عجبت لصراحة أحد أعضاء
المكتب السياسي لما يسمي
بحركة شباب 6 إبريل
بملحق أهرام الجمعة الماضي
والذي تحدث فيه عن سفره
عام 2009 ومجموعة من 15 شابا
وفتاة من أعضاء الحركة
إلي صربيا للتعرف
- علي حد قوله -
علي التجربة الصربية
في إسقاط الرئيس
سلوبودان ميلوسيفيتش.
ولم تكن هذه أول صراحة
من نوعها في هذا المجال
حيث توقفنا من قبل
أمام اعترافات من هذا
النوع مع أوكرانيا
وجنوب أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية
وغيرها والتي أثبتت جميعها
أنه منذ سقوط الاتحاد السوفييتي
عام 1993 بدأت الدورات التدريبية
لأعداد غفيرة من شبابنا
وشباب دول مجاورة
في إدارة الاعتصامات
والاحتجاجات والإضرابات
والانقلابات واستفاد منها
لدينا فقط مايزيد
علي 150 ألف شاب وبينهم
من حصل علي دورات
متعددة في بلدان مختلفة.
وقد بدا واضحا فيما
يخص مصر أن كل هذا
التخطيط كان من المفترض
أن يصب في إفشال عملية
التوريث مع الانتخابات
الرئاسية التي كان مقررا
لها نهاية هذا العام
إلا أن هشاشة النظام السابق
قد عجلت بانهياره في
مظاهرات 25 يناير
التي لم تكن تهدف أساسا
إلي مثل هذا الانهيار,
كما أن العناية الإلهية
والهبة الشعبية
أرادتا
لمصر ألا تنكسر مع ما
كان مخططا لها
في نهاية 2011 من تخريب
واسع النطاق ومشانق في كل ميدان.
وما يجب التأكيد عليه
هو أن كل ما حدث من تدريب
وتخطيط وسقوط يؤكد
بما لا يدع مجالا للشك أننا كنا
أمام نظام فاسد لا بديل عن انهياره
بعد أن انشغل قادته بجمع المال
والاستنطاع علي كرسي الحكم
لأطول فترة ممكنة فتم اختراقه
إلي أبعد مدي من
الداخل والخارج علي السواء,
كما أن جهات الأمن
خاصة في المطارات والجوازات
انشغلت بذوي اللحي والنقاب
وذلك لثقتهم في عدم جدوي
مرتدي الجينز والاستريتش
وهو قصور يرقي
إلي درجة الغباء.
والغريب في الأمر
أن التعامل أو التعاون الشخصي
مع دول أجنبية بعد
أن كان في يوم من الأيام
عارا يشين الشخص والاسرة
بل والدولة ككل حيث كان
يرقي إلي تهمة الجاسوسية
أصبح الآن يأخذ أشكالا
ومسميات أخري تحت سمع وبصر
المسئولين في غياب قوانين تمنع
أو تنظم مثل هذه الممارسات.
ولأنه لايبدو في الأفق
ما يشير إلي أن
التدخلات الخارجية
في بلادنا قد توقفت
أو آن لها أن تتوقف
بعد القبض علي
الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم
ثم القبض علي أمريكي وبريطاني
في أحداث مسرح البالون الأخيرة
فإن الأمر أصيح يستدعي تدخلا
حاسما أمنيا وقانونيا وشعبيا
يكشف كل ما من شأنه
الإخلال بأمن البلاد.
فلم تعد تكفي
التصريحات المجهلة
لرئيس الوزراء
أو المجلس العسكري
حول مؤامرت خارجية
ومخططات تخريبية
وجهات أجنبية
حيث أصبح الواقع
يتطلب مواجهة حاسمة
وعلنية بالكشف عن كل
العلاقات والتوجيهات الخارجية
المشبوهة وخاصة
أنها مستمرة حتي الآن
وبتمويلها المالي.
وإذا كان لطف
الله سبحانه وتعالي
بمصر قد حال بينها وبين
ما يحدث الآن من مآس
في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن
فأعتقد أن أي مشارك
في حكم أو حب مصر
يجب ألا ينتظر حتي تقع الكارثة
والتي أصبح يقينا أنها تستهدف
الآن إسقاط الدولة
بعد أن كانت إسقاط نظام,
فقد عز علي هؤلاء
أن تمر الحالة المصرية بسلام
::::::::
المكتب السياسي لما يسمي
بحركة شباب 6 إبريل
بملحق أهرام الجمعة الماضي
والذي تحدث فيه عن سفره
عام 2009 ومجموعة من 15 شابا
وفتاة من أعضاء الحركة
إلي صربيا للتعرف
- علي حد قوله -
علي التجربة الصربية
في إسقاط الرئيس
سلوبودان ميلوسيفيتش.
