Tuesday, January 6, 2015

...العودة من المهجر...


لم اعرف فى حياتى
الأ اثنين فقط
رجل وأمرأة
عادوا من هجرتهم
او عادوا فى هجرتهم
الأول كان شابا فى اواخر العشرينات
عاد من هجرته الى إنجلترا
قبل الهجرة قل عنه
كما يقول المثل
ما قال مالك فى الخمر
من أخلاق سيئة وصفات غير حميدة
ثم
!!!
!!عاد مصليا صائماً ذاكرا حامداً
لكل شخص ولكل شىء فى حياته
فأذا سُئل لماذا عدت
يجاوب بجملة واحدة
(قدر الله)
ثم لا يزيد عن هذه الجملة
أما المرأة
فهى أحدى جاراتنا
 لها بنات ثلاث
و لحقت بزوجها بمهجره
ليجتمع شمل الأسرة
ولكنها وجدت ان العكس هو ما سيحدث
بقيت هناك حوالى 5سنوات
معها  ثلاث بنات كما قلت
الكبرى أصبحت فى الرابعة عشر
(وتلك)
من خافت عليها أكثر
فقد لاحظت تغير أخلاقها
ورفضها الدائم لنصائح أمها
وعدم إقتناعها
بما تمليه عليها أمها
من اوامر ونواهى  يخصانها
فى حياتها

وسؤالها بأستمرار
لماذا أتيتى  بنا الى هنا
!!إذا لم تكونى مقتنعه بما يجرى هنا


التدوينة او فكرة التدوينة
انا مدينة بها لـ شريف باشا
صاحب مدونة (هجايص)فتعليقه
على الموضوع السابق ذكرنى بها
شكرا لك شريف بــــــــــاشا


موسم الهجرة الى الجنوب


8 comments:

موجة said...

يارب أكون أول تعليق :)

الحقيقة ما ذكرت من أن بلاد الفرنجة كما يدعوها البعض، بما فيها من تحرر وغرق في الملذات، تساهم في دفع الكثيرون إلى الإتجاه في مسار آخر أقرب إلى الله .. موضوع متميز وصاحب الفكر برضه شريف باشا متميز :)

Unknown said...

موجة
صاحب اول تعليق:اطمئن :)
فكرتنى بما كان ومضى فى المدونات
ومن صاحب اول تعليق ؟ ومن صاحب اكثر التعليقات وهكذا:ايام جميلة اوووى
لو مكنتش اتعلت الكومبيوتر والنت مكنتش عرفتها :) الحمد لله

Unknown said...

قال تعالى
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
صدق الله العظيم
أما عن البنت فالأم عليها لأن تحتويها بهدوء وأن تربطها بصديقات على خلق
ولا تيأس
دكتورة نور
دمت لنا أختا فاضله
والشكر موصول للأستاذ شريف باشا
تقبلى تحياتى

Unknown said...

مدونة الفرسان
وبارك الله فيك
هى معضلة للمهاجرين
عموما ولكنى أرى وبصراحة
تساؤل الأبنة صحيح أو لها
حق فى تساؤلها:لماذا احضرتهم
الى هناك مادامت لا توافق على
اخلاقهم!!تريد الماء والهو والطبيعية الجميلة ولكن لا تريد البشر هناك؟؟

P A S H A said...

الشكر لله يا دكتورة ثم لحضرتك ؛ جزاكي الله كل الخير على اللفتة الكريمة الطيبة ؛ كلك ذوق والله
وخالص شكري وتقديري وامتناني لزملائنا الأفاضل على كلامهم الطيب الجميل مثلهم
:)
الموضوع ده فيه كلام كتير ؛ لكن كل اللي أقدر أقوله حالياً الدعاء لكل مغترب أن ربنا يهون عليه غربته ويكرمه ويبارك فيه ويوسع في رزقه ويعوض تعبه خير ويحفظه من كل سوء ويرده لبلده وأهله سالماً
خالص تحياتي وعميق احترامي وتقديري
:)

Unknown said...

P A S H A
مثل ما قلت
الشكر لله ثم لأهله
حضرتك جيرانا الأعزاء
فى بلوجر.الدعاء
موصول الى كل من
يحتاجه من اهلنا واصدقائنا
وجيراننا والمسلمين أجمعين.
آمين يارب العالمين

Anonymous said...

السلام عليكم:
للابنه حق في التساؤل و للأم حق في الرد...
و أعتقد الرد مش مسألة خضرا و هواء و طبيعة جميلة..
المسألة مسألة مادية بحته....
لأن ببساطة فيه في مصر طبيعة أجمل و هوا أنقي بس في أماكن بيعيش فيها فئة معينة من الناس.. و فيه كمان رواتب أعلي بس لنفس تلك الفئة و فيه تعليم انترناشيونال راقي بس للي يدفع بالدولار.
كان ممكن الأم ترد علي البنت الرد ده و تعرفها هما ليه مسافرين...
أما لو كان الراتب اللي بيتقاضوه في البلد اللي كانوا فيها هو نفسه أو مقارب للي بيتقاضوه في مصر فممكن ساعتها يكونوا رايحين يتفسحوا و يشاهدوا جمال الطبيعة.
أما حكاية انهم رجعوا مصر علشان العادات و التقاليد الراسخة و الثقافة المحافظة.... فده لم يعد موجود خصوصا في الطبقات اللي فوق و في الطبقات اللي تحت .. اما الطبقة المتوسطة فالمتبقي منها ابتدي يقلد.. فاللي البنت كانت عاوزة تعمله و هي بره هتعمله و هي في مصر علشان الاختلاف مش كبير.
حازم

Unknown said...

أستاذ حازم
نووووورت :)
ومصر بقت بلد
العجب والعجائب

Post a Comment

قول ولا تجرحـش