وسلالٌ منَ الورِد
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه
***
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف
َلحظةَ القَصْف
!لحظة إعدامها في الخميلهْ
..تَتَحدثُ لي
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
..تَتَحدثُ لي
..كيف جاءتْ إليّ
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
!كي تَتَمني ليَ العُمرَ
!!وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ
******
..كلُّ باقهْ
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
...وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ
!اسمَ قاتِلها في بطاقهْ
شكراً لله اولاً واخراً
وشكرا لمن علمنا القراءة
وشكرا لمن أهدى الينا هذا الجمال
وشكرا لمن علمنا القراءة
وشكرا لمن أهدى الينا هذا الجمال
0 comments:
New comments are not allowed.