Saturday, October 6, 2012

....السادس من أكتوبر 1973.......

يوم لن ننساه أبدا
وسنظل نفخر به وبنصرنا فيه
ابد الدهر إن شاء الله


10 comments:

mahasen saber said...

يوم العزه فعلا ويوم رضى فيه المولى عز وجل عن هذه الامه
فاكره وانا صغيره احد قادة اكتوبر كان بيقسم انه كان فيه ملايكه بتحارب معاهم
الله على الجهاد الحق

Unknown said...

mahasen saber
يااااخبر أم بيرو هنا
ياألف مليون أهلا وسهلا
فعلا كان يوم لا يُنسى سواء
للى حضروه على الجبهة أواللى
عايشوه فى كل مكان فى ارض بلدنا
اللهم احرس مصر واهلها وشعبها

الميكروباص said...

ده فعلا يوم لن أنساه أبدا

Unknown said...

لورنس العرب
مفيش مصرى حينساه
لكن يمكن يجى يوم أحسن
منه مين عارف؟

Anonymous said...

في حرب أكتوبر سقط لإسرائيل 314 أسيرًا منهم 242 أسيرًا إسرائيليا سقطوا علي الجبهة المصرية و68 علي الجبهة السورية و4 سقطوا في لبنان وفي مقابل هؤلاء كان هناك 8372 أسيرًا مصريا و392 أسيرًا سوريا و13 أسيرًا عراقيا و6 أسري من المغرب وقد بدأت عملية المبادلة في 15 نوفمبر 1973 وتمت في 22 نوفمبر 1973
----------------------------------
هذا فقط بالنسبة للخسائر البشرية...أما عن الخسائر المادية في المعدات الحربية من طائرات و دبابات و مدرعات...الخ، فالأمر لم يكن مختلفا كثيرا و خسارة اسرائيل كانت أقل من نصف ما خسرته مصر.
---------------------------------
العبور المضاد في نهاية شهر أكتوبر جعل قوات شارون متمركزة عند الكيلو 101 عند مدخل مدينة القاهرة...بينما الجيش الثاني محاصر تماما و تدخل اليه الامدادات الغذائية المحدودة عن طريق الجيش الاسرائيلي.
---------------------------------
في نهاية شهر أكتوبر كان السادات يقولها صريحة (لن أستطيع أن أحارب أمريكا)...و بما أن أمريكا حليفة اسرائيل فالجملة تعني ببساطة (لن أستطيع أن أحارب اسرائيل).
---------------------------------
يوجد مرجعين يؤرخان للأحداث بشكل معلوماتي يعتمد علي الوثائق التي تم الافراج عنها بعد مرور عقود علي الحرب...كتاب سعد الدين الشاذلي و كتاب محمد حسنين هيكل...و الكتاب الأخير لا يحمل وجهة نظر كاتب بقدر ما يحمل معلومات و وثائق.
---------------------------------
الحرب تحسب بنهايتها و ليس بدايتها...و الا فان ألمانيا يجب أن تحتفل بأنها كانت تحتل معظم قارة أوروبا في بداية الحرب العالمية الثانية...
نعم قدم الجنود المصريون مثالا نادرا علي الشجاعة و التحدي و الفدائية...بل و كانت الأمور تسير علي ما يرام في الأيام الأولي من الحرب بالنسبة للجبهة المصرية نظرا لانشغال الاسرائيليين بالجبهة السورية الأقرب لعمق اسرائيل...و لكن بعد أن فرغ الاسرائيليون من السوريين...تفرغوا لجبهة سيناء و امتصوا الصدمة الأولي، و اتخذوا موقف المبادرة بحيث أن السادات هو الذي بدأ يطلب وقف اطلاق النار بعد أن كانت اسرائيل هي من تطلبه في الأيام الأولي.
---------------------------------
حدث وقف اطلاق النار بعد أن أصبحت الكفة في صالح اسرائيل عندما لم يتقدم السادات الا عدة كيلومترات شرق القناة بينما ظلت سيناء (60000 كم2) كلها محتلة من اسرائيل حتي عام 1979 عندما تم توقيع معاهدة الاستسلام للجانب الاسرائيلي، و كل بنود المعاهدة تعني شيء واحد هو أن مصر الدولة التي كانت كبيرة و لديها مجال للمراوغة و لعب دورا دوليا مناهضا للامبريالية الغربية أصبحت دولة ذليلة تابعة للولايات المتحدة و من ثم للصهاينة...أما العودة المنقوصة لسيناء فكانت تقتضي أن تعترف مصر بدولة تسمي (اسرائيل)...تقيم علاقات طبيعية معها من خلال تبادل السفراء...و من ثم التعاون في شتي المجالات علي مستوي الحكومات...الخ.
-اذن عودة سيناء جاءت نتيجة لمعاهدة الاستسلام و ليس نتيجة لحرب تحريك الموقف التي قام بها السادات و هو يعرف أنه لن يستطيع هزيمة أمريكا(حليفة اسرائيل) بل و 99% من الأوراق في يد أمريكا كما قال...
-اذن فلولا معاهدة الاستسلام لكانت سيناء بكاملها فيما عدا ال15 كم2 شرق القناة في يد اسرائيل الآن، فحتي عام 1979 كانت سيناء لا تزال تحت الاحتلال الاسرائيلي.
-اذن لم يستعيد السادات سيناء عن طريق الحرب بل عن طريق توقيع معاهدة مذلة (كانت اسرائيل قد اقترحتها من قبل علي عبد الناصر بدون حرب و رفضها)...انتقلت بمصر كبيرة العرب و الأفارقة و أهم دولة في الشرق الأوسط الي دولة ذليلة خاضعة ينتظر جيشها معونة من الولايات المتحدة كل عام تأتي علي هيئة أسلحة خردة أو أموال توزع علي كبار جنرالات الجيش لضمان ولائهم، و تتعامل حكوماتها مع الكيان الذي لم تكن تعترف به سابقا بصفته دولة مجاورة و ليس قوة احتلال غاصبة...ثم انكفأت مصر علي ذاتها كما أرادت لها اسرائيل...فتركت المجال امام اسرائيل في أفريقيا بل امتدت اليد الاسرائيلية لتخرب مصر من الداخل و تنهب مواردها...كما تهاوت بعد ذلك الدول الصغيرة في المنطقة و اصبح الجميع يدور في فلك الامبراطورية الصهيوأمريكية...و ليس علينا أن نلوم الصغار الذين قاطعوا مصر في نهاية السبعينات ثم حذوا حذوها فيما بعد فالصغير دائما يقلد الكبير في سواء أصاب الكبير أو أخطأ...
-انهزمت مصر في 67 و لكنها لم تنكسر، و الهزيمة واردة بصفتها اجدي جولات الصراع...و لكن ما حدث بعد 73 هو الانكسار الذي تحول الي انكفاء ثم الي انبطاح كامل الي أن وصلنا الي مرحلة الانهيار التي نشهده الآن.
حازم

