النهاردة اول مايو
عيد العمال
لا أنسى فيلم فرنسى
عرضه التلفــــزيون مرة
(شفته من مدة طويلة ولكنى لا أنساه ضاعت بعض التفاصيل ولكن المجمل العام مازلت أتذكره)
يحكى عن مؤسسة لها فروع
كثيرة أشترتها مؤسسة أخرى وأول شىء
فكر به المالكون الجدد بعد الشراء هو التخلص من
فرع صغير للمؤسسة موجود بالضواحى
توفيرا للمكان ولرواتب الموظفين
فأستعانوا على ذلك بمتخصص فى
(تطفيش الموظفين) فقرر الأتى :-
الغاء الرحلات والحفلات الترفيهية
والمصايف وما الى ذلك من سبل الترفية
نظرفى ملفات العاملين
كان هناك موظفاً يسكن قريبا الى العمل
نقله الى فرع أخر بعيد فأستقال الموظف
وكانت هناك أماً واحدة فأقفل الحضانة الموجودة
لا أنسى فيلم فرنسى
عرضه التلفــــزيون مرة
(شفته من مدة طويلة ولكنى لا أنساه ضاعت بعض التفاصيل ولكن المجمل العام مازلت أتذكره)
يحكى عن مؤسسة لها فروع
كثيرة أشترتها مؤسسة أخرى وأول شىء
فكر به المالكون الجدد بعد الشراء هو التخلص من
فرع صغير للمؤسسة موجود بالضواحى
توفيرا للمكان ولرواتب الموظفين
فأستعانوا على ذلك بمتخصص فى
(تطفيش الموظفين) فقرر الأتى :-
الغاء الرحلات والحفلات الترفيهية
والمصايف وما الى ذلك من سبل الترفية
نظرفى ملفات العاملين
كان هناك موظفاً يسكن قريبا الى العمل
نقله الى فرع أخر بعيد فأستقال الموظف
وكانت هناك أماً واحدة فأقفل الحضانة الموجودة
ووجد أحدى الموظفات كانت تعانى من
إنهيار نفسى فى وقت ما
فأجلسها بمفردها فى مكتب ولم يسند لها عملا
إنهيار نفسى فى وقت ما
فأجلسها بمفردها فى مكتب ولم يسند لها عملا
طوال الوقت
إنهارت الموظفة وإدخلت المستشفى للعلاج
إنهارت الموظفة وإدخلت المستشفى للعلاج
موظف أخر كبير بالسن طلب منه
تعلم الحاسوب وإلا فلا عمل له فى المؤسسة
حاول الرجل صادقا التعلم ولكنه للأسف لم يستطع المواصلة وأستقال
فى النهاية لم يبق له الأ موظفاً واحدا لم يستطع أزاحته
ذلك لأنه تعلم الدرس ممن سبقوه وعرف ان الدور آت عليه
لا محالة فتحضر لذلك
واشترى قانون العمل ودرسه جيدا جدا وعرف ماله وماعليه
ما أتذكره من نهاية الفيلم ان المالكون الجدد
تخلوا عن المتخصص هذا فى تطفيش الموظفين واستعانوا
بمن استطاع الصمود للنهاية
وجاءت النهاية مفتوحة
هل يرضى
بالوظيفة
ويساعد أصحاب الأعمال
فى تطفيش زملائه فى فروع أخرى
أم ينتصر لزملائه ويترك المؤسسة
!!!!!!!
تعلم الحاسوب وإلا فلا عمل له فى المؤسسة
حاول الرجل صادقا التعلم ولكنه للأسف لم يستطع المواصلة وأستقال
فى النهاية لم يبق له الأ موظفاً واحدا لم يستطع أزاحته
ذلك لأنه تعلم الدرس ممن سبقوه وعرف ان الدور آت عليه
لا محالة فتحضر لذلك
واشترى قانون العمل ودرسه جيدا جدا وعرف ماله وماعليه
ما أتذكره من نهاية الفيلم ان المالكون الجدد
تخلوا عن المتخصص هذا فى تطفيش الموظفين واستعانوا
بمن استطاع الصمود للنهاية
وجاءت النهاية مفتوحة
هل يرضى
بالوظيفة
ويساعد أصحاب الأعمال
فى تطفيش زملائه فى فروع أخرى
أم ينتصر لزملائه ويترك المؤسسة
!!!!!!!
2 comments:
الراسمالية الجشعة هى التى تفعل مثل هذا وتمتص دماء العمال حيث ان المرتبات والاجور تكاد لا تكفى حد الكفاف بالاضافة الى عدم وجود رعاية صحية او اجتماعية لائقة,ولكن هنالك راسمالية وطنية موجدة بنسب قليلة امثال طلعت حرب وغيرة ممن كانوا يحافظون على العمال وعل حقوقهم
تحية للعمال الشرفاء فى عيدهم وتحية لاصحاب رؤوس الاموال الوطنيين وتحية لمصر فى محنتها
ولنا فى رسول الله أحسن القدوة حينما أمرنا باعطاء العامل حقه قبل ان يجف عرقه!صلاة ربى وسلامه عليك ياسيدى يارسول الله يامن به نحتذى ونهتدى
Post a Comment
قول ولا تجرحـش