Thursday, October 30, 2014

....ســـــ2ـــــــــــيناء وآنا...


برضه من
ذكريات سفرى
لــــرفح المصرية
أنهم خدونا كذا مرة
للشريط الحدودى بينا وبين اسرائيل
(مكنتش الدنيا قايمة القومة اللى احنا فيها دى)
كان عبارة عن سلك شائك فقط
ترى من خلاله كل شىء
حتى كان فيه كتير من السكان المصريين
برفح لهم اقارب  وأصهارعلى الجانب الصهيونى
كانوا كتير يتواعدوا عند ساعة
يتقبلوا فيها ويحكوا عن أخبارهم
 اول شىء لفت نظرى طبعا
البرج الخشبى الفخيم اللى واقف
فيه العسكرى الصهيونى
ونظيره اللى واقف فيه  المصرى
(حاجة تكسف والله وكل واحد فاهم)
طبعا مشينا فى طريق
صلاح الدين
زرت رفح مرة
وكانت غزة الغزة
تحت الحصار
وقالولى أنسابنا
ان كتير من الشباب
بيشتغلوا فى الأنفاق
كانت اول مرة أسمع
عن الأنفاق صراحة حينها
المهم سألتهم بيشتغلوا ايه؟
قالوا (نعّلب)الاكل
؟؟
ياعنى نحط المكرونة الرز العدس
اى حاجة فى الأكياس
والأجرة 100جنية فى اليوم 

7 comments:

فارس القمر said...

لك الله ياغزة فلا ينصفك احد يافلسطين مثلما فعل عمرو ابن الخطاب ولن يحررك احد مثل صلاح الدين فنحن للاسف فى زمن اشباه الرجال
اسف يااقصى فحكامنا نائمون مغيبون

م م said...

زرت سيناء مرتين ، ومما لا انساه ..تلك اللوحة الارشادية في منطقة في الجنوب تقريبا اسمها الرويسات ،
اللوحة مزروعة في الارض كالوتد الراسخ ،
وهي من مخلفات الاحتلال الصهيوني لسيناء ،
مصنوعة من صلب لا يصدأ ،طلائها اخضر فاتح يعيش مليون سنة لا يبهت ومكتوب عليها بالعبري والعربي الاسم الذي اختاره اليهود للمنطقة ، فهم كانوا يهودون اسماء كل شيء ، وبجانبها لوحة من الصفيح المتهالك ما تبقى من طلائها يصعب تحديد لونه، وضعها المصريون بعد تحرير سيناء بسنين طويلة . باختصار شديد نحن لا نستحق سيناء لكن اليهود يقدسونها

م م said...

معذرة ، انا اكتشفت ان تعليقي السابق يستحق ان انشره في مدونتي ، ونبقى ضربنا عصفورين بحجر

تقبلي التحية

Unknown said...

فارس القمر
حكامنا نائمون
ونـــــحن مكبلون

Unknown said...

م م
وانت فكرتنى
بالعلم الموجود
فوق برج الحراسة
سواء عندنا او عندهم
والتباين فى جودة الصناعة
وزهوة الألوان:حزنت والله

Unknown said...

م م
فعلا يستحق
وكذلك مدونتك
تستحق الزيارة
اشكرك للتحية
وللزيارة

Unknown said...

tarek momen
نورتنا استاذ طارق:)

Post a Comment

قول ولا تجرحـش