Wednesday, February 1, 2012

.....نقـطــة ضـوء:الدكتور عـلى فـريد.....


تعود معرفتي بالدكتور
علي فريد إلي سنين طويلة‮
‬وكان اللقاء الأول
بيننا لقاء صحفيا‮
‬يومها ذهبت إلي
مستشفي هليوبوليس
لألتقي بسيدة حملت
بمعجزة بعد ‮٧٢ ‬اجهاضاً‮!‬
وعرفت يومها من
مدير المستشفي
أن السبب في تحقيق
تلك المعجزة الفريدة من نوعها
هو الطبيب العالم
الدكتور علي فريد‮
‬فقد اكتشف نوعاً‮ ‬من
سم العسل يستخدم
في علاج مشاكل العقم
عند بعض السيدات‮.‬
لذلك لم يدهشني
أن يحقق هذا العالم الكبير
انجازاً‮ ‬جديداً‮ ‬بتسجيل
حالة نادرة باسمه‮ .‬
قصة تلك الحالة عن
سيدة عمرها ‮٩٣ ‬عاماً‮
‬تعاني من العقم منذ ‮٠٢ ‬سنة
وتشكو من آلام مبرحة
ومستمرة بالكبد‮‬
‮ ‬اكتشف د‮. ‬علي فريد
أن لديها ثلاثة أكياس
مختلفة الحجم مترسبة
علي الكبد‮ ‬
وبفحص العينة الدموية
اكتشف وجود خلايا
مبطنة للرحم هجرت مكانها
وانتقلت إلي الكبد‮.‬
كون الدكتور العالم
فور اكتشافه لتلك
الحالة النادرة
فريقاً‮ ‬طبياً‮ ‬بحثياً‮
‬مكوناً‮ ‬من
الدكتور حسن سلامة
استاذ الكبد بقصر العيني
والدكتورة سناء محمد
الاستاذة بكلية الطب البيطري
بجامعة كفر الشيخ
وبدأوا في اجراء التجارب
للعلاج علي الحيوانات أولا‮.
‬وهو الحقن بالخلايا
الطرفية أحادية النواة
المستخلصة من دم الانسان‮‬
وبعد موافقة المريضة
تم حقن الأكياس الثلاثة
بهذه الخلايا،
‬وكانت المفاجأة
اختفاء الأكياس الثلاثة
بعد أربعة أشهر من
العلاج والمتابعة الطبية الدقيقة‮.‬
هذه المريضة اجريت
لها ست عمليات تلقيح صناعي
‮ ‬وأربع عمليات حقن مجهري،‮ ‬
وثلاث عمليات كحت،‮
‬وثلاثة مناظير دون جدوي‮..
‬وكادت أن تفقد الأمل‮. ‬
وإذا بالسماء تنفتح فجأة
‮ ‬وتتحقق المعجزة علي
يد العالم الجليل
الدكتور‮: ‬علي فريد‮‬
سبحان الله‮..!‬

------------------------

الى هنا ينتهى كلام
الاستاذة نوال مصطفى
الصحفية بأخبار اليوم
وصاحبة الباب الأسبوعى
رســــــــــائل خـــاصة جداً
لـــكنى أضيف واقــــول انى
تـــمرنت وتـــدربت وتـعلمت
ســــواء وانا طالبة أو بالأمتياز
تحت اشرافه وكنت اعجب من ذوقه
وادبه وتفانيه لخدمة الجميع كباراً وصغاراً
واعجب بشىء اخر ايضا كيف يتحمل مضايقات
رئيس القسم وقتها ومعاملته الفظة ولكنها ضريبة
على ما يبدو وللأسف لكل من يريد ان يتعلم
ولكل من اراد الوصول الى الهدف
نقطة ضوء