Sunday, October 31, 2010

.....بحــ1ــب الكتب

ايوة بحب الكتب والقراية
بس بقى الوقت والنت
وكمان الأهم
الزهق السريع
كل دول خلونى أحب ملخصات الكتب
وادور عليها بالخيط والمخياط
زى ما بيقولوا واقراها
أهو العلم بالشىء ولا الجهل بيه
مش كدا ولا أيه؟!وعلشان كده بقرأ
باب كتـــب اللى بيجى فى الأهرام
ومنه أخترت المجموعة دى
أنا جبت الملخص وصورة الكتاب
واللى يعجبه كتاب يشتريه
ويقراهـ ويلخصه ويقولنا
المختصر المفيد وبالتحديد

(فى المدونة عنده او عندها)
ولكم الثناء والشكر والعرفان
ونبتدى:-

1-عندما تحكم الصين العالم

يقدم الكتاب رؤي وتنبؤات حول ملامح النظام العالمي الجديد المتوقع بلورته في العشرين عاما المقبلة‏,‏ حيث يؤكد علي هبوط كفة الولايات المتحدة الأمريكية
بسبب عجزها المالي والاقتصادي والمشكلات التي تواجهها علي الصعيد السياسي و العسكري في مقابل صعود الصين كقوة عظمي بسبب نفوذها الاقتصادي المتنامي الذي جعلها أكبر دائن للولايات المتحدة الأمريكية فيبدأ بتناول الأسباب التي تعجل بنهاية العالم الغربي ومفهوم الكوكبية الأمريكية و انهيار مشروع القرن الأمريكي الجديد‏,‏ ملقيا الضوء علي الدول الصاعدة في آسيا خاصة الصين واليابان إلا أنه يحسم السباق لصالح الصين موضحا كيف أصبحت الصين قوة اقتصادية عظمي مع إلقاء الضوء علي الجذور الحضارية للصين وخلفيتها الثقافية و الاقتصادية وكيف يمكن لذلك أن يؤهلها لتصبح قوة كوكبية صاعدة تحكم العالم مختتما برصد السمات الثماني المحددة لشخصية الصين‏.‏ يقع الكتاب في‏473‏ صفحة من القطع الكبير‏.‏
تأليف‏:‏ مارتن جاك
ترجمة‏:‏ د‏.‏فاطمة نصر
صدر عن سطور الجديدة
2-نساء حسن سليمان

