Friday, December 6, 2013

...نيلسون مانديلا :لابد من يوم ...



ولا بد من يوم

يعود المخلوق لخالقه


اللهم اجعله أسعد أيامنا


يوم نعود الــــــيك

14 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم:
- من أنهي نظام الأبارتيد سنة 1991 هو الرئيس "ويليم دي كليرك" و ليس مانديلا، و لهذا السبب تم منحه جائزة نوبل للسلام فيما بعد.
- عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية و تذمر الشعب الجنوب افريقي من انتشار الجريمة و الفساد في جميع أنحاء افريقيا و ازداد سخط الشعب حتي بعد الغاء نظام الأبارتيد لأن هذا الالغاء لم يؤد الي تحسن الأحوال المعيشية للغالبية العظمي من أبناء الشعب، فلجأ البيض الي حيلة تم اتباعها في أحيان و أماكن أخري كثيرة:
1- زيادة التلميع للسجين "مانديلا" في الاعلام الغربي، و اعتباره بطلا شعبيا (بعد أن تم سجنه لمدة 27 عاما لتزعمه حركة ارهابية تدعو الي العنف-وكان الحكم عليه بالسجن مدي الحياة و لكن من حسن حظ البيض أنه لم يمت أثناء كل تلك الفترة)
2- الدعوة المتزايدة للافراج عن مانديلا لسببين:
الأول: الهاء طوائف الشعب المختلفة عن زيادة الضغط للمطالبة بحقوقهم المعيشية و تفرغهم للمطالبة بالافراج عن مانديلا كمنقذ و مخلص.
الثاني: تجهيز مانديلا للقيام بالدور المرسوم له بعد الخروج من السجن.
3- خروج مانديلا من السجن بعد أن أكد في أكثر من مناسبه تخليه عن فكرة العنف، و لم تكن تلك هي المسألة الأهم فقد كان بالفعل لا يوجد سببا للعنف بعد انهاء نظام الأبارتيد، و لكن الأهم هو تخلي مانديلا عن النهج الاشتراكي الذي طالما نادي به، و التخلي عن فكرة التأميم التي طالما أيده كثيرون بسبب تمسكه بها، و هكذا أصبح مانديلا الذي كان قد تخطي الخامسة و السبعين عاما مجرد خيال مآته...
4- نجحت الخطة تماما و هدأت الاحتجاجات بعد أن تصور كثير من بسطاء العقول أن مانديلا قادما ليعيد الأمور الي نصابها، و لكن ما حدث هو استمرار الأوضاع علي ما كانت عليه منذ عقود...فالأقلية البيض هي التي تحكم عن طريق سيطرتها علي اقتصاد البلاد من بنوك و بورصة و شركات كبري و مصانع و عقارات و أراض زراعية، بينما الأغلبية السوداء لا تزال تعيش حياة البؤس و الجهل و الفقر و المرض، أما الجد مانديلا فلم يكن سوي رئيس شرفي ليس له حول و لا قوة و انتشر الفساد في عهده كما كان من قبل و أكثر، و في النهاية تخلي عن الحكم بعد فترة رئاسة شكلية واحدة لم تمنح السود الا حق انتخاب رئيس أسود من بين عدة رؤساء سود و بيض و عندما يجيء رئيس أسود فانه لا يختلف في الفساد عن الرئيس الأبيض و يرتمي في أحضان رجال الأعمال البيض و تستمر معاناة الأغلبية من السود.
5- الأمر تماما ينطبق علي ما حدث في الولايات المتحدة منذ 6 سنوات، فهل قدوم أوباما الي الحكم يعني أن السود في الولايات المتحدة أخذوا حقوقهم و يعاملون "فعليا و ليس شكليا" معاملة البيض؟! علي من لا يعرف الاجابة الاطلاع علي التقارير و الاحصائيات الأمريكية بهذا الشأن.
*ملحوظة: السياسيون في كل دول العالم بما فيهم الرؤساء لا يحكمون و هم مجرد واجهة للحكام الأصليين للدول و أعني بهم أصحاب رؤوس الأموال و الشركات عابرة القارات و متعددة الجنسيات.

Anonymous said...

توقيعي علي التعليق
حازم

Unknown said...

أستاذ حازم
ليه كل (بطل) له واقع
او (داخل) أخر غير مظهره؟
بالأمس سألت نفسى هل سنعلم
او ستظهر لمانديلا خفايا وأسرار
تحيل صورته المشرقة الى صورة أخرى
!!مختلفة تماما وها انت ترد

Unknown said...

من قبل أشار صديق
عن حقيقة (مهاتير محمد)وأنه
ليس حقيقة صانع نهضة ماليزيا
(ولا يحزنون)
وأن البطل الحقيقى هو أنور إبراهيم
رئيس وزرائه السابق!!ولهذل لفقت له القضية المشهورة:(
بجد ياعنى ما هذا العالم الذى نعيش فيه؟شىء محزن

Unknown said...

وبعدين هو انت
محتاج توقع على التعليق؟؟
من غير توقيع يافندم
انا بأعرف

Unknown said...

ماذا تعتقد
سيحدث فى بلدنا
فى المستقبل؟اقصد
وبصريح العبارة من سيحكمنا؟

Anonymous said...