Unknown said...

أستاذ حازم
ما الحل:للماضى ؟والحاضر؟والمستقبل؟

لــــ زهــــــراء ــــولا said...

عبرنا بكلمة الله اكبر
الله اكبر فوق كيد كل ظالم
الله اكبر من عدو ظالم وغاشم
ودوماً بـ الله اكبر تتحقق البطولات والانتصارات


لولا

Anonymous said...

حسنا يا دكتورة...علي الرغم من أن سؤالك يحتاج الي مئات الصفحات للاجابة عنه الا أنني سأحاول أن أرد رد مركز مختصر وأتمني أن لا يكون الاختصار مخلا:
الماضي: نقرأه جيدا و نعيه و لا نستسلم للعواطف التي تجعلنا آخر من يعلم فنكرر أخطاء الماضي الي ما لا نهاية و نظل نستغفل أنفسنا و نعيش في دنيا من صنع خيالنا مفضلين ألا نري الحقيقة المؤلمة حتي لا نفزع أو نستفيق علي الواقع المر.
الحاضر: هو النتائج المترتبة علي ما حدث في الماضي و لو لم نعي الربط جيدا بين الأسباب و النتائج فسنظل ندور في دوائر مفرغة، فالحاضر يحتاج لمن قرأ و وعي و أدرك أن يتخذ موقف جاد حيال كل ذلك. لا موقف المنتظر أو المترقب بل موقف المبادر.
المستقبل: يحتاج الي ثورة حقيقية و تغيير حقيقي يقوم به أشخاص واعون بكل ذلك (ما حدث في الماضي و ما يحدث في الحاضر) ليس لديهم أي مصالح شخصية أو أي أغراض من أي نوع غير تحقيق العدالة الاجتماعية فقط.
-----------------------------------
ملحوظة: ليس كل من قرأ و وعي و أدرك و لديه استعداد للمبادرة في الحاضر قادر بالفعل علي التغيير في المستقبل...فثقافة القطيع هي الثقافة المسيطرة و القطيع يجد لذته في الاستسلام للأوهام المريحة بعيدا عن الواقع المفجع...و بالتالي يقف القطيع أمام المبادرين و حتي لو كان ذلك ضد مصلحة القطيع أنفسهم...و كذلك الضعف البشري قد يمنع الكثيرين من المبادرين من استكمال ما بدأوه.
----------------------------------
مفهومي عن العدالة الاجتماعية (مصر 2012): ألا يمتلك شخص في المجتمع أملاكا و أموالا تتعدي 50 مليون جنيه...بينما شخص آخر في نفس المجتمع لا يجد طعام صحي أو مسكن صحي أو علاج مناسب...فبطريقة أو بأخري فان من جمع عشرات و مئات و آلالاف الملايين هو جمعهم من دماء هؤلاء الجوعي في مجتمعه، نتيجة لوجود قوانين فاسدة سمحت له بذلك.
حازم


momken said...

.....

فعلا الله اكبر
الله اكبر رغم كيد المعتدى
الله اكبر على من يعلم ان الظالم ظالم ويقف بجواره مجامله او لاى سبب
الله اكبر على كل من يصمت صمت الشيطان ولا ينطق بكلمه حق تنفعه يوم الدين

نصر اكتوبر عيد لكل المصرين
وعبره لكل الظالمين والمعتدين

كل عام وانت بنصر


.....

Unknown said...

استاذ حازم
لولا
momken
أشكركم لتعليقكم
ومتابعتكم وربنا
يصلح حال بلدنا وحالنا

Post a Comment

قول ولا تجرحـش