ولم تكن هذه أول صراحة
من نوعها في هذا المجال
حيث توقفنا من قبل
أمام اعترافات من هذا
النوع مع أوكرانيا
وجنوب أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية
وغيرها والتي أثبتت جميعها
أنه منذ سقوط الاتحاد السوفييتي
عام 1993 بدأت الدورات التدريبية
لأعداد غفيرة من شبابنا
وشباب دول مجاورة
في إدارة الاعتصامات
والاحتجاجات والإضرابات
والانقلابات واستفاد منها
لدينا فقط مايزيد
علي 150 ألف شاب وبينهم
من حصل علي دورات
متعددة في بلدان مختلفة.
وقد بدا واضحا فيما
يخص مصر أن كل هذا
التخطيط كان من المفترض
أن يصب في إفشال عملية
التوريث مع الانتخابات
الرئاسية التي كان مقررا
لها نهاية هذا العام
إلا أن هشاشة النظام السابق
قد عجلت بانهياره في
مظاهرات 25 يناير
التي لم تكن تهدف أساسا
إلي مثل هذا الانهيار,
كما أن العناية الإلهية
والهبة الشعبية
أرادتا
لمصر ألا تنكسر مع ما
كان مخططا لها
في نهاية 2011 من تخريب
واسع النطاق ومشانق في كل ميدان.
وما يجب التأكيد عليه
هو أن كل ما حدث من تدريب
وتخطيط وسقوط يؤكد
بما لا يدع مجالا للشك أننا كنا
أمام نظام فاسد لا بديل عن انهياره
بعد أن انشغل قادته بجمع المال
والاستنطاع علي كرسي الحكم
لأطول فترة ممكنة فتم اختراقه
إلي أبعد مدي من
الداخل والخارج علي السواء,
كما أن جهات الأمن
خاصة في المطارات والجوازات
انشغلت بذوي اللحي والنقاب
وذلك لثقتهم في عدم جدوي
مرتدي الجينز والاستريتش
وهو قصور يرقي
إلي درجة الغباء.
والغريب في الأمر
أن التعامل أو التعاون الشخصي
مع دول أجنبية بعد
أن كان في يوم من الأيام
عارا يشين الشخص والاسرة
بل والدولة ككل حيث كان
يرقي إلي تهمة الجاسوسية
أصبح الآن يأخذ أشكالا
ومسميات أخري تحت سمع وبصر
المسئولين في غياب قوانين تمنع
أو تنظم مثل هذه الممارسات.
ولأنه لايبدو في الأفق
ما يشير إلي أن
التدخلات الخارجية
في بلادنا قد توقفت
أو آن لها أن تتوقف
بعد القبض علي
الجاسوس الإسرائيلي إيلان تشايم
ثم القبض علي أمريكي وبريطاني
في أحداث مسرح البالون الأخيرة
فإن الأمر أصيح يستدعي تدخلا
حاسما أمنيا وقانونيا وشعبيا
يكشف كل ما من شأنه
الإخلال بأمن البلاد.
فلم تعد تكفي
التصريحات المجهلة
لرئيس الوزراء
أو المجلس العسكري
حول مؤامرت خارجية
ومخططات تخريبية
وجهات أجنبية
حيث أصبح الواقع
يتطلب مواجهة حاسمة
وعلنية بالكشف عن كل
العلاقات والتوجيهات الخارجية
المشبوهة وخاصة
أنها مستمرة حتي الآن
وبتمويلها المالي.
