تحية طيبة وبعد
أرسل لك خطابي هذا وسط حزن شديد
بسبب ما تتعرض له من هجوم في الآونة الأخيرة
وكلما حاولت الدفاع عنك وجدت
من يقارعني الحجة بالحجة
ويغوص في أرشيف
أخبارك ونشاطاتك منذ الثورة
التي كنت أحد الرافضين لها
وحتى إطلاقك مشروع
جمع المعونة الأمريكية من بائعي الفجل
ومعظمهم يقولون
لماذا تغضب من أجل الشيخ
وهو الذي قبل النزول
إلى ملعب السياسة
بالتالي عليه أن يتحمل
“عنف ” اللاعبين
خصوصا ونحن في مرحلة
لم يعد فيها “قداسة” لأحد
كما أنك يا شيخنا الجليل
تعرف أنه لا قداسة لبشر
حتى لا أطيل عليكم وأعطلكم
عن مشروع جمع المعونة
قررت أن الخص الانتقادات الموجهة
لفضيلتكم لعلها تجد ردا شافيا
من جانبكم خصوصا وأنتم تعرفون
أن مقدمي البرامج التي تطلون
من خلالها لا يضعون هذه الأسئلة في اعتبارهم
باختصار شديد
يا شيخ حسان
هناك من يأخذ عليك الظهور
بقوة في حالات معينة والاختفاء في ظروف أخرى
ربما تحتاجك وتحتاج كل علماء مصر
فعلي سبيل المثال
ظهرت بقوة في الحالات الآتية
(والأرشيف لا يكذب طبعا)
حملة جمع المعونة وهي سابقة في تاريخ
أي دولة في العالم أن يجمع شعبها
معونة سيتم الاستغناء عن طلبها من الخارج
، وبعيدا عن ما يقوله السياسيون
من أن المعونة مرتبطة بكامب ديفيد
فلماذا كنا نأخذ المعونة أصلا
طالما نحن قادرون على جمعها؟
لماذا لم توجه خطابك حول المعونة
للأغنياء فقط وركزت مع “بائعة الفجل”؟
إلقاؤك لخطبة الجمعة الموافق 27 يناير 2012
من مسجد مصطفي محمود وترديد نفس
عبارات التخويف من الفتنة وحرق مصر
وهو ما لم يحدث؟
هذه الخطبة ذكرت الكثيرين
بمساندتك للمجلس العسكري
من فوق جبل عرفات في موسم
الحج الماضي والتي أغضبت منك الكثيرين
أيضا شاركت بقوة في دعم الصلح
في قرية صول باطفيح بين المسلمين والمسيحيين
وكانت تلك هي أول واقعة فتنة طائفية بعد الثورة
والتي أمر فيها المشير ببناء الكنيسة
على نفقة المجلس العسكري
فهل صحيح يا فضيلة الشيخ إنك لا تشارك
إلا في أمور يرعاها المجلس العسكري فقط؟؟
قبل أن تجيب الخص لك أيضا
حوادث غبت عنها
بشكل زاد من الانتقادات الموجهة لك
مع الاعتراف بأن معظم شيوخ السلف
كان لهم منطق خاص في التعامل
مع الثورة قبل سقوط مبارك
لكن بعد التنحي أين كنت
في كل المعارك التي خاضها الشباب
داخل وخارج ميدان التحرير
هل قمت سيادتكم بتقديم أي دعم
لأسر الشهداء والمصابين
هل فكرت في جمع معونة لهم
بعدما وصلت لك معاناتهم مع
الجهات الحكومية شهرا تلو الأخر؟
ماذا كان رأيك
– بالتحديد-
في واقعة استشهاد الشيخ عماد عفت ؟
كواحد من الذين عانوا طبعا
من قبضة الأمن لسنوات طويلة
هل يرضيك حال الداخلية بعد عام من الثورة
لماذا لا تقود حملة حقيقية لتطهير الوزارة
التي عاني منها ملايين المصريين
ولماذا لم توجه خطابا واحدا لضباط الشرطة الفاسدين ؟
فضيلة الشيخ لو رجعت بالذاكرة
لأحداث عام واحد فقط
ستجد أن هناك الكثير من النوازل
التي كان المصريون المحبين لك يحتاجونك فيها
فلماذا غبت عنهم
وحضرت فقط عندما أراد أهل السلطة
أم أن لديك تفسير أخر … ؟
وحتى يأت ردك
أرجو أن تطلب من مريديك
الذين يؤمنون أن الباطل لا يأتيك من بين يديك ولا من خلفك
ان يعلقوا على كلامي هذا بما يرضي الله ورسوله
وبما يناسب ما تعلمه أنت لهم من أخلاق وقيم
فهل يرضيك يا فضيلة الشيخ
أن يعتبر محبيك التطاول
على من يختلفون معك في الرأي
جهاد في سبيل الله يبيح لهم استخدام
أبشع الألفاظ والصفات ضد
أبناء البلد الواحد من يعبدون آله واحد ؟