بقلم‏:‏ سعيد الكفراوي
في الفتوحات المكية يري الشيخ الأكبر ابن عربي‏:‏ إن الحرف أمة من الأمم‏,‏ مخاطبون ومكلفون‏.‏ والحروف آخر الأمر وأوله آية تتوج رأس كل فن‏.
‏ وقوة الحرف من قوة الحلم‏..‏ هو ما يجسده الفنان في لوحته باحثا عن جمال يخصه‏,‏ عبر مشاهداته المتأنية لمناظر تبدو حقيقية وربما تبدو متوهمة‏.‏
الاحتفال والموسيقي والناس في لحظات صمتهم هناك خلف النوافذ‏,‏ وذلك التيار الذي لا ينقطع من ذكريات دائمة ـ محض ذكريات ـ تكونت هنا‏,‏ من معارفنا‏,‏ ممن أحببناهم يوما‏,‏ وهم يقفون علي درج سلم مستندين إلي درابزينه‏,‏ ناظرين بابتسامة غامضة‏,‏ وربما مندهشة لفنان يرسمهم‏..‏ نسوة سمراوات وبيضاوات يطمأنن علي حياتهن‏,‏ وراءهن خلفيات من نوافذ يحيلها ضوء القمر إلي لون‏..‏ نسوة في الغالب حزاني ومنكسرات الخاطر‏,‏ قادمات من حواري متربة وقد نفضن أيديهن من الأمل‏.‏
أمضي حسن سليمان يرسم تلك النسوة طوال عمره‏..‏ وياللعجب‏!‏
أن تري علي كلام تم إنجازه اسم عبلة الرويني‏..‏ انتبه‏..‏ ثمة إثارة للدهشة‏..‏ هنا العين صاحية ونافذة‏..‏ ولسوف تذهب إلي بعيد‏..‏ حيث غير المتوقع‏..‏ وحيث نري بشكل أفضل‏..‏ ونقبض عبر ما نراه علي ما يثير الدهشة‏.‏ لسوف تذهب بك إلي غير ما تعرف‏..‏ ربما هناك عدة تخوم بيسوا العظيم الذي يقول‏:‏ من خلال سطيحة مقهاي أنظر بارتجاف إلي الحياة‏,‏ أبصر منها القليل‏,‏ ثمة ضوء يوضح لي روح الأشياء‏,‏ مثل تقليب الرماد‏,‏ وغامض مثل اللحظة التي لما تتحول إلي فجر‏.‏
عبلة الرويني كاتبة تقلب في روح الأشياء دائما‏,‏ باحثة عن نص تكتبه‏,‏ يخصها هي ويشير إليها‏,‏ كانت أمها دائما ما تخبرها إن كل أصدقائك من المجانين‏,‏ وهم هكذا بالفعل‏,‏ فأنا أعرف أغلبهم منذ زمن قديم‏,‏ وهي تحبهم وتغضب منهم كثيرا لكنها أبدا لم تستغن عن أحدهم‏!‏
وكتابها البديع نساء حسن سليمان الصادر عن المجلس الأعلي للثقافة كتاب عن أحد هؤلاء البهاليل الذين قايضوا علي أعمارهم بالفن‏,‏ وبالسعي نحو امتلاك لؤلؤة المستحيل‏,‏ ولأنه بهلول بحق فقد أمضي عمره كله يتأمل الوجوه والبحر والفخار والوردة ونسوة الحارات والأبواب المشرعة علي العتمة والنورج والعمل في الغيطان والإوز والفلاحات واللون الرمادي‏,‏ سعيا للتحديق في المنطقة الغامضة من الروح ليتعرف علي ألم الإنسان ليعبر عنه بلونه الرمادي الخالد‏.‏
قليلة هي الكتب التي تثير فيك الدهشة‏,‏ وتدفعك للتأمل‏,‏ ومن ثم محاولة الوصول إلي جوهر الأشياء‏..‏ وكاتبة تبحث عبر نفسها عن الاتزان وقوانينه والإيقاع والجاذبية‏..‏ والاتزان ليس فقط قانون الطبيعة‏,‏ بل قانون اللوحة أيضا‏.‏
أمضي حسن سليمان عمره يبحث عن خصوصية الموديل‏!!‏ وينشغل بالفورم والنسب الدقيقة بالهارموني‏,‏ بذلك المعني الأعمق لفن لوحة التصوير ومدها بكل العناصر المكونة للوحة‏..‏ هكذا تري الرويني حيث ترصد بوعي الشاعرة رحلة حسن سليمان مع الموديل‏..‏ مع نساء رسمهن عاريات ثم يقوم بعد ذلك بتغطيتهن بسبب مواضعات الواقع الذي يضطهد حرية الفنان‏.‏
يبحث الفنان عن مثاله‏,‏ والنموذج الشعبي للمرأة المصرية الخالدة في تكامل أعضائها وكأنها أحد تماثيل رودان أو هي اللوحة الممجدة في الحياة والفن‏.‏
