Monday, September 26, 2011

.......حتة من قلبى ......

28 comments

حتة من قلبى
مســـــــافرة النــــــهاردة
أيوة النهاردة ربنا يكتب سلامة
كل مسافر فى أرض الله الواسعة
قضى معانا ما يقارب الشهريين
وراجــع شغله بالسلامة النهاردة
رزقــه الله من فيض خيره وكرمه
الكــــــــــــــثير والحمد لله
وزاده فـــــــى الرزق
فوهــــبه
زيـــنـب
أبنة رابعة ليكمل الله له
ولزوجته أربعة قصور فى الجنة
بأذن الله بعد أن يحسن تربيتهم
وتأدبيهن وتعليمهن أمور
دينهُن ودنياهن
اللـــــهــم
أكـتب
ســلامته
هو وكل مسافر
آمين يارب العالمين




Saturday, September 24, 2011

..........تـــطـــــــورات

0 comments




أيــــــــــام الخطوبــــة

يعافيها بالخير دى الأيام

وكمان

كمــــــان

ماى أونلى لاف




حـصل الـــجواز


لسه فى شهر العسل



ولما يكون اسم
الزوجة فيه
الحرفين
دول
الجيم

والنووون




حصل الجواز
بس الـــعيال
لســـه ما جتش





بعد العيل الأولانى



و بعد التانى


وأدى التالت نورررر


والرابع جه بالسلامة


وكمان الخامس


العيل السادس

بعد العيل السابع


الخلاصة:-
محدش مبسووووط
من حاله ولا وضعه

لا المتجوزيين ولا غير المتجوزيين

Thursday, September 22, 2011

........هــــــى نـــــــصيحــــــــة.......

24 comments

هى نصيحة اقولها
من واقع حياتى العملية
عودوا أنفسكم على كتابة التاريخ
بعد اى توقيع فى ورقة رسمية
ما استطعتم الى ذلك سبيلاً

:
:
:
:
:
:
:
:
:
::
:
:
:
:
:
:
:
::
:
:
:
:
بــــــس خــــــلاص



Sunday, September 18, 2011

...........بـحب الكتب:عـداء الطائرة الورقية....

12 comments




هل جربت أن تطير طائرة ورقية ؟

هذا ما لم أفعله في حياتي
لكني طرت على متنها

عندما قرأت
رواية
'عداء الطائرة الورقية '
للأفغاني الأمريكي خالد حسيني

في البدء اعتقدتها مترجمة
لكن الغلاف قال غير هذا
ما لفت نظري هو صورة لمدينة
تعبق بيوتها بالقدم و الأصالة
يتوسطها مسجد بقبة زرقاء
و تعلو في سمائها طائرة ورقية
كتب على الغلاف
حازت على المركز الأول
للكتب الأفضل مبيعا
في جريدة نيويورك تايمز،
أحسن كتاب لسنته في سان فرانسيسكو
من أفضل عشر روايات
أدبية لعام ٢٠٠٣........إلخ )
و هذا ما حمسني لها أكثر !
تتألف الرواية من
خمسة و عشرين فصلا
ثلاثمائة و سبعين صفحة
قطع متوسط،
تسرد حياة صديقين ،
أمير و حسان
(سلاطين كابول كما كانا يلعبان )

و تعرض بشكل موجز
لمراحل أفغانستان السياسية
على مدى ثلاثين عاما
(1970 - 2001)


