Wednesday, August 31, 2011

وقــــفـــنا وقـــفــــة رجـــــــالـــــة


رســــ3ــــائل حادة وعنيفة

تلقاها شباب الثورة مؤخرا‏


أولاها :-من السلطة التي وضعت خطوطا حمراء

حول ميدان التحرير وتشددت في التعامل

مع أي انتقاد حتي ولو علي الإنترنت

وثانيتها :-من الإسلاميين الذين قالوا

وبكل الوسائل إنـنا هنـــا

وثالثتها :-من الأحزاب التقليدية التي ركبت

موجة الثورة وتحاول الآن إزاحة الثوار

وأمام الثوار, بكل ائتلافاتهم وتوجهاتهم

-: طريقان للرد

إما أن يضربوا عرض الحائط بما يحدث

ويصرون علي أنهم مستمرون

في الثورة بنفس الأساليب

و قادرون علي وأد المؤامرة

( وهنا لا داعي لأحد منهم أن يتكرم بقراءة السطور التالية)

وإما الاعتراف بالمتغيرات التي حدثت

خلال الأسابيع القليلة الماضية

والقيام بمراجعة نقدية جريئة

تناقش ما جري والأخطاء

التي حدثت وكيف يمكن تجاوزها؟

وفي هذا الإطار, فإن من المهم للثوار التعامل

مع فرضية أن مرحلة جديدة من الثورة بدأت

وأن قلب الثورة النابض

( ميدان التحرير)

لم يعد ملكية حصرية لهم

فهناك من يريد إخراجهم منه للأبد

ومن يريد وضعهم في حجمهم الحقيقي

باعتبارهم مجرد مئات قليلة

وسط طوفان من الإسلاميين

من المهم أيضا استكشاف فرضية

أنهم فقدوا بعض التعاطف الشعبي

سواء بسبب أخطاء غير مقصودة

مثل إغلاق مجمع التحرير أو التوجه للعباسية

أو محاولات كثيرين إلصاق أي خطأ بهم

مثل القول الساذج والرائج بأنهم

عطلوا حركة الإنتاج بإضراباتهم المتواصلة

وزادوا من صعوبات الحياة

ما الـعـــمــــل؟

مجموعة من الشباب ردوا علي السؤال

في لقاء مع الكاتب الأمريكي ماكس ستراسر

ونشره في مجلة فورين بوليسي

خلاصة ما قالوه إن خسارة التحرير

ليست نهاية العالم

وأن طريق التغيير ربما لا يمر بالميدان

وأن المظاهرات ليست الوسيلة الوحيدة للتغيير

هؤلاء الشباب بدأوا تنفيذ برامج تعليم مدني

في عدة مناطق وتقديم استشارات قانونية

للعمال ونشر ثقافة ديمقراطية

لم تكن موجودة في العهد السابق.
باختصار, هناك حاجة لتغيير الصورة

التي حاول البعض في السلطة وخارجها رسمها للشباب

ونجحوا للأسف في إقناع فئات من الشعب بأن الثوار

لا يهتمون بمشاكل الناس ومعاناتهم

فقط التظاهر والانتقاد كل همهم


الوقت يمر بسرعة والهجمات تتزايد

قليل منها موضوعي, وأكثرها بسوء نية

وما لم يتحرك الشباب بين الناس

ويحاولوا رسم صورة جديدة لهم

فإن المشهد قد يتجاوزهم

وعندها لن يبقي لهم سوي الذكريات

علي طريقة محمد أبو سويلم

في فيلم الأرض عندما وقف قائلا

لما كانت حياتنا متعلقة بشعرة

وبيننا وبين الموت خطوة واحدة ماخفناش,

هجمنا بصدورنا

حاربنا عدونا علشان كنا رجالة

ووقفنا وقفة رجالة

كلام جميل لكنه يبقي في إطار الذكريات

وهو أيضا يذكرنا بعنوان فيلم

عن محمد علي كلاي

عندما كنا ملوكا.. إنه الماضي واجتراره

جريدة الأهرام المصرية
أفــق جديد
عبدالله عبدالسلام

18 comments:

Unknown said...

شكراً لك على هذا الطرح

Unknown said...

أستاذ محمد الجرايحى
شكرا لك ولصاحب المقال
فما انا الأ ناقلة له

ويكا said...

السؤال هنا

من عم اولئك الشباب الذين ذكروا فى المقاله ؟؟؟ وخاصه انه قد تم تحديدهم بانهم بالمئات فقط بالرغم من ان من صنع الثوره هم اكثر من 4 مليون متظاهر على الاقل

Unknown said...

