نعم ليسوا مواطنين..
وليسوا مصريين
ليسوا منا..
ونحن لسنا منهم
من يسعي إلي هدم دولة
أو إسقاط وطن
من يشعل النيران
في جسد الإنتماء بزجاجات مولوتوف
!من يرشق التاريخ بحجارة التطرف
من يشرع أسلحة بيضاء في
وجه التسامح
أحداث ماسبيرو
"نزعت ابوباً حرصنا دوماً"
علي أن نوصدها علي معاناة إخوة
توهما منا بأنها غير موجودة
باعتبار أننا لا نراها
يتباطأ الأمن في ملاحقة
من يعتدي علي إخوة له
تتكرر المشاهد ونكتفي بترديد
تهديدات "فرغت من محتواها"
ملاحقة وعقوبات مشددة
ونتوقف
ولا نفعل شيئا وكأننا أدينا ما علينا
نشرع الروتين لحصار مطالب مؤمنين ببناء كنيسة
يوقدون شمعة أمام تمثال للعذراء تحتضنها
جدران إحدي قاعاتها
نقصي من اهتمامنا مواطناً
فرضت عليه طقوس دينه
أن يرسم بيده اليمني صليبا علي صدره
نعامله علي أنه مواطن من الدرجة الثانية
وترتفع أصوات متطرفة تطالبه بسداد الجزية
!!كما ولو كان غريبا عنا
وليس شريكا لنا
نعم ليسوا مواطنين..
وليسوا مصريين ليسوا منا..
ونحن لسنا منهم
من إندس وسط مواطنين
يسعون إلي التعبير عن مواجعهم بطريق سلمي
فأشعل حرائق التطرف والعنف
وإذا كان
'أقباط مصر'
يعانون من الإقصاء أو الإهمال
فهم أول من بدأوا الطريق
فمن صك منهم تعبير
'شعب الكنــيسة'
إنما أعلن سواء بقصد وسوء نية أو بدون قصد
إنسلاخ مصريين عن إخوانهم
أعاد فرز مواطنين علي أساس دينهم
وكانت النتيجة
إنزواء إخوة في ركن صغير من الوطن
وربما كانت ممارسات الحكومات المتعاقبة
قد عمقت هذا الإحساس لدي الإخوة إ
أذ أوكلت تلك الحكومات
أجهزة الأمن فقط في التعامل مع الملف
فلجأ شركاء الوطن الى
الكنيسة
التى رأوا فيها بديلا عن الدولة
' مؤسسة للدين والدولة أيضا'
!!فبات الانزواء والإبتعاد هو المصير المحتوم
الوطن كله أصبح' مصلوبا' ومعظم مواطنيه
ولا أقول مسيحي أو مسلم باتوا معتقلين داخل تصنيفات بالية
وأصبحت أجراس الكنائس وآذان المساجد
لدي البعض منهم ما هي إلا كلمة السر
لتنطلق فرق التطرف لإغتيال الوطن
فهل نرضي جميعا بأن نكون
بالصمت مشاركين أو مجرد مشاهدين..!؟
!بالتأكيد أن
"لا"
هـــــى االإجابة
*******
*****
***
وليسوا مصريين
ليسوا منا..
ونحن لسنا منهم
من يسعي إلي هدم دولة
أو إسقاط وطن
من يشعل النيران
في جسد الإنتماء بزجاجات مولوتوف
!من يرشق التاريخ بحجارة التطرف
من يشرع أسلحة بيضاء في
وجه التسامح
أحداث ماسبيرو
"نزعت ابوباً حرصنا دوماً"
علي أن نوصدها علي معاناة إخوة
توهما منا بأنها غير موجودة
باعتبار أننا لا نراها
يتباطأ الأمن في ملاحقة
من يعتدي علي إخوة له
تتكرر المشاهد ونكتفي بترديد
تهديدات "فرغت من محتواها"
ملاحقة وعقوبات مشددة
ونتوقف
ولا نفعل شيئا وكأننا أدينا ما علينا
نشرع الروتين لحصار مطالب مؤمنين ببناء كنيسة
يوقدون شمعة أمام تمثال للعذراء تحتضنها
جدران إحدي قاعاتها
نقصي من اهتمامنا مواطناً
فرضت عليه طقوس دينه
أن يرسم بيده اليمني صليبا علي صدره
نعامله علي أنه مواطن من الدرجة الثانية
وترتفع أصوات متطرفة تطالبه بسداد الجزية
!!كما ولو كان غريبا عنا
وليس شريكا لنا
نعم ليسوا مواطنين..
وليسوا مصريين ليسوا منا..
ونحن لسنا منهم
من إندس وسط مواطنين
يسعون إلي التعبير عن مواجعهم بطريق سلمي
فأشعل حرائق التطرف والعنف
وإذا كان
'أقباط مصر'
يعانون من الإقصاء أو الإهمال
فهم أول من بدأوا الطريق
فمن صك منهم تعبير
'شعب الكنــيسة'
إنما أعلن سواء بقصد وسوء نية أو بدون قصد
إنسلاخ مصريين عن إخوانهم
أعاد فرز مواطنين علي أساس دينهم
وكانت النتيجة
إنزواء إخوة في ركن صغير من الوطن
وربما كانت ممارسات الحكومات المتعاقبة
قد عمقت هذا الإحساس لدي الإخوة إ
أذ أوكلت تلك الحكومات
أجهزة الأمن فقط في التعامل مع الملف
فلجأ شركاء الوطن الى
الكنيسة
التى رأوا فيها بديلا عن الدولة
' مؤسسة للدين والدولة أيضا'
!!فبات الانزواء والإبتعاد هو المصير المحتوم
الوطن كله أصبح' مصلوبا' ومعظم مواطنيه
ولا أقول مسيحي أو مسلم باتوا معتقلين داخل تصنيفات بالية
وأصبحت أجراس الكنائس وآذان المساجد
لدي البعض منهم ما هي إلا كلمة السر
لتنطلق فرق التطرف لإغتيال الوطن
فهل نرضي جميعا بأن نكون
بالصمت مشاركين أو مجرد مشاهدين..!؟
!بالتأكيد أن
"لا"
هـــــى االإجابة
*******
*****
***
2 comments:
من كتر اللي بنشوفه دلوقت
بحس انهم عايزين يشغلونا بمشكلة اخواتنا المسيحين عشان ينسونا مشكلاتنا الكبيرة
ربنا يستر
وبجد الموضوع ده تعبنا من الكلام فيه
لاننا هنفضل ف الاول والاخر مصريين وبني ادم كلنا
re7ab.sale7
انــتى قولتها
وانا برضه قولتها
بلدنا ومــلناش بلد
غيرها نعيش فيها سواء
رضينا أم لا حنعيش سوا لازم
Post a Comment
قول ولا تجرحـش