Sunday, May 6, 2012

مزرعة الحيوانات


– تاليف جورج اورويل –
ترجمة محمد عيد العريمي  ـ
 فنتازيا على لسان حيوانات
لمضامين اجتماعية وسياسية
تحكي قصة تمرد حيوانات مضطهدة ومستغلة
على صاحب مزرعة تعيش فيها
وإثر نجاح ثورتها تقرر الحيوانات تدبير
أعمال المزرعة وإدارتها من دون الحاجة إلى
التعامل مع الإنسان أو الاستعانة بخبراته
ومن خلال سعيها
لترسيخ مبادئ
"الحيوانية"
تتوصل الخنازير
ـ أكثر حيوانات المزرعة ذكاءً ـ
إلى صياغة سبع وصايا
تتلخَّص في عدم التشبه بالإنسان
ورفض سلوكياته ونبذ طرائق عيشه!
وفي ظل مجتمع تسوده العدالة والمساواة
تنجح الحيوانات في تشغيل المزرعة
على الرغم من العداوات والمؤامرات
التي تحاك ضدها داخل المزرعة وخارجها
بيد أن زعيم الثورة
ـ الخنزير نابولين ـ
يغدر برفاقه بعد أن يتخلص
 من أقوى منافسيه في قيادة الثورة
 بتهمة الخيانة والتعاون مع الأعداء
ويستبدل أفكار الثورة ومبادئها تدريجيا
بالكذب والغش والتضليل
ويغير شعار
"كل الحيوانات سواسية"
بآخر أصبح من الأقوال المأثورة
بين سكان المزرعة
كل الحيوانات سواسية
لكن بعض الحيوانات
أكثر سواسية من غيرها
 ويبدأ نابولين هذا
وبمعاونة الخنازير وحماية الكلاب
 الترفع عن بقية الحيوانات
ومعاملتهم بمعاملة سيئة شبيهة
بتلك التي كان يمارسها سابقا
صاحب المزرعة ورجاله
، كما أمرها بتعلم المشي
على قوائمها الخلفية فقط
وحمل الكرابيج بين أصابع أرجلها الأمامية
وفي آخر المطاف تجتمع الخنازير
بأصحاب المزارع المجاورة
على وليمة لشرب الأنخاب احتفاء
بإقامة علاقات على أسس متساوية
بين مزرعة الحيوان ومزارع المنطقة
فيختلط الأمر على الحيوانات الأخرى
التي كانت تراقب الحديث وتجول ببصرها
بين وجوه المحتفلين
داخل بيت المزرعة
عاجزة عن التمييز
بين الرجال والخنازير

كلام منقوووووول من
هنا


ونشوف الفيلم
 




0 comments: