أعادتني سطور كتابه إلي تلك
الأيام الجميلة المضيئة التي عشناها.
أيام الثورة الأولي.
هذه الأيام الذهبية التي كانت.
ووجدتني أذرف دموعا وأنا أتابع كلماته..
وأقول في حسرة: أين هي هذه الأيام؟
أين راحت؟ وكيف مضت؟
ماذا حدث لثورتنا المجيدة؟
سؤال يظل يتأجج في صدري
وأحسب في صدورنا جميعا دون أن يعثر علي إجابة
إبراهيم عبد المجيد
هذا الكاتب الروائي القدير
استطاع بحق أن يعيد
إلي ذاكرتي احداث الثورة
وكأنني أعيشها من جديد
ها هي تنبعث في قلبي
وروحي مرة ثانية
أجواؤها.. تفاصيلها..
روحها تتبدي في بساطة
وقوة عبر سطور كتابه
أيام التحرير ـ أخبار اليوم
هل هي مجرد شهادة روائي؟
أم أنها توثيق تاريخي بقلم مبدع؟
أم لعلها مشاهدات وتفاعلات الروائي
مع احداث ثورة25 يناير والمتظاهرين.؟
لا أعلم حقا
ولم تعنني الإجابة كذلك
كل ماأحسسته هنا انني أمام
عمل صادق يعرض
لثورتنا المصرية العظيمة
. لحظة بلحظة..
وكأننا امام شريط سينمائي طويل
يصور لنا تفاصيل أحداث وأيام الثورة
إبراهيم عبد المجيد يملك في الحقيقة
موهبة خاصة في الكتابة
فهو إلي جوار عذوبة كلماته
وقدرته الفائقة علي الحكي والتعبير
يطور دائما من أدواته ومفرداته
يتواصل مع الشباب
يقترب من عوالمهم الخاصة
يعايش حكاياتهم
الأيام الجميلة المضيئة التي عشناها.
أيام الثورة الأولي.
هذه الأيام الذهبية التي كانت.
ووجدتني أذرف دموعا وأنا أتابع كلماته..
وأقول في حسرة: أين هي هذه الأيام؟
أين راحت؟ وكيف مضت؟
ماذا حدث لثورتنا المجيدة؟
سؤال يظل يتأجج في صدري
وأحسب في صدورنا جميعا دون أن يعثر علي إجابة
إبراهيم عبد المجيد
هذا الكاتب الروائي القدير
استطاع بحق أن يعيد
إلي ذاكرتي احداث الثورة
وكأنني أعيشها من جديد
ها هي تنبعث في قلبي
وروحي مرة ثانية
أجواؤها.. تفاصيلها..
روحها تتبدي في بساطة
وقوة عبر سطور كتابه
أيام التحرير ـ أخبار اليوم
هل هي مجرد شهادة روائي؟
أم أنها توثيق تاريخي بقلم مبدع؟
أم لعلها مشاهدات وتفاعلات الروائي
مع احداث ثورة25 يناير والمتظاهرين.؟
لا أعلم حقا
ولم تعنني الإجابة كذلك
كل ماأحسسته هنا انني أمام
عمل صادق يعرض
لثورتنا المصرية العظيمة
. لحظة بلحظة..
وكأننا امام شريط سينمائي طويل
يصور لنا تفاصيل أحداث وأيام الثورة
إبراهيم عبد المجيد يملك في الحقيقة
موهبة خاصة في الكتابة
فهو إلي جوار عذوبة كلماته
وقدرته الفائقة علي الحكي والتعبير
يطور دائما من أدواته ومفرداته
يتواصل مع الشباب
يقترب من عوالمهم الخاصة
يعايش حكاياتهم
ولايدير ظهره
ـ مثلما يفعل بعض الروائيين ـ
إلي وسائلهم في التعبير والتواصل
ولايتعالي علي اساليبهم
بل يفتح لهم صدره وروحه
.. وكيف لا..
والشباب يمثل المستقبل.. الغد.. الحلم الذي نحلم به
اقتحم في جسارة عالم المدونات والإنترنت
وعلي خلفية كتابه الرائع
في كل اسبوع يوم جمعة
وهو هنا في كتابه أيام التحرير
يحرص علي تدوين تعليقاته مع الشباب
علي موقع التواصل الاجتماعي
الشهيرالفيس بوك قبل تنحي مبارك
ويعرض كذلك لتعليقات كثيرة للشباب
علي الفيسبوك تعكس معها احداث الثورة
ثورة25 يناير, أبطالها الشباب
ومحركها الإنترنت والفيس بوك
فكيف يمكن إغفال هذه العوامل المؤثرة
ونحن نعرض لعمل يؤرخ للثورة؟
هكذا يفكر عبد المجيد..