تمهيد - فصل أول

تبدأ الرواية بمكالمة هاتفية
يتلقاها أمير ( الراوي)
- و المقيم في سان فرانسيسكو-
من صديق والده رحيم خان
في صيف ألفين و واحد
و الذي يطلب منه الحضور
إلى باكستان و ينهيها بقوله
( ما زالت هناك فرصة أخرى لتعود نقيا )
جملة نبشت أيام كابول بحلوها و مرها
ليعود صوت حسان و هو يعدو
خلف طائرة ورقية مخاطبا أميرا
( لأجلك أفعلها ألف مرة)
ذاكرة حية الفصل 2-6
نشأ أمير الصبي البشتوني
في وزير أكبر خان
جمعه بحسان
الشيعي الهزاري ذي الشفة الأرنبية
و الذي عمل خادما لديه
منزل واحد و أخوة في الرضاعة
و أمومة مفقودة لكليهما
ربطت أميرا بوالده، والذي عمل تاجرا
علاقة مزدوجة ظاهرها الشدة و باطنها الحب
أمير الولد الخجول مسالم بطبعه
يدمن القراءة و يعشقها
يكتب القصص القصيرة و يخشى المواجهة
وهي ليست الصورة المثلى
التي أرادها له والده،
القوي، الشجاع و الذي تعود
أن يكون قياديا و دوما على المحك
شكلت تلك الصورة ثقلا على عاتق أمير
و حاجزا نفسيا جعله مستعدا لمقايضة
- أوبالأحرى للدوس على-
أية علاقة إنسانية مقابل
أن يمسك بأطراف هذا الحب

يشكل حسان وجه العملة الآخر
فهو صبي بسيط و فقير
يمتلك ولاء و استقلالا
و رضا وقناعة جعلت مشاعر
أمير نحوه تختلط حبا
و غيرة و مكابرة
ذكريات طفولية
تعج بها الرواية
صداقة مختلفة و مواقف
نطقت بها جبال
أفغانستان و مروجها.


يتدفق حب حسان
لأمير كالنهر الهادر
و هو الحاضر الغائب
في مجمل الرواية
سأله أمير مرة
" ماذا لو طلبت منك سف التراب"
و أجابه حسان
" لأجلك أفعل "
ثم أضاف
" لكني أتساءل هل يمكن أن تطلب هذا مني أمير آغا ؟"
مثلت هذه المرحلة نزرا يسيرا من العهد الملكي
صور الحسيني كابول بتفاصيلها و أزقتها
برائحة صيفها و نفحات شتائها
ببساطة الحياة و يسرها
خصوصا عند الطبقة ما فوق الوسط
لكنه أبدى تعاطفا واضحا مع الهزارا
و حاول تصويرهم كأقلية فقيرة و منبوذة
آنذاك
( حقبة الستينيات)
و لا أعتقد دقته
خصوصا أن الرواية مصنفة بالخيالية
و أن الطبقة الفقيرة في أفغانستان مختلفة
متنوعة و ذائبة الأعراق
كما أن السواد الأعظم الأفغاني
يعاني من مشاكل اقتصادية منذ عهد بعيد
و لا أدري ما أهمية التصنيف العرقي
حيث أنه لم يزد حجم المعاناة
و لم يضف قيمة تذكر
فالأحداث كانت رائعة بمعزل عن تلك الرتوش


نصر و غدر و خيانة
فصل 7-9
هذه الفصول هي أعمدة الرواية
و أجملها و أفضلها لذلك لن أسهب !

كان أمير متميزا في لعبة الطائرات الورقية
و تقوم اللعبة على مبدأ تحليق الطائرة
إلى علو كبير و مناورة الطائرات الأخرى
و قطع الطريق عليها
-البقاء للأقوى -
ثم يقوم المساعد -
و هذا هو العداء-
باصطياد الطائرة المهزومة
قبل أن تلامس الأرض
وعليه تقدير مكان و لحظة سقوطها
و حسان هو أفضل عداء في كابول

تتطور الأحداث ليفوز أمير
بأكبر مهرجان للطائرات الورقية
في شتاء ١٩٧٥ و يلتقط حسان
الطائرة النفيسة و التي يدفع ثمنها غاليا
حيث يتم اغتصابه جنسيا
من قبل عاصف
- صاحب الطائرة الخاسرة
و الذي سيمثل حقبة طالبان فيما بعد
- على مرأى و مسمع أمير
الذي يراقب المشهد عن بعد
و يؤثر الصمت و العودة من حيث أتى
على ألا يفقد الطائرة التي
ستجلبه ثقة أبيه و فخره
و ليسف حسان التراب كما يريده عاصف!

لم يكتف أمير بذلك
بل دبر لحسان مكيدة
اتهمه فيها بالسرقة
حتى يدفعه لمغادرة المنزل
إلى هزاراجات
كما تمنى لو قام
حسان بمواجهته
( أي أمير)
لعل عقدة الذنب
تصبح أقل ألما و حدة !

