يقول الدكتور جمال حمدان رحمه الله
خلال أكثر من 5000 سنة
لم تحدث أو تنجح في مصر
لم تحدث أو تنجح في مصر
ثورة شعبية حقيقية واحدة بصفة محققة بصفة مؤكدة
مقابل بضع هبات أو فورات قصيرة متواضعة أو فاشلة غالباً
مقابل عشرات بل مئات من الانقلابات العسكرية يمارسها الجند و العسكر
دورياً كأمر يومي منذ الفرعونية و عبر المملوكية
و حتي العصر الحديث و مصر المعاصرة
و حتي العصر الحديث و مصر المعاصرة
و هكذا بقدر ما كانت مصر تقليدياً و من البداية إلي النهاية
شعباً غير محارب في الخارج كانت مجتمعاً مدنياً يحكمه العسكريون
كأمر عادي في الداخل و بالتالي كانت وظيفة الجيش الحكم
أكثر من الحرب ووظيفة الشعب التبعية
ووظيفة الشعب التبعية أكثر من الحكم
و في ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب
كثيراً ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة
الأخطار الخارجية و الغزو بالحل السياسي
و أخطار الحكم الداخلية بالحل العسكري
أي أنه كان يمارس الحل السياسي
مع الأعداء و الغزاة في الخارج
مع الأعداء و الغزاة في الخارج
و الحل العسكري مع الشعب في الداخل
فكانت دولة الطغيان عامة
استسلامية أمام الغزاة
بوليسية علي الشعب
استسلامية أمام الغزاة
بوليسية علي الشعب
من هذا و ذالك
جاءت لعنة خضوع الحكم العسكري
الاغتصابي الاستسلامي
جاءت لعنة خضوع الحكم العسكري
الاغتصابي الاستسلامي
للاستعمار الأجنبي علي المستوي الخارجي
و لعنة خضوع الشعب السلبي
المسالم للحكم البوليسي في الداخل
المسالم للحكم البوليسي في الداخل
و هي جميعاً سلسلة متناقضات ساخرة
بقدر ما هي قطعة من
الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة
_________
الكتاب والفقرات
اثمن واكثر من أن تحتويه
تدوينة ولكن هذه الفقرة بالذات
لفتت أنتباهى جدا ووجدتها صحيحة% 100
الاستمرارية المأساوية المحزنة المخجلة
_________
الكتاب والفقرات
اثمن واكثر من أن تحتويه
تدوينة ولكن هذه الفقرة بالذات
لفتت أنتباهى جدا ووجدتها صحيحة% 100