ويـكا
وسيظل السؤال قائما
لأنه من الاستحالة
الأجتماع بـ4مليون
كما وانهم (4مليون)لم
و(لن)كما هو واضح حتى الأن
يتفقوا على أحد

وفاء بركات said...

عيبهم انهم كانو مجموعات ولم يكن لهم قائد كان ينقصهم التنظيم الثورة اتخطفت منهم من بعد يوم 28 يناير والإسلاميون عرفو يلقفوها زى بوكيه الورد اللي بتحدفه العروسة علي صحباتها ويهناها اللي تعرف تمسكه الأسلميون اكثر خبره وعرفو يخدوا كل التورته حتي من المخضرم حزب الوفد اللي اتلهو في الصرعات الداخليه وكل واحد كان بيزق صاحبه علشان يغطي عليه ويبان في الصورة طمعا في كرسي الرئاسة أو مقعد في البرلمان
كل عام وانت بخير

Unknown said...

استاذة وفاء بركات
دا احساسى انها أتسرقت
ممن قام بها أصلاً:شباب مصر
لقلة الخبرة ولضعف التنظيم ولعدم
الممارسة للسياسة (والاعيبها)الكتيرة
ربنا يهيىء لنا من يقود ثورتنا
وشعبنا لما فيه خير بلادنا كلها
كل سنة وأنتى واحبابك بألف خير

Anonymous said...

دكتوره نور

الشعب هو صاحب الثوره وصاحب البلد
مفيش حد يقول انه وصى على الثوره

وبالتالى الحل بسيط جدا
اننا نسيب الشعب يختار اللى هو عايزه ويعمل اللى هو عايزه

نعمل انتخابات ونعمل مجلس شعب يختار لنا حكومه ويراقبها ورئيس منتخب وننتهى باه من المرحله الانتقاليه دي
لان الجيش بيتعامل بحساسه كبيره مع القضايا الكبيره وده امر مفهوم

غير كده يبقى احنا بنرجع الديكتاتوريه تاني

وهو ايه الفرق لما عهد مبارك كانوا بيعتبرونا قاصرين ومش فاهمين حاجه ودلوقتى يطلع ناس برضه عاملين نفسهم اوصيا علينا لاننا برضه جهله ومش فاهمين حاجه

كمان لما الجيش يقول عايز يعمل انتخابات فى يونيو يقوم ناس تهيج فى الاعلام والمظاهرات عشان تتاجل وبقت فى سبتمبر يقوموا تاني يضايقوا ويستغلوا صوتهم العالى فى الاعلام فتتاجل لنوفمبر
ودلوقتى عايزين يعملوا مواد فوق دستوريه توضع غصب عن الشعب
مبارك نفسه لم يجرؤ يقول هايعمل حاجه غصب عن الشعب وكان بيعمل استفتاء مزور
لكن دلوقتى العلمانيين والنخب والليبراليين عايزين يعملوا ديكتاتوريه غصب عن الشعب

مصطلح الثوار ده محتاج تعديل كبير
الشعب كله ثوار وزي ماقلت مفيش حد يعمل وصى على الشعب
لان مش مئات يخرجوا يبقوا اوصيا على 80 مليون شاركوا فى الثوره بشكل او باخر و 12 مليون على الاقل خرجوا فى المظاهرات
كمان التحرير مش هو الثوره والثوره كانت فى مصر كلها
برضه مش كل واحد يخرج فى مظاهره يبقى منزه عن الخطأ وفوق مستوى النقد

فيه حاجه كمان
موضوع مصلحه البلد والناس مهمه جدا مش جرد حاجه بسيطه لان مثلا موضوع قفل الميدان والمجمع ده بدأ يكره الناس فعلا فى المظاهرات والناس فعلا وبدأوا يتصرفوا من نفسهم
وحصل خناقات كتيره كذا مره
واخرها اللى كانت قبل اخلاء الميدان بيوم اصحاب المحلات اتخانقوا معاهم وكانت هاتبقى مذابح لو الموضوع اتدهور

برضه فيه حاجه تانيه
معلش يعنى اللى كانوا فى التحرير دول كان ليهم مطالب اساسيه زي مجلس رئاسي وبعدين مواد فوق دستوريه
وده ضد راى الناس وديكتاتوريه ان يتم محاوله فرض راى على الناس

والكارثه فى موضوع المواد فوق الدستوريه ان ده هايبقى سابقه كارثيه لاى حد بعد كده يحط حاجات غصب عن الشعب
وبكده نؤسس لديكتاتوريه ابشع من اللى قبل كده

من الاخر
كل تاخير للانتخابات بيبهدل البلد واى حد بيضغط لكده يبقى مشارك فى اى مشاكل بنعيشها

انا اسف للاطاله
ربنا يكرمك ويوفقك

Unknown said...