تتبع عبلة الرويني معاناة الرسام مع الموديل ليستكمل لوحته‏..‏ يدور في شوارع مدينة زحمة‏..‏ من ميدان لحارة‏..‏ ومن شارع لسوق‏..‏ ربما التقي بها هناك‏..‏ ربما تكون فتاة الجمالية التي ثبتها في العديد من الصور‏..‏ كانت تعمل كوافيرة يخبرها باسمها‏,‏ وبعد أيام ينسي الاسم فيختلط بهن جميعا‏..‏ سلوي بسناء‏,‏ وفاطمة بعديلة‏,‏ ورمزية بتهاني‏..‏ الاسم عند الفنان لا معني له‏..‏ المعني كله يكمن في الصورة التي إذا تحققت محيت الأسماء وبقي الفورم‏,‏ وضوء النافذة‏,‏ والمشهد علي البحر المفتوح حتي السموات العلا‏.‏
لا يفتتن الفنان بفتاة الإعلان‏,‏ ولا بالمانيكان‏,‏ ولا بالراقصة المبتذلة‏..‏ الموديل الحقيقي نموذج آخر‏,‏ هي الجسد الكامل الذي يفصح عن نفسه لأنها عبر تكوينها تمثل وجهة نظر الفنان‏,‏ لأنها آخر المطاف تقول رأيا في الحضارة‏.‏
تطلق عبلة الرويني الصفات علي موديلات حسن سليمان‏..‏ تدفع الجسد إلي دائرة التعريف‏,‏ إلي الرؤيا‏..‏ إلي الحفاوة بالتكوين إرث قيم الجمال منذ أجدادنا الفراعنة الذين قدسوا الجسد واحتفظوا به كاملا عبر السنين‏.‏
من فتاة الجمالية ياسمين وعطيات والراقصة الأخري التي أقام لصورها معرضها كاملا خفايا جمال الجسد الطالع عبر الإيقاع والحركة ناحية الضوء الذي يشبه الموسيقي والشعر‏.‏
استفزته يوما سيدة أرستقراطية من طبقات زمان‏..‏ العجائز الرشيقات من يحملن بدواخلهن سنوات مجدهن الغابر شخطت فيه‏:‏
ـ فنان لا يعرف إلا العاهرات والخادمات والنساء البلدي‏.‏
انفعل الفنان وغضب‏,‏ ورسمها في‏45‏ دقيقة فوق مساحة من القماش‏110*80,‏ يقول رأيه في اللوحة‏,‏ في الموديل المدعي‏,‏ يعكس من خلال الضوء واللون تجسيد ملامح السيدة‏,‏ وإحساسها بالتعالي‏,‏ والإمساك بلحظة الحزن علي عمر علي وشك الزوال‏.‏
تنتبه عبلة الرويني إلي نساء حسن سليمان‏..‏ لقد كن دوما نسوة من جماعات المدن المغمورة‏..‏ أهمهن عطيات التي تركت بصماتها علي تجربة الفنان منذ البداية‏,‏ منذ السنة الثانية بكلية الفنون الجميلة‏..‏ كانت موديلا تمنح الفنان الثقة بما يرسم‏.‏
وكانت سلوي البربرية‏..‏ نصفها سوداني والآخر صومالي‏..‏
يقول عنها الفنان‏:‏ كانت رهيبة‏,‏ حين خلعت ملابسها لكي يرسمها علقت ساخرة شوية عضم علي ما قسم‏,‏ إلا أن الفنان جمع العظام علي اللوحة في أبهي الأشكال‏,‏ وأجمل المعاني‏,‏ والكل كان له الحضور الآسر‏..‏ لقد أعاد تشكيل الموديل في خطوط التناسق والانسجام‏..‏ لكن سلوي أطارت عقل حسن سليمان بفظاظتها وعدم التزامها‏,‏ وقلة صبرها فطردها فتلقفها العديد من الفنانين ولم تخشع وتهمد إلا بعد أن أخرج لها فنان آخر سكينا صارخا في وجهها‏:‏ اجلسي هادئة وإلا ذبحتك‏..‏ بعد ذلك عقلت وانهدت وصوروا لها أجمل الصور‏.‏
يتجاوز نص عبلة الرويني النقد وينتمي للإبداع الفني‏,‏ واللغة بحثا عن السيدة‏,‏ هي الشعر وسقف الدنيا‏..‏ والشاعرة كتبت نصا عن الصور قدمت من خلاله نسوة نعرفهن بمجرد اقترابنا منهن‏:‏ جالسات أمام النوافذ ينظرن حيث البحر والشراع ومناطق تجوس بها الأحلام ولحظات من الصحو‏,‏ جالسات بفساتين القماش الرخيص ينتظرن أياديهن علي مساند الكراسي أو في حجورهن‏..‏ ونساء تعطينا ظهورهن فنتأمل نسب الجمال ومقاييس المتعة المتخيلة عبر الرمادي والأسود والبرتقالي والأحمر‏..‏ وتلك ذات العقد والقرط التي تحني رأسها غير ناظرة لشيء‏.‏
عبر كل هذه المعاني التي استخرجتها عبلة الرويني من نص الرسم‏,‏ وعبر إبحارها مع نسوة حسن سليمان كانت صحبتها طيبة وبديعة مثل صحبة ديوان من الشعر البديع‏.‏
3-عرط


