ضابط يقتل
«ميكانيكيا»
رفض زواجه من ابنة شقيقته
دقائق فرقت بين التهور والندم، عندما فوجئ أصحاب المحال الموجودون
أمام عيادة طبيب الأسنان فى حى الأبراج بمدينة دمنهور بصراخ
شاب فى بدايات العقد الثالث من العمر، يؤنب نفسه ويضرب وجهه بيده
ندما قائلا «مكانش قصدي، مكنتش عايز اقتله» فأسرع اليه
الأهالى ليسلم نفسه إليهم دون أى مقاومة، وقد انهارت قواه،
ولم تستطع أقدامه أن تحمله، وهو يؤنب نفسه على تهوره
، فقاموا بالتحفظ عليه حتى تسلمته الشرطة
أمام عيادة طبيب الأسنان فى حى الأبراج بمدينة دمنهور بصراخ
شاب فى بدايات العقد الثالث من العمر، يؤنب نفسه ويضرب وجهه بيده
ندما قائلا «مكانش قصدي، مكنتش عايز اقتله» فأسرع اليه
الأهالى ليسلم نفسه إليهم دون أى مقاومة، وقد انهارت قواه،
ولم تستطع أقدامه أن تحمله، وهو يؤنب نفسه على تهوره
، فقاموا بالتحفظ عليه حتى تسلمته الشرطة
وأمام عيادة الطبيب بدأت نهاية القصة،
إذ قام الملازم الأول أحمد محمد كمال هاشم الضابط بمديرية أمن المنيا
الذى كان يسكن فى نفس الحى الذى وقع فيه الحادث
، يرى أمامه الفتاه التى أحبها أن تكون لشخص غيره بعدما رفضه
أهلها لأكثر من مرة فتوجه يوم الحادث إلى عيادة الطبيب
حيث تعمل الفتاه ممرضة مع خالتها ،
فى محاولة أخيرة لإقناعهم،
إلا أن الوضع سرعان ما تغير وسيطر الغضب على الضابط،
واشتاط غيظا كلما شعر بتأزم الموقف ورفض خالة الفتاه
فنشب بينهما خلاف قامت على أثره «الخالة» بالاستعانة
بشقيقها عيد زين العابدين 25 سنة يعمل بورشة للميكانيكا
قريبة من العيادة الذى حضر إليها خلال دقائق
وحدثت مشادة بينه وبين الضابط الذى اندفع فى تهور
واخرج سلاحا بحوزته واطلق منه عيارا ناريا
اخترق رقبة المجنى عليه ليلقى مصرعه فى الحال
لحظات ولحظات أفاق الضابط من تهوره ليجد نفسه
فى مشهد مأساوى بعدما سقط المجنى عليه
فى بركة من الدماء ، فيصاب الضابط بانهيار
ويقوم بضرب وجهه بيديه ويصرخ قائلا
«مكنش قصدى مكنتش عايز اقتله»
وينزل مسرعا إلى الشارع، حيث قام الأهالى
بالتحفظ عليه، بعدما سلمهم سلاحه
الذى استخدمه فى الحادث، فقام الأهالى بالاتصال
بالاسعاف التى حضرت بعد ساعتين
إذ قام الملازم الأول أحمد محمد كمال هاشم الضابط بمديرية أمن المنيا
الذى كان يسكن فى نفس الحى الذى وقع فيه الحادث
، يرى أمامه الفتاه التى أحبها أن تكون لشخص غيره بعدما رفضه
أهلها لأكثر من مرة فتوجه يوم الحادث إلى عيادة الطبيب
حيث تعمل الفتاه ممرضة مع خالتها ،
فى محاولة أخيرة لإقناعهم،
إلا أن الوضع سرعان ما تغير وسيطر الغضب على الضابط،
واشتاط غيظا كلما شعر بتأزم الموقف ورفض خالة الفتاه
فنشب بينهما خلاف قامت على أثره «الخالة» بالاستعانة
بشقيقها عيد زين العابدين 25 سنة يعمل بورشة للميكانيكا
قريبة من العيادة الذى حضر إليها خلال دقائق
وحدثت مشادة بينه وبين الضابط الذى اندفع فى تهور
واخرج سلاحا بحوزته واطلق منه عيارا ناريا
اخترق رقبة المجنى عليه ليلقى مصرعه فى الحال
لحظات ولحظات أفاق الضابط من تهوره ليجد نفسه
فى مشهد مأساوى بعدما سقط المجنى عليه
فى بركة من الدماء ، فيصاب الضابط بانهيار
ويقوم بضرب وجهه بيديه ويصرخ قائلا
«مكنش قصدى مكنتش عايز اقتله»
وينزل مسرعا إلى الشارع، حيث قام الأهالى
بالتحفظ عليه، بعدما سلمهم سلاحه
الذى استخدمه فى الحادث، فقام الأهالى بالاتصال
بالاسعاف التى حضرت بعد ساعتين
على الفور انتقل الرائد محمد بسيونى رئيس مباحث دمنهور
لمكان الحادث بإشراف اللواء أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة
، تم إخطار اللواء محمد فتحى اسماعيل مساعد
وزير الداخلية لأمن البحيرة، وتم اخطار النيابة العامة
وانتقل فريق من رؤساء النيابة مكون من ابراهيم شلبى
ومصطفى قنديل ورامى عبدالمقصود برئاسة المستشار
تامر شمة محامى عام نيابات دمنهور الذى أمر
بانتداب الطب الشرعى والتصريح بدفن الجثة ومعاينة
آثار الحادث، وجار استجواب المتهم
حدث بالفعل
فى البحيرة
أحمد جرامون
لمكان الحادث بإشراف اللواء أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة
، تم إخطار اللواء محمد فتحى اسماعيل مساعد
وزير الداخلية لأمن البحيرة، وتم اخطار النيابة العامة
وانتقل فريق من رؤساء النيابة مكون من ابراهيم شلبى
ومصطفى قنديل ورامى عبدالمقصود برئاسة المستشار
تامر شمة محامى عام نيابات دمنهور الذى أمر
بانتداب الطب الشرعى والتصريح بدفن الجثة ومعاينة
آثار الحادث، وجار استجواب المتهم
حدث بالفعل
فى البحيرة
أحمد جرامون
0 comments:
Post a Comment
قول ولا تجرحـش