Saturday, March 7, 2015

...محمود حسن رمضان عبد النبى...

استقبلت مشرحة كوم الدكة ،في الإسكندرية
 ظهر اليوم السبت جثمان
 " محمود حسن رمضان"
المتهم الرئيسي بقضية إلقاء الصبية
من سطح عقار بسيدي جابر
 وذلك بعد تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده
 بعد إدانته في القضية.

وقال مصدر طبي بمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية
" إن المشرحة استقبلت ظهر اليوم جثمان
 المدعو محمود حسن رمضان، تمهيدا لتسليمه إلى أسرته".
وأضاف المصدر في تصريح له
 أن الجثمان لن يتم إخضاعه لأي عملية تشريح
لأنه منفذ به حكما قضائيا بالإعدام
 لافتا إلى أن عملية نقله للمشرحة
 هي إجراء روتيني لحين تسليمه لأسرته.
كانت وزارة الداخلية أعلنت
 صباح اليوم السبت
 تنفيذ الحكم الصادر من
محكمة جنايات الإسكندرية
بالإعدام شنقًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ
"إلقاء الصبية من أعلى عقار سيدي جابر".
المصدر
---------------------------

الداخلية: نفذنا حكم إعدام 
محمود رمضان
 عقب استنفاذه جميع مراحل التقاضي
أكد مصدر أمنى لوكالة أنباء أونا أن أجهزة الأمن
قامت بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً على
 ” المدعو محمود حسن رمضان عبدالنبى ”
 المتهم فى واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية
خلال أحداث الشغب لتنظيم الإخوان الإرهابى .

وأوضح أنه تم تنفيذًا للأحكام القضائية الصادرة
 عقب استنفاذ جميع مراحل التقاضى
 حيث أصبحت نهائية وواجبة النفاذ
قام قطاع مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً على
 ” المدعو  محمود حسن رمضان عبدالنبى ”
المتهم فى واقعة إلقاء الأطفال
من أعلى عقار بمحافظة الإسكندرية خلال أحداث الشغب لتنظيم الإخوان
---------------------------

 بارتكاب جريمة إعدام
"محمود رمضان"


--------------------------
أسابيع القتل
-----------------------

انا مش لاقيه حاجة اقولها
غير حسبى الله ونــعم الوكيل
إن كـــــان قاتلا فقد أُقتص منه
وإن كان بريئاً فقد فاز فوزاً عظيما
المصدر
كل مسلم يقتل ظلماً فله أجر الشهيد في الآخرة
 وأما في الدنيا : فإنه يغسَّل ، ويصلَّى عليه ، ولا يُعامل معاملة قتيل المعركة 
جاء في
" الموسوعة الفقهية "
 ( 29 / 174 ) "
ذهب الفقهاء إلى أن للظلم أثراً في الحكم على المقتول بأنه شهيد
 ويُقصد به غير شهيد المعركة مع الكفار
ومِن صوَر القتل ظلماً : قتيل اللصوص ، والبغاة ، وقطَّاع الطرق ،
أو مَن قُتل مدافعاً عن نفسه ، أو ماله ، أو دمه ، أو دِينه ، أو أهله
 أو المسلمين ، أو أهل الذمة ، أو مَن قتل دون مظلمة  أو مات في السجن وقد حبس ظلماً
واختلفوا في اعتباره شهيد الدنيا والآخرة ، أو شهيد الآخرة فقط ؟ 
فذهب جمهور الفقهاء إلى أن مَن قُتل ظلماً :
يُعتبر شهيد الآخرة فقط ،
 له حكم شهيد المعركة مع الكفار في الآخرة من الثواب
وليس له حكمه في الدنيا ، فيُغسَّل ، ويصلَّى عليه
" انتهى .
ولا يشترط لتحصيل ثواب الشهداء أن يواجه المظلوم أولئك المعتدين
 فإن قتلوه على حين غِرَّة : كان مستحقّاً لثواب الشهداء إن شاء الله 
ومما يدل على ذلك : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وهي يصلي الفجر بالمسلمين ، وعثمان بن عفان رضي الله عنه ، قتله الخارجون عليه ظلماً ، وقد وصفهما النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما شهداء .
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ :
صَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُحُدٍ 
 وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ
قَالَ
(اثْبُتْ أُحُدُ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلاَّ نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدَانِ)
رواه البخاري
(3483) .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله 
" (فالنبي) هو عليه الصلاة والسلام ،
و(الصدِّيق) : أبو بكر، و(الشهيدان) : عمر ، وعثمان ،
وكلاهما رضي الله عنهما قُتل شهيداً
 أما عمر : فقُتل وهو متقدم لصلاة الفجر بالمسلمين ، قُتل في المحراب
، وأما عثمان : فقُتل في بيته ، فرضي الله عنهما
وألحقنا وصالح المسلمين بهما في دار النعيم المقيم" انتهى .
" شرح رياض الصالحين
" (4 / 129 ، 130)
 ثانياً :
أما إخواننا في غزة الذين تهدمت عليهم بيوتهم ، فإننا نرجو أن يكونوا شهداء ، وذلك لأمور:
1-   أنهم قتلوا مظلومين.  
2-   أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
 (صَاحِبُ الْهَدْمِ شَّهِيدُ)
رواه البخاري
 ( 2674 )
ومسلم
( 1914 )
3-   أنهم قتلوا على أيدي الكفار المحاربين لهم 
قال الأستاذ عبد الرحمن بن غرمان بن عبد الله حفظه الله
"ذهب الجمهور ، من الحنفية ، والحنابلة ، والصحيح من مذهب المالكية 
وقول عند الشافعية: إلى أن مقتول الحربي بغير معركة : شهيد على الإطلاق 
 بأي صورة كان ذلك القتل ، سواء كان غافلاً ، أو نائماً ، ناصبه القتال ، أو لم يناصبه 
والذي يظهر لي - والله تعالى أعلم - رجحان قول الجمهور
؛ لأن اشتراط القتل في المعترك: ليس عليه دليل بيِّن
" انتهى باختصار من
" أحكام الشهيد في الفقه الإسلامي "
 (103 - 106) 
نسأل الله تعالى أن يتقبلهم شهداء
وأن يجعل الدائرة على اليهود الغاصبين
والله أعلم