Saturday, February 15, 2014

....البــــــــار:أعملك كاس؟؟


البار والعياذ بالله
كان قاسما مشتركا اعظم
فى أفلامنا فى الستينات
والسبعينيات
وأتكلم هنا عن
(البار المنزلى)
اى تلك القطعة من الأثاث
بها أرفف كثيرة
تحوى الزجاجات المثيرة
المليئة بالسموم
وامامها كراسى بأرجل طويلة
وظهور قصيرة
يجلس عليها البطل
او البطلة
او أصدقائهما
يتناولون المنكر
كان هذا فى فترة الستينيات
(سبحان الله)
وكنت أعزو هذا
الى أن منتجينا كانوا أما أجانب
او غير مسلمين
(كنت هبلة معلش)
المهم تبدلت الأيام
ومرت الأعوام
وضاقت مساحات الشقق
وبدل منتجى مسلسلاتنا
التلفزيونية
البار المنزلى
بترابيزة
عليها كل أنواع الشراب
(المنكر برضه)
تتصدر الشاشة
وأضافوا لمساتهم السوداء
بمساحيق الشم والمخدرات
وابدعوا فى إظهار النشوة والسرور
على وجوة متعاطيهم
المثير للألم
وللعلم أيضاً
ان منتجينا صاروا مصريين
وانهم ينتجون مسلسلاتهم بنقود
ضرائبنا وميزانيتنا
للإعلام
وبعد ذلك يعيبون
إنحدار مستوى
الأخلاق
فى بلادنا

2 comments:

r said...

الحقيقة يا د نورا انا مش قادرة اعترض زى حضرتك لان دى البضاعة اللازمة للشغل - دى اقل شئ
انا حاليا بقيم الافلام اللى مش عربى علشان بطلت اسمع عربى من زمان الا اللى يترشحلى فقط بقيم الفيلم باللى فهمته منه ووصلنى ليه اما الابتذال والانحراف دا شئ لابد منه السينما دى لغتهاالتجارية

Unknown said...

بســــنت
لا ارى للأفلام العربية
هذه الأيام وفيما مضى أى قيمة
واى حافز لعمل الخير الأ فيما ندر

Post a Comment

قول ولا تجرحـش