تسلل الحسيني إلى
أدق التفاصيل الصغيرة
في مشاعر أمير
و كأنه مر بالتجربة شخصيا.
تصوير غني يؤلم حد البكاء
تناقضات و تباينات
حب و كره ،ذنب و غضب
مخاض عاطفي و كتلة حية
متحركة تصرخ في وجهك
من صفحات الرواية .

كان الموقف الأروع في صفحة ٩٢،
والذي إن صور سينمائيا
يعد المشهد الرئيسي
(ماستر سين) .
طلب أمير من حسان الصعود معه
إلى ربوة تكسوها أشجار الرمان
و لم يكن أحدهما قد واجه الآخر بما حدث
وووو
ولن أخبر أحدا بالبقية !

كتابة صادقة إلى حد مبهر
جعتلني أحتمل الفصول الهوليودية
و الأفلام الهندية التي ستلي
هذه الفصول مكتفية بدندنة
( إنما للصبر حدود )


ثريا
(شمس يلدا )

فصل 10-14
يجتاح الروس أفغانستان
و يلجأ أمير و والده إلى سان فرانسيسكو
حيث تعيش جالية أفغانية من نفس المنطقة
تعرض الحسيني للاجتياح بشكل مختصر
و كان جل تركيزه على تأقلم أمير
و نضج العلاقة مع والده
في الحياة الأمريكية الأفغانية
التي جلبت على والده القرحة و السرطان
يتطرق الحسيني إلى يوميات الأفغانيين
و تعايشهم سويا في الغربة ،
أحاديثهم ، تقاليدهم ، نظرتهم للفتاة
و هم تزويجها ، الحب العذري غير المرغوب فيه
ازدواجية المعايير في كل شيء
حضارة شعب مختصرة
في عدة فصول تضحكك
أحيانا و تحزنك أحيانا أخرى

يدرس أمير الأدب الانجليزي
و يقابل نصفه المفقود في بزار أفغاني
في إحدى ضواحي سان فرانسيسكو
لتشرق شمسه و لتكون أول امرأة
تظهر في حياته و على صفحات الرواية
( كشخصية رئيسية )
آه يا ثريا
( أو سورايا كما ينطقها أمير )
يا شمس يلدا !

و يلدا هي أول ليلة شتائية و أطولها
لا ينبض فيها نجم واحد.
ينتظرها العشاق الملتاعون
لتجلب لهم المحبوب
مع شروق الشمس
و شاءت الشمس أن تشرق
على أمير في كل الليالي صيفا و شتاء

ثريا زوجة أمير مستقبلا و حبيبته أولا
لن تنجب له و لن تمثل دورا أساسيا في الرواية .
كان وجودها نوعا من تلطيف الأحداث
و تغيير وتيرتها و أعتقد أن الحسيني
أرادها كمدخل لإبراز صورة المرأة الأفغانية
و لإعطاء تفاصيل أكثر
عن تقاليد الحب و الزواج.

منزل فيكتوري في سان فرانسيسكو
و زوجة جميلة كأميرة فارسية
و كتب مرموقة لشاب في العقد الرابع
هل يكفل كل هذا لأمير نسيان ماضيه ؟


رامبو 2001
فصل 15- 24
هل سيعود أمير إلى أفغانستان
و من هو صرهاب
و هل ما يربطه بحسان
هو رضاعة الحليب من ثدي واحد فقط
و لماذا يتحول عاصف
ذو الأب البشتوني و الأم الألمانية
الفتى الارستقراطي و الشاذ و النازي
الهتلري النزعة إلى قائد في طالبان
حيث يستمر بممارسة الشذوذ مع الأطفال
كما يستمر برجم
المحصنات الخائنات بالحجارة
على طريقة الرجل الأخضر !

صورة أميريكية هوليودية بامتياز
فقد تحولت أفغانستان
إلى هولوكست ديني
تطرق الحسيني إلى
الحادي عشر من سبتمبر
باقتضاب شديد
كذلك إلى حرب أفغانستان
و نسي في غمرة مديحه
للعدالة الأمريكية
( المطلقة )
بقنابلها الذكية و المذيلة
بشطائر الهمبورجر
مقولته الأولى عن كرامة الرجل الأفغاني .

