الدكتور
محمد مرسي
مرشح حزب الحرية والعدالة
– الذراع السياسي لجماعة الإخوان
المسلمين -
للانتخابات الرئاسية والذي
أصبح رئيسا لمصر
من مواليد 1951
بمحافظة الشرقية
شمالي شرق مصر تخرج
من كلية الهندسة بجامعة القاهرة
العام
1972 وحصل على
درجة الماجستير من نفس
الجامعة العام 1974 وأكمل
دراسته
العليا بالولايات المتحدة الأمريكية
حيث حصل على درجة الدكتوراه
في هندسة
الفلزات
جامعة جنوب كاليفورنيا
ينتمي محمد مرسي لجماعة
"الإخوان المسلمون"
التي شغل عضوية مكتب إرشادها
ثم استقال منه بعد اندلاع
الثورة المصرية في 25 يناير 2011
عندما أصبح
رئيسا لحزب
"الحرية والعدالة"
الذراع السياسية للجماعة
وأول حزب سياسي رسمي
ينبثق عنها.
دخل مرسي معترك السياسة المصرية
في العام 2000 عندما خاض تجربة
انتخابات
مجلس الشعب
(البرلمان المصري)
وفاز بمقعد فيه وأصبح
المتحدث الرسمي
باسم
الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين
وكان واحدا من أنشط النواب
في ذلك
البرلمان وأشدهم هجوما
على الحكومة آنذاك وتقديرا
لمجهوداته البرلمانية
اختارته
الأمم المتحدة كأفضل برلماني
على مستوى العالم العام 2005
تم
اعتقاله في ليلة 28 يناير 2011
في يوم "جمعة الغضب" ثم
هرب من السجن في
أثناء
حالة الفوضى التي اجتاحت البلاد أثناء الثورة
**هذا خطأ بل حرره الأهالى هو ومن معه من المعتقلين
دفعت به جماعة
"الإخوان المسلمون"
في انتخابات الرئاسة المصرية
مرشحا
احتياطيا لمرشحها الرئيسي
المهندس خيرت الشاطر
خشية استبعاده من السباق
وهو ما تم بالفعل فأصبح
مرسي المرشح الرئيسي
للجماعة والحزب في هذه
الانتخابات
كان"مرسى" أحد القيادات السياسية
بالجماعة التى قادت النضال
ضد النظام
المخلوع
ورئيس الكتلة البرلمانية
للإخوان المسلمين
بمجلس الشعب دورة
2000-2005
ورئيس قسم علم المواد
بكلية الهندسة جامعة الزقازيق
وبعد
تميزه الكبير فى العمل السياسى
فى سنوات البرلمان الخمس
التى شارك بها
اختاره مجلس الشورى العام
للإخوان المسلمين ليكون
عضوًا بمكتب إرشاد
الجماعة
وبعد الثورة انتخبه
مجلس شورى الإخوان
رئيسًا لحزب الحرية
والعدالة
الذى أنشأته الجماعة
ولعب د. مرسى دورًا كبيرًا
فى القسم السياسى لجماعة
الإخوان المسلمين
حيث كان مشرفًا
على القسم السياسى الذى شهد
تفاعلاً كبيرًا خلال الفترة
الأخيرة
بدءًا من مبادرة الإصلاح
التى أطلقتها الجماعة عام 2004
ومرورًا
بطرح برنامج الحزب
"القراءة الأولى"عام 2007
، فيما قاد المطبخ السياسى
للانتخابات البرلمانية فى 2010
وقد اعتقل عدة مرات
قضى سبعة 7 أشهر في السجن
بعد أن اعتقل صباح يوم 18
مايو 2006
من أمام محكمة شمال القاهرة
ومجمع محاكم الجلاء بوسط القاهرة
أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية
تندِّد بتحويل اثنين من القضاة
إلى لجنة
الصلاحية
وهما المستشاران محمود مكي
وهشام البسطاويسي
بسبب موقفهما من
تزوير
انتخابات مجلس الشعب 2005
واعتقل معه 500 من الإخوان المسلمين
وأفرج عنه يوم 10 ديسمبر 2006
كما اعتقل في سجن وادي النطرون
صباح يوم
جمعة الغضب 28 يناير 2011
أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من
قيادات الإخوان على
مستوى
المحافظات لمنعهم من المشاركة
في جمعة الغضب وقامت الأهالي
بتحريرهم
يوم 30 يناير بعد ترك
الأمن للسجون خلال الثورة
وتعرض ثلاثة من أبناءه
لحوادث أثناء الثورة
فيوم الأربع 2 فبراير 2012حيث
حاصر 300 من البلطجية
ابنه عبد الله وكان معه 70 في
داخل أحد المساجد وطلبوا فدية
فدبر
أسامة أخوه الفدية
وسار مشيًا ومعه الفدية لعدم
توفر مواصلات آنذاك
فمسكه رجال أمن واعتقلوه وربطوه في
شجرة داخل معسكر أمن
بالزقازيق لمدة
35 ساعة
وضربوه وكسروا عظامه
وقطعوا ملابسه، وسرقوا الفدية
وماله وبطاقة
هويته
وعُمر كان في ذات اليوم
مشاركًا في مظاهرة
فطارده بلطجية ورجال أمن
في الشارع
ووقع، فانهالوا عليه ضربًا بالهراوة
وخُيّطت له غُرز في رأسه
وجلس في البيت مدة أسبوعين على السرير
وذلك حسب رواية مُرسي نفسه بعد ذلك
وعقب اعلان اللجنة العليا
للانتخابات الرئاسية فوزه
برئاسة الجمهورية
وحصوله
على نحو 51%.. هنئ الدكتور
محمد مرسي الشعب المصري
والجيش ورجال
الشرطة
على وصوله لكرسي الرئاسة
فقد قال في تغريدته
على موقع التواصل الإجتماعي تويتر
بعد إعلان اللجنة
العليا
للإنتخابات الرئاسية أنه رئيسا لمصر
''تحية اجلال وتقدير لقضاء
مصر
الشريف العادل كما عهدناه
ولرجال الجيش والشرطة
البواسل الذين حموا
العملية
الديمقراطية بكل شرف
ومبروك لشعب مصر