أن تدخل فراشك ليلا
وأنت مجرد نفر في
عداد ثمانين مليونا
لا تملك سوي حلم ما بين الجفون
وإذا بك تستيقظ فجرا
لتجد في جيبك مفتاح المحروسة
من الأبيض المتوسط لحلايب وشلاتين
من حدائق حيوان الجيزة
لجنادل نيل أسوان
من بين القصرين لمقابر العلمين
من السيدة لسيدنا الحسين
من شرق التفريعة لتوشكي للشلال للسلوم
من الخارجة للداخلة
ومن حلوان لبركة السبع
ومن بلطيم لمارينا وهاسيندا
ومن مقابر البساتين والإمام الشافعي
وباب الوزير والغفير والمجاورين
لوادي الملوك والملكات والمنزلة
وطنطا وجبل موسي وصدفا والسنبلاوين
لتجد نفسك مسئولا عن شعب
وعن رعية وعن وطن لم تغرب عنه ثورته
فهي لم تدخل المسرح كاملة بعد
وما رأيناه ليس سوي مقدمتها
أي طليعتها فقط لا غير
مسئولا عن ملايين الفدادين
والأراضي الزراعية والعشوائيات
والاعتصامات والعقارات
والحارات ونقابات العمال
وقمائن الطوب وأبراج الحمام
والمزارع السمكية وآلاف المستشارين
وملايين من وكلاء الوزارات
والمطارات وذوي الاحتياجات
وسنة واحدة للثانوية العامة
وختان البنات والمرأة المعيلة
وأولاد الشوارع والسكة الحديد
والمسنين والرضع ولبن العيال
وحرائق الماس الكهربائي
مسئولا عن إمبراطورية
لا يغرب عنها الحزن
كلما داوينا فيها جرحا قام جرح
مسئولا عن أهالي الشهداء
مسئولا عن طلبة وطالبات
وبطالة وبطولات
وقضايا كثيرة لا تنفصل
عن القضايا الصغيرة
تحيا في كنفها عالقة بها
خيوطهما داخلة في بعضها
مسئولا عن تفشي العنوسة
وضحايا التحرش
والمعلقات بمشابك الغسيل
علي حبال الحياة الزوجية
والمتسرعات للفوز بنعمة الخلع قبل
هجمة المتسرعين لنزع حقهن فيه
رغم حلاله ورد الزوجة لزوجها
في المقابل حديقته
أيام عدل النبي في صدر الإسلام
وما بين طرفة عين وانتباهتها
ستجد نفسك مسئولا
عن الخلافات الأيديولوجية
والحزبية والعقدية والأمراض النفسية
والجرائم العاطفية والتشكيلات العصابية
وسرقة السيارات وتجريف الأرض
والتنكيل بعادل إمام وتكسير الأرصفة
وتهريب السلاح وزراعة البانجو
واقتحام الأقسام وشفط الدهون
وأمية الشهادات والدروشة
والبهطلة والتنبلة وبلبعة الأقراص
وحلابسة الكباري والمستوي المتدني
لما أصبح عليه الميدان
وفي المواجهة مع زيادة النسل
وقلة الحب وقلة الحياء
وقلة البنزين والسولار
مسئولا عن مسميات أطلقناها
ودرنا في فلكها ومعظمنا لا يفهم معانيها
من مدنية وعلمانية وليبرالية
وسلفية وإسلامية وفلولية
مسئولا عن مسارات الثورة
من أن هناك من أطلقها
وهناك من انضم إليها
وهناك من يقال إنه خطفها
وهناك من قشرها
وأكلها وقال: هم هم
من شرق التفريعة لتوشكي للشلال للسلوم
من الخارجة للداخلة
ومن حلوان لبركة السبع
ومن بلطيم لمارينا وهاسيندا
ومن مقابر البساتين والإمام الشافعي
وباب الوزير والغفير والمجاورين
لوادي الملوك والملكات والمنزلة
وطنطا وجبل موسي وصدفا والسنبلاوين
لتجد نفسك مسئولا عن شعب
وعن رعية وعن وطن لم تغرب عنه ثورته
فهي لم تدخل المسرح كاملة بعد
وما رأيناه ليس سوي مقدمتها
أي طليعتها فقط لا غير
مسئولا عن ملايين الفدادين
والأراضي الزراعية والعشوائيات
والاعتصامات والعقارات
والحارات ونقابات العمال
وقمائن الطوب وأبراج الحمام
والمزارع السمكية وآلاف المستشارين
وملايين من وكلاء الوزارات
والمطارات وذوي الاحتياجات
وسنة واحدة للثانوية العامة
وختان البنات والمرأة المعيلة
وأولاد الشوارع والسكة الحديد
والمسنين والرضع ولبن العيال
وحرائق الماس الكهربائي
مسئولا عن إمبراطورية
لا يغرب عنها الحزن
كلما داوينا فيها جرحا قام جرح
مسئولا عن أهالي الشهداء
مسئولا عن طلبة وطالبات
وبطالة وبطولات
وقضايا كثيرة لا تنفصل
عن القضايا الصغيرة
تحيا في كنفها عالقة بها
خيوطهما داخلة في بعضها
مسئولا عن تفشي العنوسة
وضحايا التحرش
والمعلقات بمشابك الغسيل
علي حبال الحياة الزوجية
والمتسرعات للفوز بنعمة الخلع قبل
هجمة المتسرعين لنزع حقهن فيه
رغم حلاله ورد الزوجة لزوجها
في المقابل حديقته
أيام عدل النبي في صدر الإسلام
وما بين طرفة عين وانتباهتها
ستجد نفسك مسئولا
عن الخلافات الأيديولوجية
والحزبية والعقدية والأمراض النفسية
والجرائم العاطفية والتشكيلات العصابية
وسرقة السيارات وتجريف الأرض
والتنكيل بعادل إمام وتكسير الأرصفة
وتهريب السلاح وزراعة البانجو
واقتحام الأقسام وشفط الدهون
وأمية الشهادات والدروشة
والبهطلة والتنبلة وبلبعة الأقراص
وحلابسة الكباري والمستوي المتدني
لما أصبح عليه الميدان
وفي المواجهة مع زيادة النسل
وقلة الحب وقلة الحياء
وقلة البنزين والسولار
مسئولا عن مسميات أطلقناها
ودرنا في فلكها ومعظمنا لا يفهم معانيها
من مدنية وعلمانية وليبرالية
وسلفية وإسلامية وفلولية
مسئولا عن مسارات الثورة
من أن هناك من أطلقها
وهناك من انضم إليها
وهناك من يقال إنه خطفها
وهناك من قشرها
وأكلها وقال: هم هم