وإذا كان لطف
الله سبحانه وتعالي
بمصر قد حال بينها وبين
ما يحدث الآن من مآس
في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن
فأعتقد أن أي مشارك
في حكم أو حب مصر
يجب ألا ينتظر حتي تقع الكارثة
والتي أصبح يقينا أنها تستهدف
الآن إسقاط الدولة
بعد أن كانت إسقاط نظام,
فقد عز علي هؤلاء
أن تمر الحالة المصرية بسلام
::::::::
المصدر
قبل أن تسقط الدولة
قبل أن تسقط الدولة
بقلم: عبد الناصر سلامة
12 comments:
الشعب يريد إسقاط مصر
هذا بإختصار ما يحدث الآن
واتعجب من حالة الفرح والبهجه للكثيرين مما يحدث داخل الميدان ومن توقف المصالح والتهديد بقطع خط المترو وغيره وأقول لماذا انتم بهذه السعاده
وآخرين يقولون لي ان الشرفاء من هم في الميدان- وبعضهم يقول هذا هو شعب الميدان، وكان أرض مصر يعيش عليها شعب آخر غير الشعب المصري
يا دكتوره ما يحدث الآن هو فوضى كبيره، ولكن الكبر يجعل المتكبرين يصممون على رأيهم ويدافعون عن البهدله التي تحدث في البلد حاليا
وكيف نريد أن نكشف الجواسيس والمؤامرات التي تحاك للوطن وهناك من الجهلاء من طالب ونادى بحل جهاز مباحث امن الدوله؟
إذا كانت أمريكا التي هي امريكا بها جهاز مخابرات داخلي
شوفي يا دكتوره
هي لعبه وسوف يكسب منها من يكسب، وهم الاحزاب وما يطلقون على انفسهم القوى الوطنيه وغيرهم
اما الناس فلن يحصلوا على شيء في النهايه وسيبقون على حالهم
وربنا يستر و منفضلش موجودين لحد الما نشوف مشاكل بتحصل لمصر
ربنا يستر و يحمي مصر يارب ان شاء الله
بس اول مره اسمع عن حكايه الشباب الى راحوا يدرسوا كيفيه اسقاط الرؤساء ، جديده دي
ياترى شباب مصر فقط هم من تدربو علي اسقاط النظام وماذا عن شباب تونس اليمن وليبيا وسوريا والقلاقل الموجودة في.البلدان الأخرى مثل البحرين والأردن وغيرهم من بلاد الوطن العربي سابقا الشرق الأوسط حالياربنا يسلم مصر من كل شر ويأمن شعبها من مكر الماكرين عليك يا الله بأعداء مصر وحقق لشعبها الأمن والإستقراروجمع شعوب العرب علي رأى واحد وراية واحدة وولي عليهم من يصلح تحياتي
لورنس العرب
(اما الناس فلن
يحصلوا على شيء
في النهايه وسيبقون
على حالهم)لا حول ولا قوة
الأ بالله !طب دى اساسا الثورة قايمة له ولأصلاح حالهم وفى الأخر لا ياخدوا شىء ولا يكسبوا شىء.عليه العوض ومنه العوض
منـــــى
اللهم آمـين
يارب العالمين
وكل شىء صدقيه فى
زماننا العجب دا
أستاذة وفاءبركات
ياعالم بالحال لكن عامة
هناك احداث وأشياء تدور فى
الكواليس لاندرى عنها شيئا.
ربنا يستر استاذة ويجيب
العواقب سليمة
ايه اكلام الفاضي ده؟ مؤامرات ايه ؟ هو الناس لما تحس انها بتترقطس بقت عميلة؟ انتاج ايه وبلد ايه اللي ح يبوظ هي دي كانت بلد دي كانت تكية وعزبة..
Tarkieb
مش شىء يدعو
للتساؤل:لما تلاقى الأحداث
بتتكرر فى كذا بلد بنفس الطريقة!
وبعدين الناس كانت ايوة تعبانة وقرفانة من اللى حاكمينها وقاموا وثاروا مابنكرش لكن الا يوجد ولو
احتمال بنسبة؟%ان هناك امور مدبرة؟
لولله ما قلته مجرد توقع
اتمنى ان يحدث عكسه
لمن ما اراه ان الفائزين يسيكونوا محدودين
هذا توقع وليس أكثر
أصل فيه ناس كتير بيقولوا لي انت متشائم
هو مش تشاؤم بقدر ما هو توقع ليس أكثر
ممكن ان اخطيء وممكن أن أصيب
واتمنى ان اكون مخطيء
لورنس العرب
الصراحة لك ولكثيرين
الحق فى التشاؤم لأن
الدنيا بقت ملخبطة
على الأخـــر
السلام عليكم
والله يا دكتورة ساعات كتير بحس اننا بنعوم ضد التيار
بنهاتى وننادى بعلو صوتنا وخلو بالكم واعملوا وراعوا وبصوا للصورة معدولة مش مقلوبة لكن دا كان الحال
انا تابعت موضوع الدورات صسواء صربيا او اوكرانيا ولما اتقال الكلام دا ايام الثورة اتكذب عشان منقولش ان فى دول اجنبية عاوزة كدا بس الحقيقة ان دا واقع واننا بنغفل عنه
نفسى نصحصح ونفكر فى بلدنا شوية صح
شكرا لك
مدونة رحلة حياه
وعليكم السلام ورحمة
الله تعالى وبركــــاته
نحن على نعيب على الثورة
ولا من قام بها ولا نشكك فى دوافعهم
ولكن لابد للنظر للامور بمنظور
اوسع وناخذ بكل الأراء
Post a Comment
قول ولا تجرحـش