عايش الرجل لأيام التحرير ولم يبرحها يوما واحدا
حكي احداثها
روي تفاصيلها
فجاءت صادقة وتلقائية
تحمل في طياتها عبق الثورة
لم يمكث في بيته مثلما فعل البعض
لم يجلس إلي مكتبه في غرفة هادئة ساكنة
ليكتب عن الثورة ويؤرخ لها
لم يتابع وقائعها وأحداثها عبر
شاشات التليفزيون متنقلا من محطة لأخري
بل نزل الميدان وسكن في التحرير
وظل هناك طوال ثمانية عشر يوما
.. يهتف مع المتظاهرين..
يتفاعل معهم.. يعايش الحلم
ويفرح للحدث العظيم الذي
زلزل مصر وزلزل معه العالم
فجاءت كلماته قوية وصادقة
تدخل القلب مباشرة وتسكن فيه
اثنا عشر فصلا أو اثنتي عشرة حكاية
تروي معها أيام التحرير تتصدرها كلمات
من قصائد شعرية انتقاها عبد المجيد بعناية
فأكسبت كلماته خصوصية وبهاء
يقول الكاتب: أين يمكن لأي شخص
الآن الذهاب وما الدنيا إلا ميدان التحرير
أجل أذهب لأن هذا ماعشت أحلم به
وأحمد الله أنه اعطاني العمر لأراه
اجل عشت ورأيت مصر التي في خاطري
التي كان جيلي يغني لها هذه الأغنية
وهو في المدارس الابتدائية في خمسينيات القرن الماضي
كل صباح في المدرسة ثم صارت الأغاني الوطنية
لا لون ولاطعم لها عبر ثلاثين سنة
هي حكم مبارك لا في المدارس
ولا في الإذاعات, لها فقط رائحة النفاق والعتة
أذهب لأني أري وطنا يعود إلي مكانه في التاريخ
ـ مثلما يفعل بعض الروائيين ـ
إلي وسائلهم في التعبير والتواصل
ولايتعالي علي اساليبهم
بل يفتح لهم صدره وروحه
.. وكيف لا..
والشباب يمثل المستقبل.. الغد.. الحلم الذي نحلم به
اقتحم في جسارة عالم المدونات والإنترنت
وعلي خلفية كتابه الرائع
في كل اسبوع يوم جمعة
وهو هنا في كتابه أيام التحرير
يحرص علي تدوين تعليقاته مع الشباب
علي موقع التواصل الاجتماعي
الشهيرالفيس بوك قبل تنحي مبارك
ويعرض كذلك لتعليقات كثيرة للشباب
علي الفيسبوك تعكس معها احداث الثورة
ثورة25 يناير, أبطالها الشباب
ومحركها الإنترنت والفيس بوك
فكيف يمكن إغفال هذه العوامل المؤثرة
ونحن نعرض لعمل يؤرخ للثورة؟
هكذا يفكر عبد المجيد..
عايش الرجل لأيام التحرير ولم يبرحها يوما واحدا
حكي احداثها
روي تفاصيلها
فجاءت صادقة وتلقائية
تحمل في طياتها عبق الثورة
لم يمكث في بيته مثلما فعل البعض
لم يجلس إلي مكتبه في غرفة هادئة ساكنة
ليكتب عن الثورة ويؤرخ لها
لم يتابع وقائعها وأحداثها عبر
شاشات التليفزيون متنقلا من محطة لأخري
بل نزل الميدان وسكن في التحرير
وظل هناك طوال ثمانية عشر يوما
.. يهتف مع المتظاهرين..
يتفاعل معهم.. يعايش الحلم
ويفرح للحدث العظيم الذي
زلزل مصر وزلزل معه العالم
فجاءت كلماته قوية وصادقة
تدخل القلب مباشرة وتسكن فيه
اثنا عشر فصلا أو اثنتي عشرة حكاية
تروي معها أيام التحرير تتصدرها كلمات
من قصائد شعرية انتقاها عبد المجيد بعناية
فأكسبت كلماته خصوصية وبهاء
يقول الكاتب: أين يمكن لأي شخص
الآن الذهاب وما الدنيا إلا ميدان التحرير
أجل أذهب لأن هذا ماعشت أحلم به
وأحمد الله أنه اعطاني العمر لأراه
اجل عشت ورأيت مصر التي في خاطري
التي كان جيلي يغني لها هذه الأغنية
وهو في المدارس الابتدائية في خمسينيات القرن الماضي
كل صباح في المدرسة ثم صارت الأغاني الوطنية
لا لون ولاطعم لها عبر ثلاثين سنة
هي حكم مبارك لا في المدارس
ولا في الإذاعات, لها فقط رائحة النفاق والعتة
أذهب لأني أري وطنا يعود إلي مكانه في التاريخ
*******
******
*****
******
*****
0 comments:
New comments are not allowed.