكم
ليس لعدم اعتبارهم او لعدم أهليتهم 
للشهادة
ولكن لأنهم قادرين على الأقناع  بما يقولون
ف التفريق بين كذب شهادتهم وصدقها

سيكون صعبا للغاية

*****
هذا رايى
والله سبحانه وتعالى
اعلى واعلم 

2 comments:

النسر المهاجر said...

رأيك تمام
بس بيفضل الوازع الدينى هو الى بيحكم الإنسان
يعنى الى بيحترف التزوير فى المحاكم بيبقى عادى عليه
وبيبقى فيه ناس مواهب فى الكدب
يعنى فى الاخر بتتوقف على تدين الشخص
وبعض الممثلين بيكون من جواه عارف إنه بيعمل غلط ومع ذلك بيحاول يقنع نفسه إنه صح
وبيبقى جواه ضمير حى بس هو الى بنيمه
فده ممكن تبقى شهادته صادقه
انا فى رايى إن الشخص ميمنعش من الشهاده الا لو ثبت عليه شهادة الزور
تحياتى

Unknown said...

جمال ابو العز
الواعز الدينى بيحكمنا كلنا
ولكنى اناقش هنا سبب عدم قبول
شهادة الممثلين فيما مضى.هم الأن
مكرمون مكرموووون مكرررررمون