م/محمود فوزى
الكلام جميل
وكل شىء بس برضه
بدون أقتناع وتصميم
الأغلبية حيطلعلك من يشكك
فى كل قرار حتاخده وهذا لن يعدم
السبل لزيادة شعبيته بين الناس

جايدا العزيزي said...

مقال فى منتهى الروعه نور

اعتقد ان الرساله الاولى قمت باغلاق التعليقات

والسؤال لما وقد اصبت جدا فى التحليل

كل عام وانت بخير غاليتى

عيد سعيد

تحياتى

Unknown said...

جايدا العزيزى
شرفتينا ونورتينا
بوجودك وتعليقك وإغلاق
التعليق فى موضوع مش مشكلة
ممكن تعلقى عليه فى اللى بعده
او قبله:انتى مرحبا بك دوماً

Anonymous said...

يادكتوره
موضوع الاغلبيه ده مين اللى يحدده
مش الانتخابات
طيب احنا مقلناش غير كده
نروح للانتخابات
واللى بيهرب منها يبقى مش بيتكلم باسم الاغلبيه

وخصوصا ان هم برضه اللى اصروا على تاجيلها من يونيو لسبتمبر لنوفمبر

ده اصلا لما كان فيه ضرفض شعبي هائل للتاجيل لاننا برضه سمعنا اللى عايز مجلس رئاسي لمده 5 سنين

وكمان مش الاغلبيه الكاسحه 77 % قالت الانتخابات خلال 6 شهور
ومفيش حاجه اسمها مواد حاكمه
مش هى دي الاغلبيه

ربنا يصلح الاحوال
ربنا يكرمك ويوفقك

sony2000 said...

فعلا

صحيح كلامك

Emtiaz Zourob said...

كل عام وانت بخير ، ينعاد عليك وعلى الأسرة الكريمة بالخير واليمن والبركات .

Unknown said...

م/محمود فوزى
قالك الأنتخابات
دلوقتى حتبقى نتائجها
ظالمة للأحزاب الجديدة اللى
لسه ملهاش شعبية فى وسط الناس
وان الأحزاب دى محتاجة(سنوات)لكى
تُعرف للناخب العادى!!

Unknown said...

sony2000
الواحد دماغه
لفت من كتر ما
سمع ياسونى وكل
واحد يجيب براهين
وأدلة على رأيه

Unknown said...

البنفسج الجميل
ينعاد علينا وعليكم
بالخير واليمن والبركات

Anonymous said...

د/ نور
يعنى ايه الاحزاب الجديده تاخد وقتها
يعنى نعطل البلد كلها عشان نجبر الشعب انها تقتنع بما يسمي الاحزاب الجديده

برضه ادي احنا بقالنا 6 شهور
طيب عملوا ايه الاحزاب الجديده
فين التحرك الفعلى فى الشارع عشان ياخد شعبيه والا باه احنا قدام ناس مش فارق معاهم راى الشارع

كمان ايه باه اصلا الاحزاب الجديده
كام حزب دلوقتى اخد ترخيص ومعاه 5000 واحد موافقين على الحزب
اعداد قليله قوي لاتزيد عن اصابع اليد
وده معناه ان اللى بيسموا نفسهم احزاب جديده دول ملهومش شعبيه اصلا
مجرد احاد
يعنى نوقف البلد عشان احاد

برضه هو مش الاسلاميين اللى بيقولوا انه خايفين منهم طيب مادول اكتر ناس كانوا مضطهدين الفتره اللى فاتت 30 سنه
يبقى دول المفروض اكتر ناس مش جاهزين

كمان فيه حاجه
هم كانوا فين السنين اللى فاتت
ما احنا شفنا الاسلاميين اتحركوا وسط التضييق ومعاهم شعبيه كبيره نتيجه عمل كبير فى الشارع
برضه فيه ناس زي مثلا حزب الكرامه (رغم انى مختلف فكريا عنه ) الا انه اتحرك وسط التضييق وعمل حزب

فحكايه عايزين وقت فده كلام ملوش اى اساس من الصحه
معلش طولت عليكي
ربنا يكرمك ويوفقك

Unknown said...

م/محمود فوزى
أعتقد اننا
سـنظل فى هذه
الــجدلية الى
ان يتم الأمر وفق
ما يريد اولى الأمر!

Post a Comment

قول ولا تجرحـش