Sunday, November 9, 2014

...أيام الشقاوة والفتونة...



من كام سنة كده اخدتنى الشجاعة

تقدروا تقولوااتهورت الصراحة

وفضيت عجلة العربية

بتاعة واحد جارنا

حتقولولى

كده برضة؟

دى اصول الجيرة

الصراحة اتغظت منه

زهقنى فى عيشتى

كل شوية يحط العربية بتاعته

فوق واخدين بالكم فوق الرصيف

بتاع بيتنا ويدخلها اوووى

جنب الحيطة وعلشان تدخل

او تخرج من البيت مشكلة

مكنش عندنا بواب ساعتها

ومبقتش عارفة اعمل ايه

زوج اختى راح كلم البواب بتاعهم

وكمان لما شاف

صاحب العربية مرة فى

السوبر ماركت كلمه وقاله

يافلان مايصحش كده!! وعلى الأقل سيب

ادام مدخل البيت

ودا ابدا عامل ودن من طن وودن من عجين

ولا سأل ولا همه حاجة

مرة بقى راجعة وقرفانة اخر قرف

ومفيش خرم ابرة فى الشارع
اركن عربيتى

(كنت لسه ما بعتهاش)

ولقيت دا برضة راكن

بنفس الطريقة

بس
وعنها
طااااا
طاااااااااا
طننننننن
ورحت موقفه العربية ونزلت

فضيتلو  عجلة العربية

عملتلها إنفساء

بردوووووون

كده

فسسسسس

ارررتحت

وفشيت غلّى

هههههههههههههههههههه

اسكتوا بقى بعد ما عملت كده

راحت السكرة وجت الفكرة

فوقت وصحيت لنفسى

الله طب ما انا لو سبت عربيتى

هو كمان حياخد بتاره

ويعمل فيها كده

والعمل ايه ياربى؟

بقيت اركنها

بعيييييد

عن الحتة خااااالص

يعنى احنا فى الجيزة

تقريبا كنت بركنها فى أسوان

وارجع مشى

هههههههههههههههه

خسيت 3 كيلو أيامها

لحد ما تأكدت ان الولد نسى

ورجعت حبة حبة اقرب من بيتنا

وهو زى ما هو برضة

بيركن على الرصيف

انتهت القصة دى

لما كانت

فيه إنتخابات المجالس المحلية

وساكن من سكان البيت عندنا راح قابل

المرشح بتاع الحتة  

فعلاً يوم والتانى

ولقينا بتوع الحى

جايين وجايبن

الطوب الكبير دامش فاكرة اسمه الحقيقة اعتقد بردورا؟!
عملوا لنا رصيف بعلو

نص متر تقريبا

لأجل ما نضمن ان محدش يطلع

فوقه تانى والحمد لله

الشارع بتاعنا

اترصف مرتين

لكن الحمد لله  لسه رصيفنا اعلى منه

بفضل البردورا


8 comments:

الميكروباص said...






.

Unknown said...

معتز فاروق

رحاب صالح said...

ههههههههههه
طب والله عندك حق

Unknown said...

رحاب صالح
هو كده :)بس بقى
تعبت من ركنة العربية
بعييييييد .ايام وعدت

م م said...

،، جميل جدا تصرف انساني رائع
تذكرت مرة زماااااان ذهبنا انا وصديقي لنفعل فعلتك لكن ليس مع سيارة مسكينة وانما مع جرافة كييرة جدا ، عجلة واحدة منها بحجم سيارتك ويالفعل كان معنا مسمارين ، وما ان بدأنا حتى فوجئنا باعصار لا يتوقف حتى بعد ان تراجعنا ظل مستمرا صوته يصل لاكثر من كيلو متر
. وكانت الكارثة كيف نهرب

Unknown said...

م م
هههههه
موقف لا تُحسد عليه :)

الميكروباص said...



ده رأيي من زمان الحقيقه

Unknown said...

معتز فاروق
خليك ثابت :)

Post a Comment

قول ولا تجرحـش