رحيق الحياة
ليلي الراعي
من فوق أكداس الكتب التي تعلو سطح مكتبي المكتظ التقطته يداي‏..‏ لفت نظري علي الفور الغلاف البديع وأعجبني قطع الكتاب‏:‏ القطع المستطيل الصغير الذي تحتضنه يداك في يسر وسهولة‏.‏
شدتني الصورة وأعجبتني في آن‏:‏ بيت قديم من الحجر‏,‏ نافذته الحديدية مواربة وأمامه تقبع دراجة تستند إلي الحائط الحجري‏.‏
هذه الصورة الأبيض والأسود ماذا توحي معها؟
ثمة حياة تموج في هذا البيت القديم‏..‏ وثمة أناس يعيشون بين جدرانه وحوائطه العتيقة‏..‏
يحبون بعضهم البعض؟ ربما‏..‏
يتعاركون ويتقاذفون بالكلمات ؟
ربما أيضا‏..‏
هل تعد ربة البيت وجبة ساخنة لأفراد أسرتها‏,‏ أو لعلها تنتظر عودة أحدهم ؟ ربما‏..‏
المهم أن ثمة حياة تحيط هذه الجدران‏,‏ بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان ودلالات‏..‏
الغلاف الخلفي حمل معه أيضا كلمات تشدك علي الفور‏:‏
كل شئ قيل
ليس في الأمر جديد
كل ما قلناه قيل
لم نزد شيئا بل نعيد
يا الله‏..‏ ماذا يريد أن يقول لنا هذا الكتاب؟
أن لا جدوي من الكتابة والابداع؟‏!‏
أهذه هي رسالته إلينا؟
عنوان الكتاب استوقفني كذلك‏:‏ عرط‏...‏
لم أفهم الكلمة في البداية ثم سرعان ما أدركت المعني وأنا أقلب في الصفحات عبر تعريف أضافه الكاتب في النهاية‏..‏
العرط‏:‏ جوهر النجاح في كل المجالات وهو يضم أجزاء متشابكة من الحقيقة والكذب والمبالغة والغرور والطموح رالخيال والحلم ومعكوس التواضع وربما غيرها‏..‏ الكلمات المشتقة من عرط كثيرة أشهرها عرض‏...‏ من لم يعرط ذات يوم‏,‏ فليرمني بالرصاص‏.‏
وأدركت قبل أن أدلف في قراءة صفحات الكتاب المثير‏,‏ أنني أمام كاتب مميز‏..‏ كاتب لديه ما يقوله‏..‏
يدهشك‏..‏ ويحيرك كثيرا هذا الكاتب الأردني الشاب حمد نزال‏.‏
فأنت لا تعرف حقا أي نوع من الكتابة الإبداعية تلك التي تقرؤها‏..‏
هل هي قصة قصيرة؟ أم أبيات من الشعر؟ أم لعلها نص شعري حداثي؟
هل هي مجرد فضفضة يسر بها الكاتب أم حدوتة قصيرة؟ أو ربما حكاية من حكايات الحياة؟ أم لعلها مشهد سينمائي أو لقطة سريعة التقطها الكاتب بكلماته الدالة الموحية؟
أيا كان المسمي الإبداعي‏,‏ فنحن أمام نص رائع ومدهش‏,‏ يجعلك تقرؤه وتعيد قراءته وتأمله‏..‏ قد تبتسم‏.‏ أو تطرق حزنا‏..‏ أو ربما تسرح بعيدا مسترجعا مشاهد الحياة‏..‏
هذه الكتابة الجديدة المدهشة التي تضرب معها بعرض الحائط الأنماط الكلاسيكية التقليدية تشبه صندوق الدنيا‏..‏
صندوق يحمل داخله كل شئ‏.‏
الحب‏..‏ السعادة‏..‏ الحزن‏..‏ الوجع‏..‏ الأمل‏..‏ اللهفة‏..‏ البحث عن الحقيقة‏..‏ الانكسار‏..‏ الرجاء‏..‏ الأمل‏..‏
كل معاني الحياة هنا في غمار هذا الصندوق‏..‏
كلها هنا في عرط‏..‏
هذه بعض من سطور الكتاب‏..‏
‏*‏ لم يبق من العمر سوي رمق‏..‏ قلت لروحي وأضفت‏:‏ ثلاثون عاما مرت بي لم أذق فيها طعم الاستقلال ولم أعش بروحي يوما‏..‏ وبعد سنة أو ربما اثنتين سأتزوج ولن يكون بمقدوري أن أسبر‏(‏ من سبر بمعني اكتشف لاحظ أنها كلمة قوية وفاخرة‏)‏ أغوار نفسي‏,‏ أن أعيش حرا في مكان خاص بي يسمي منزلي أو بيتي أو شقتي‏.‏
‏*‏ في الوعي الطفولي الأول‏,‏ تنظر إلي أخيك الكبير وتقول‏:‏ يا الله‏,‏ متي سأصير رجلا مثله‏!‏ أخرج عندما أريد وأفعل ما أشاء‏..‏ متي سيكون جيبي ممتلئا مالا؟ ومتي سينمو شعر وجهي مثله؟
بغمضة عين‏,‏ تصبح في عمر أخيك الكبير‏.‏
‏*‏ عد الي عش أحلامك‏/‏ لن تحصد الليلة ما تريد‏/‏ ارتد ما شئت من الجواهر‏/‏ وأنيق الثياب التي ابتعتها من سفر بعيد‏/‏ ملهي الطابق الأخير‏/‏ فيه كل شئ سوي ما تريد‏.‏
‏*‏ هل تقارن؟
عمرك بعمر الجبال؟
بعمر التلال؟
كم طوت بطونها من عظام
كلهم ذهبوا
ولم يبق‏..‏ غير عظام
تطويها رمـال
‏*‏ هل يبرد الحساء عندما ننفخ فيه من الفم هواء أم تسخن اليدين عندما نعرضها لنفس الهواء؟
حمد نزال عارك الحياة طويلا‏..‏
سافر إلي أركان الدنيا الأربعة‏..‏
أرتحل هنا وهناك‏..‏ واكتسب التجارب والخبرات‏..‏
قلمه الواعد يشهد علي موهبة إبداعية لا تخطئها العين‏..‏
صدر الكتاب عن دار ترافلينج‏Travelling‏ التونسية‏.‏
4-عيــــــذاب