أرسل لك خطابي هذا وسط حزن شديد
بسبب ما تتعرض له من هجوم في الآونة الأخيرة
وكلما حاولت الدفاع عنك وجدت
من يقارعني الحجة بالحجة
ويغوص في أرشيف
أخبارك ونشاطاتك منذ الثورة
التي كنت أحد الرافضين لها
وحتى إطلاقك مشروع
جمع المعونة الأمريكية من بائعي الفجل
ومعظمهم يقولون
لماذا تغضب من أجل الشيخ
وهو الذي قبل النزول
إلى ملعب السياسة
بالتالي عليه أن يتحمل
“عنف ” اللاعبين
خصوصا ونحن في مرحلة
لم يعد فيها “قداسة” لأحد
كما أنك يا شيخنا الجليل
تعرف أنه لا قداسة لبشر
حتى لا أطيل عليكم وأعطلكم
عن مشروع جمع المعونة
قررت أن الخص الانتقادات الموجهة
لفضيلتكم لعلها تجد ردا شافيا
من جانبكم خصوصا وأنتم تعرفون
أن مقدمي البرامج التي تطلون
من خلالها لا يضعون هذه الأسئلة في اعتبارهم
باختصار شديد
يا شيخ حسان
هناك من يأخذ عليك الظهور
بقوة في حالات معينة والاختفاء في ظروف أخرى
ربما تحتاجك وتحتاج كل علماء مصر
فعلي سبيل المثال
ظهرت بقوة في الحالات الآتية
(والأرشيف لا يكذب طبعا)
حملة جمع المعونة وهي سابقة في تاريخ
أي دولة في العالم أن يجمع شعبها
معونة سيتم الاستغناء عن طلبها من الخارج
، وبعيدا عن ما يقوله السياسيون
من أن المعونة مرتبطة بكامب ديفيد
فلماذا كنا نأخذ المعونة أصلا
طالما نحن قادرون على جمعها؟
لماذا لم توجه خطابك حول المعونة
للأغنياء فقط وركزت مع “بائعة الفجل”؟
إلقاؤك لخطبة الجمعة الموافق 27 يناير 2012
من مسجد مصطفي محمود وترديد نفس
عبارات التخويف من الفتنة وحرق مصر
وهو ما لم يحدث؟
هذه الخطبة ذكرت الكثيرين
بمساندتك للمجلس العسكري
من فوق جبل عرفات في موسم
الحج الماضي والتي أغضبت منك الكثيرين
أيضا شاركت بقوة في دعم الصلح
في قرية صول باطفيح بين المسلمين والمسيحيين
وكانت تلك هي أول واقعة فتنة طائفية بعد الثورة
والتي أمر فيها المشير ببناء الكنيسة
على نفقة المجلس العسكري
فهل صحيح يا فضيلة الشيخ إنك لا تشارك
إلا في أمور يرعاها المجلس العسكري فقط؟؟
قبل أن تجيب الخص لك أيضا
حوادث غبت عنها
بشكل زاد من الانتقادات الموجهة لك
مع الاعتراف بأن معظم شيوخ السلف
كان لهم منطق خاص في التعامل
مع الثورة قبل سقوط مبارك
لكن بعد التنحي أين كنت
في كل المعارك التي خاضها الشباب
داخل وخارج ميدان التحرير
هل قمت سيادتكم بتقديم أي دعم
لأسر الشهداء والمصابين
هل فكرت في جمع معونة لهم
بعدما وصلت لك معاناتهم مع
الجهات الحكومية شهرا تلو الأخر؟
ماذا كان رأيك
– بالتحديد-
في واقعة استشهاد الشيخ عماد عفت ؟
كواحد من الذين عانوا طبعا
من قبضة الأمن لسنوات طويلة
هل يرضيك حال الداخلية بعد عام من الثورة
لماذا لا تقود حملة حقيقية لتطهير الوزارة
التي عاني منها ملايين المصريين
ولماذا لم توجه خطابا واحدا لضباط الشرطة الفاسدين ؟
فضيلة الشيخ لو رجعت بالذاكرة
لأحداث عام واحد فقط
ستجد أن هناك الكثير من النوازل
التي كان المصريون المحبين لك يحتاجونك فيها
فلماذا غبت عنهم
وحضرت فقط عندما أراد أهل السلطة
أم أن لديك تفسير أخر … ؟
وحتى يأت ردك
أرجو أن تطلب من مريديك
الذين يؤمنون أن الباطل لا يأتيك من بين يديك ولا من خلفك
ان يعلقوا على كلامي هذا بما يرضي الله ورسوله
وبما يناسب ما تعلمه أنت لهم من أخلاق وقيم
فهل يرضيك يا فضيلة الشيخ
أن يعتبر محبيك التطاول
على من يختلفون معك في الرأي
جهاد في سبيل الله يبيح لهم استخدام
أبشع الألفاظ والصفات ضد
أبناء البلد الواحد من يعبدون آله واحد ؟
محمد عبد الرحمن
ارجو مشاهدة الفيديو
