Monday, May 23, 2011

.........قبس من أيام خالدات




هذه الصورة يجب أن تُدرّس
يجب أن تستخرج منها كل المعاني والجمل

والحكايات عن العزة عن الكبرياء عن الهيبة


لُطفا تأملوا الصورة في هدوء . .

وسوف تشعرون بشيء غريب

الذي في الصورة بجوار الملك فيصل هو


" كسنجر"
كان الملك فيصل يكرهه

إلى درجة كبيرة ولا يتحرج رحمة الله . .
من إبداء مقته كما هو واضح . .

الصورة كانت بعد إيقاف البترول عن أمريكا
وتلاحظون الذل والمهانة على

وجه " كسنجر " . .
وحينما سأل
كسنجر
الملك فيصل

- رحمة الله عليه -
عن مطالبه قال :

زوال اسرائيل

ويقول ” كسينجر”
-وزير الخارجية الأمريكي الأسبق-
في مذكراته

أنه عندما إلتقى الملك فيصل
في جدّة عــــام 1973 م

في محاولة لإثنائه عن وقف ضخّ البترول !
رآه متجهما ً فأراد أن
يستفتح الحديث معه
بمداعبة
فقال



إن طائرتي تقف هامدةً في المطار

بسبب نفاد الوقود
فهل تأمرون جلالتكم بتموينها
و أنا مستعدٌ للدفع بالأسعار الحرة؟!


يقول كيسنجر :

فلم يبتسمْ الملك !


بل رفع
رأسه نحوي
و قال :

و أنا رجل طاعن في السن
و أمنيتي أن أصلي ركعتين

في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟



رحمگ الله يَالفيَصل




صدقونى لقد عاصرت
هذه الصوره وهذا الحوار.....

لم يكن الملك فيصل وحده
يحس بالفخر والكرامه
ولكن جميع افراد الشعب المصرى
بلا استثناء
*****
منقووووول
طبق الأصـــــــل
من رسالة بالبريــــــد