عيذاب‏:‏ دراسة تاريخية جغرافية جيولوجية
يقدم الكتاب كما هو واضح من عنوانه دراسة لأحد ثغور البحر الأحمر‏'‏ عيذاب‏'_‏ الذي يقع في أقصي جنوب الصحراء الشرقية علي شاطيء البحر الأحمر في جمهورية مصر العربية علي بعد‏24‏ كيلو مترا إلي الشمال من قرية حلايب‏-‏
حيث كان واحدا من أشهر وأعظم المراسي في القرن الرابع الهجري‏/‏ العاشر الميلادي قبل أن يندثر‏.‏ ويبدأ الكتاب باستعراض تاريخ و جغرافية و جيولوجية عيذاب‏,‏ ثم يتناول السكان الأصلين أو كما يطلق عليهم‏'‏ البجا‏'‏ وكيف أثر هذا الثغر في رحلات وكتابات الرحالة الأجانب و المؤرخين المسلمين موضحا الطرق التي كانت تربطه بوادي النيل و كيف ساهم ميناء عيذاب في انتشار الإسلام والثقافة العربية وكيف اندثر و يختتم بعرض لأهم الشخصيات التي برزت في الثغر وطبيعة الحياة الدينية والأدبية والتجارية‏.‏ يقع الكتاب في‏201‏ صفحة من القطع الكبير‏.‏
تأليف‏:‏ د‏.‏محمد رجائي جودة الطحلاوي
صدر عن دار الكتاب الحديث

0 comments: