Thursday, August 16, 2012

...... أرقام مضرة بالصحة ....




أكثر من 13 وزيراً وعائلاتهم
تم علاجهم في الخارج في
السنوات العشر الأخيرة إضافة
الى الرئيس السابق الذي عولج
في المانيا عند مرضه وحتى نجله
الوريث ولدت ابنته في الخارج
لعدم ثقته في مستشفيات مصر
اعتقد ان ثقة المواطن في
وزارة الصحة ستعود عندما يقرر
الرئيس القادم ووزراؤه
العلاج في مستشفيات حكومية

  اهتمت الدولة بأمن المواطن على
حساب صحته فخسرت الاثنان معاً
ففي مصر هناك 274 طبيب
لكل 100 ألف مواطن بينما هناك
شرطي لكل 350 مواطنا
والنتيجة لا صحة ولا أمان

  عندما فتحت مغارات الصناديق الخاصة
اكتشفنا داخل مغارة صندوق
تحسين الخدمة ودعم البحوث
بديوان وزارة الصحة أكثر
من 30 مليون جنيه تم
صرف 99.5% منها
مكافآت للعاملين
ورواتب للاستشاريين

  اقترح ضم مستشفى قصر العيني القديم
بمعداته الأثرية التي مازالت تستخدم
الى الآن الى وزارة الآثار لكي تصبح
المتحف رقم 38 في سلسلة المتاحف المصرية

  في مصر فقط تعامل المستشفيات
المواطن على انه ميت حتى
يثبت انه حي لذلك تعمل جاهدة على
تسليم المواطن للحانوتي
بدلا من تسليمه الى عائلته حيا يرزق
فوصلت أخطاء الأطباء التي أدت
إلى وفاة المريض او إصابته
بالشلل 1200 حاله مبلغ عنها
وهو رقم انصح وزارة الصحة
بتسجيله في موسوعة جينيس
للأرقام القياسية حفاظا على
حقوقنا الفكرية
مخصصات وزارة الصحة لعلاج المصريين
من الناتج القومي 4% بينما
مخصصات دولة جيبوتي الإفريقية
الشقيقة لوزارة الصحــــ8%ـــة

لكي يجد الطبيب الشاب عملاً
بمرتب محترم في مستشفى خاص
يشترطون عليه خبرة في
المستشفيات الخاصة 5 سنوات
على الأقل ولكي يصبح الطبيب الشاب
خبيرا يجب ان يعمل في مستشفى خاص
دون هذا الشرط وهي معادله
لن تحل سوى إذا تم حل معادلة
الفرخه قبل البيضه او
تحرير فلسطين ايهما اقرب

  بعيدا عن الارقام اقترح
على كل من يزور مريضا في
مستشفى القصر العيني ان يهديه
مخدة وملائه او ثلاجة قديمه
في البيت لو لزم الامر
وذلك هو التصرف الحكيم والعقلاني
فمن غير المنطقي ان تهدي مريضا
ينام على سرير متهالك بلا ملائة
او مخده باقة ورد
وليس من الادب ان تهديه علبة شيكولاتة
فلا يجد بعدها شربة ماء بارده تروي عطشه



مقالات وكتّاب
الأهـــرام الرقمى
بقلم محمد مصطفى







0 comments:

Post a Comment

قول ولا تجرحـش