السلام عليكم:
شكرا علي المتابعة...
أولا: الموضوع مش موضوع خفايا و أسرار...المشكلة في الاعلام...و عدم البحث عن الحقائق بجدية و الاستسهال و الاستسلام للرأي السائد.
-الموضوع يحتاج الي عدة ساعات من القراءة المتأنية للسطور و ما بين السطور و الربط بين الأحداث.
حازم

Anonymous said...

لا أتفق مع الرأي المذكور عن مهاتير محمد فالحقائق تقول غير ذلك تماما، و لدي كل التفاصيل بالدلائل الموثقة و ليس كلاما مرسلا نابع من عاطفة أو ميل لشخص عن شخص
حازم

Anonymous said...

من سيحكمنا!
سؤال قديم جديد.
علي فكرة جاوبت عليه قبل كده من 3 سنين، و تقريبا قلت اللي هيحصل بالظبط...
خليني أعمل كده بلاي باك لمساء يوم 26 يناير 2011

(..... فليس المهم أن تكون الأنظمة مستبدة أو شبه ديمقراطية، و ليس المهم أن تتغير الأشكال و الأسماء الحالية لتأتي أسماء و أشكال جديدة، و ليس المهم ان تحسنت الأحوال المعيشية بعدها أو ازدادت سوءا.
لكن الخطوط الحمراء واضحة للجميع و لا يجب علي أحد أن يتعداها،
- غير مسموح بثورات اسلامية، و غير مسموح بتطبيق قوانين الشريعة الاسلامية.
-الحفاظ علي المكتسبات الاسرائيلية علي حساب مصر و أن تظل اسرائيل فوق الجميع.
- تنفيذ أجندة حقوق الانسان بكل بنودها التي يخالف معظمها ما جاءت به الشريعة الاسلامية.
-الحصول علي رضا الولايات المتحدة، و ان ظهر العكس لفترة حتي تستتب الأمور.

"قد يكون الخاسر الأكبر في الثورة المصرية هم الاخوان المسلمون الذين دفعوا بالآلاف الي الشوارع أمس مما جعل المواطنون العاديون يتحمسون ليصبح المتظاهرين بالآلاف بعدما كانوا بالعشرات و المئات، و هم فقط يكررون ما فعلوه مع عبد الناصر بحيث أطلقوا الشرارات الأولي لما حدث في يوليو عام 52 ثم تخلص منهم و أقصاهم تماما عن الحكم"

.....عندما أجد أشخاصا مثل البرادعي و علاء الأسواني و ابراهيم عيسي و بلال فضل و خالد أبو النجا هم من يقودون الثورة، أعرف بما لا يدع مجالا للشك بأن الاختلاف لن يكون كبيرا بين العصرين، علي الأقل من الناحية الدينية.
أعرف أن الخلاص من حاكم مستبد شيئا جيدا و لكن الخلاص من بعض وكلاء الاحتلال و الذين أصبحوا كروتا محروقة، لا يعني الخلاص من المحتلين الذين يتحكمون في كل شيء فقط لأنهم يمتلكون القوة و العلم، و يسيرون من هم أضعف منهم تماما كما يريدون، فقط لأنهم يملكون العلم، و القوة، و منذ بداية التاريخ فان الأمم التي كانت تمتلك تلك الأدوات هي التي تحكم من هم أضعف منها و تغير كل شيء لديهم ليتواكبوا معهم بداية من الملابس و انتهاءا بالأفكار و المعتقدات.
حازم

January 26, 2011 at 6:49 PM

Anonymous said...

أفتكر ان "وكلاء الاحتلال" و "المحتلون الذين يتحكمون في كل شيء" معروفين للجميع.
السؤال الصحيح مش مين هيحكم مصر، السؤال هو: مين يحكم مصر من أيام السادات لمبارك لمرسي و حتي الآن و لعقود قادمة.
الاجابة ببساطة:
حكام أصليين (غير مباشرين) بيحكمو من وقت السادات و حتي الآن: الولايات المتحدة و الغرب، و في الثلاثة سنوات الأخيرة تم اضافة بعض دول الخليج.
وكلاء للحكام (مباشرين) صنعهم نظام السادات و مبارك: هم حوالي 10 ألاف أسرة أو 100 ألف شخص ثروة كل واحد فيهم تتعدي ال100 مليون جنيه مجموعة بسيطة منهم تتعدي الألف مليون جنيه و عدد يعد علي أصابع اليد تتعدي ثروته العشرة آلاف مليون...
هؤلاء يحكمون عن طريق السيطرة علي الأسواق و البورصة و البنوك و الأراضي الزراعية و المصانع والشركات الكبري والمدارس والجامعات الخاصة...الخ، وحتي سن القوانين لصالحهم.
"من يملك يحكم"
حازم

Unknown said...

استاذ حازم
:(
:(
شىء يحزن بجد معنى هذا الا أمل فى مستقبل تحكم فيه بلدك بما يقول الله

Unknown said...

من يملك يحكم
شىء محزن واليم

يا مراكبي said...

تعليقات قيمة للغاية وصحيحة تماماً

Unknown said...

يامراكبى
شكرا لك
( ولو انها جاءت متاخرة)

Post a Comment

قول ولا تجرحـش