Wednesday, February 18, 2015

...ألساندرو فولتا...




أحتفل محرك البحث "جوجل" بالذكرى 270 لميلاد العالم الإيطالي ألساندرو فولتا، مخترع البطارية الكهربائية. واستبدل جوجل شعاره بـ
"بطارية مضيئة"

ولد ألساندرو فولتا فى كومو بإيطاليا 18 فبراير 1745 عالم فيزياء إيطالى معروف باختراع البطارية الكهربائية عام 1800م ، تعلم فى المدارس العامة هناك، وفى عام 1774 أصبح أستاذاً فى الفيزياء بالمدرسة الملكية فى كومو تزوج فولتا من تريزا ابنة لودوفيكو بيرجرينى وأنجب ثلاثة أبناء وهم جوفانى وزانينو وفلامينيو

اخترع جهاز يولد كهرباء ساكنة. ورغم أن هذا الاختراع يعد ترقية كبيرة جداً إلا أن الأستاذ السويدى جون كارل ويلكى قد سبقه إلى شىء من هذا فى ماكينة اخترعها عام 1762. بين عام 1776 و1777

درس فولتا كيمياء الغازات واكتشف غاز الميثان عن طريق جمع بعض الغازات من المستنقعات

وقام ببعض التجارب على إشعال غاز الميثان عن طريق الصعق الكهربائى داخل إناء مغلق. كما قام فولتا بدراسة ما يسمى عندنا اليوم بالمكثف حيث درس العلاقة ما بين الجهد الكهربى V والشحنة Q وأثبت أن قيمهم تتناسب تناسباً مباشراً وهذا هو قانون فولتا لتكثيف الشحنات. وقد وضع وحدة قياس الجهد بعد تلك التجارب وهى الفولت Volt

وفى عام 1779 تولى فولتا منصب أستاذ الفيزياء التجريبية بجامعة بافيا بعد أن قام لويجى جالفانى بتجريبه على قدم الضفدعة ولاحظ وجود صعقة كهربائية حركت قدم الضفدعة، قام فولتا بدراسة ما أسماه جالفانى بالكهرباء الحيوية إذ إنه كان مهتماً بدراسة الكهرباء. وقد لاحظ فولتا أن قدم الضفدعة يعتبر موصلا للكهرباء وفى نفس الوقت مجسا لها

أعاد فولتا نفس التجربة التى قام بها جالفانى ولكنه استبدل قدم الضفدعة بورق مملح إذ إنه يعتبر مجسا للكهرباء حسب تجارب سابقة له. وبعد هذه التجربة اكتشف فولتا المتسلسلة الكهروكيمائية والقوة المحركة الكهربائية للخلية الجالفانية باعتبار أن المعدنين المختلفين هما الأقطاب بينهما موصل حيث إن اختلاف المعدنين يولد فرق جهد بينهما

عام 1800 نتيجة للخلاف الذى نشأ بين فولتا وجالفانى حيث فسر جالفانى نشوء الصاعقة الكهربائية على أنها بسبب جسم الضفدعة وفسره فولتا بأنه بسبب فرق الجهد بين المعدنين، قام فولتا بعمل نموذج بطارية التى أسماها بالكومة الفولتية لإثبات نظريته. وقد استخدم فيها معدن الزنك والفضة. وقام بوضع مجموعة من هذه البطاريات على التوالى
أحد اختراعات ألساندرو فولتا استعمل فيها قارورة ليدن وهو جهاز يحفظ الطاقة الكهربائية ككهرباء ساكنة اخترعوها عام 1745 وهى تشبه فكرة المكثف اليوم لإرسال تيار كهربائى من كومو إلى مدينة ميلان وكان خط التوصيل معزولا عن الأرض بقطع خشبية. وقد استخدمت هذه الفكرة بعد ذلك فى عمل التلغراف للتواصل عن بعد