Wednesday, March 18, 2015

...خـــــالد الســــريح...


بياع للخضار والفاكهة
كان بيساعد ابوه فى الأجازات والأعياد
لكن أيام المدرسة مفيش الكلام دا
مدرسة ياعنى مذاكرة وتعليم
المهم أستمر الحال على هذا
الى ان فوجئوا
(هو وامه واخواته )
بالعربية وعفوا الحمار
راجعين لوحدهم
المغربية من غير
ابوه
دورا فى سلقط وملقط
ما عتروش عليه
والأيام بتجرى
والبيت عاوز فلوس
وهو كبير اخواته البنات
ولازم يتحمل المسئولية
المهم
ســـــــــــــــــــــــاب المدرسة
وخد عفوا الحمار والعربية
و سرح على رزقه ورزق أمه واخواته
لكن البلدية  قرفته
مرة ياخدوا الحمار
ومرة ياخدوا العربية
ومرة ياخدوا الميزان
ومرة ياخدوه هو شخصيا
طيب يعمل ايه؟
اخر مرة خدوا الحمار
عفوا ياعنى
مارحش جابه
وباع العربية
واخترع طريقة جديدة
بقى كل يومين تلاتة
يجيب مثلا
كيــ3ـــلو طماطم
كـــ4ــــوسة وبطـ5ـــــاطس
يجيبهم فى أكياس
ويجى بالتاكسى
ينادى على بضاعته
اللى يبيعه يبيعه
والبـــــاقى؟؟
من البضاعة
حاجة من أتنين
لو فاكهة
بيبعها لبتاع العصير اللى على الناصية
(طبعا بسعر أرخص من اللى بيبعه لنا)
لكن على الأقل حيجيب الفلوس اللى صرفها
اما الأحتمال التانى لو خضار
فدا ممكن يخليه عند الفكهانى صاحبه
فى التلاجة ويرجعله بعد يومين
أو يبيعه للخضراتية
اللى فى السوق جنبنا

المهم
الأيام فاتت
وخالد مستمر فى شغله
وأتجوز وجوز اخواته البنات
ولسه شغال بالطريقة دى
 لا قعد عاطل
وطلب حسنة لله يامحسنين
ولا شغل البنات اخواته
مثلا فى البيوت
لأ اشتغل
واخترع
كمان طريقة
اتغلب بيها
على البلدية
ومشاكلها
وكمان
خلف ولد وبنت بس
ومصمم على أنهم لازم يتعلموا
ربنا يوفقه

11 comments:

mhsnelmhmdy said...

مش ده الاسم اللي بكتب بيه التعليقات لكن عشان اسبق الناس اللي بيعلقوا اول تعليق انا حجزت وراجع تاني

زهــــراء said...

مسا الورد يا دكتورتي
وانا جايه اعمل احتلال لقيت اللي سبقني ماسي ماسي


☺☺☺☺☺☺☺☺

زهــــراء said...

خالد نموذج متكرر في الحياه بصور مختلفه ربنا يكرمك ويكرمه
باعشق الحكايات الحياتية للناس البسيطه اللي باتعلم منها
مسا السعاده والأفراح على عيونك

م م said...

عدت وما زلت اول تعليق
عرفت رجل عجوز تزوج ربما بعد ان وصل السبعين وانجب صبي اسماه الشحات
عاش الشحات مع ابيه عشر سنوات ثم تركه ابوه ومات
تركه وحيدا مع امه
كان ابوه قبل وفاته رغم تقدمه في العمر يراعي الارض والزرع والبهائم
نعم كانوا فلاحين
ظننا بعد وفاة الاب ان البيت اصبح بلا عائل
ثم عرفنا بعد ذلك ان تحمل التبعة يغير من اطوار النفوس
فقد وجدنا الشحات الولد الصغير قد اصبح رجلا وقد عدلت امه ملابس والده لتناسبه
وكان الشحات على قدر المسئولية
فعندما يجد الابن ايا كان عمره انه اصبح العائل الوحيد لاهله
يهيئه الله للمسئولية ويغير من نفسه ومن طبيعته
ولنستثني من تلك المعادلة مدمني المخدرات والخمور وبعض المنحرفين

Unknown said...

م م
جايزة اول تعليق
أتفضل

Unknown said...

زهـــــــــــــراء
انتى عارفة غلاوتك
أتفضلى

جايزة اول تعليق مكرر

Unknown said...

زهراء
ويكرمك وكتر من أمثاله
يــــــــــــــــــــــــــــــــارب

Unknown said...

م م
الدنيا فعلا مليانة
بالخير وبالشـــــر

النسر المهاجر said...

الى زى ده بعتبره قصه كفاح ونجاح فى ذات الوقت
ويكفى إنه اتغلب على ظروفه المعيشية وقدر يبنى مستقبل له ولأسرته
وجميل جدا إنك تذكرى قصته فى مدونتك علشان الناس تحمد ربنا على النعم الى هما فيها
تحياتى دكتورة نور
وربنا يبارك لحضرتك

Unknown said...

أنا فاكر يا زهراء ‘ن الدكتورة ما نشرتشى موضوع جديد
ومبروك عليكِ الإختلال
وربنا يجعل كلامتا خفيف عليهم
ههههههههههه

Unknown said...

عندنا ولد فى المدرسة فى الصف
الثالث الإعدادى توفى أبواه
وهو صغير السن
يعمل فى مهنة المعمار
حتى فوجئت بأنه يشتكى لى من آلام فى الظهر
فنصحته أن يذهب لطبيب متخصص فى المخ والأعصاب
وذهبت معه وإذا يلبمفاجئة
بعد الكشف الطبى اتضح إنه عنده فقرتين ومحتاج عملية
نماذج كثيرة فى هذا المجتمع والذى أصبح لا يرحم بعضه بعض
ربنا يرحمنا مما أصبحنا فيه
خالص احتراماتى

Post a Comment

قول ولا تجرحـش