لا ألوم الحسيني على تخريفه
فهو قد خرج من أفغانستان
في العاشرة من عمره
و قد قال في مقابلة تلفزيونية
أنه اعتمد على الأخبار
و الصحف لكتابة هذا الجزء
و بالفعل كان الحدث مترهلا
و مصطنعا و العقدة ركيكة
مع إقحام شخصيات
غير ضرورية في السياق .

وكما أمقت سيلفستر ستالون
في كل أدواره ، كرهت الرواية
لأجل هذه الفصول
وكدت أنتفها ورقة ورقة!


فتحتُ الباب والشباك
في ليل الأعاصيرِ
على قمرٍ تصلَّب في ليالينا
وقلتُ لليلتي: دوري!
محمود درويش
25 فصل
يعود أمير إلى سان فرانسيسكو
و معه صرهاب طفل حسان اليتيم
و تعود الرواية إلى الفصول الأولى
حيث يطير أمير طائرة ورقية
و يسقط آخر طائرة منافسة
ينظر أمير إلى حسان
أو بالأحرى صرهاب و يقول له
" هل تريدني أن أعدو خلف الطائرة
لأجلك أفعلها ألف مرة ".
و يركض أمير الثلاثيني و هو يزاحم بقية الأطفال !
نهاية رائعة .

كلمة أخيرة
الرواية في مجملها تتحدث
عن العلاقات الإنسانية
( الأب ، الأخ، الصديق، الوطن)
و شفافيتها، عن الأخلاقيات
( أخطاء الآباء، أخطاء الأبناء ، الحرب)
و عن الماضي الذي يسكننا دوما
و لا خلاص منه إلا بالخوض فيه
يحسب للكاتب لغته المرهفة و الجميلة و صوره الرائعة
الحوار المدروس سيكولوجيا
كما يحسب له هذا التغلغل
في نفوس شخصياته إلى حد التقمص
قدم الحسيني عرضا غنيا
لتراث الأفغان أغبطه عليه ،لا بل أحسده !!!
كنت أخشى أن يكون إعجاب القراء
بالرواية فقط لأنها تعرضت للإسلام كهوية
- و ربما قد قصد الحسيني الأفراد أكثر من الدين ولم يوفق -
إلا أن أكثر التعليقات التي وردت تحدثت
عن العواطف الإنسانية المبهرة
و هذا منصف بذاته
لكن هل كان الحسيني سيحصد
كل هذه الألقاب من مؤسسات فكرية
لو لم يتعرض للهوية الدينية ؟
سؤال لا أعرف جوابه
حتى أجد رواية تقدح
بالسياسة الأمريكية
و أرى كيف ستصنف
من المؤسسات الفكرية
ثم سأوافي الجميع بالنبأ
و ريثما يحين الوقت
سأتعلم كيف أطير طائرة ورقية
!!!!!!
==================
بقلم بـــــــان حسنى
منتدى القصة العربية



******

رواية تمنيـــت ان اقرأها
فلم يسعدنى زمانى
ولكن الحظ اسعدنى برؤية الفيلم منذ ايام
فلمـــــا
حـــاولت ان اكتب عنه
وجدت هــذا النقد والشرح
للفيلــم
أجمـل مما كنت
ساكتب مرات كثيرة
فوضعته هنا
*****
(الفيلم والرواية فيها تحامل على طالبان) هذا رأيى والله أعلى وأعلم

Friday, September 16, 2011

العودة للمدارس:الذكرى السنوية التاسعة للنكسـة



الحقيقة كنت عايزة أكتب
عن المأساة
المسماة العودة
الى المدرسة
والحقيقة
أو المفروض يسموها
العودة الى العذاب
لأن المدرسة كانت بالنسبة
لى عذاب ما بعده عذاب
بالرغم
من انى كنت شاطرة
والله ويمكن
شطارتى دى نابعة
من
خوفى وكرهى لها
ليه بقى كل دا؟
ولا أقولكم بعدين بقى
أبقى أحكى
ذكرياتى ومذكراتى
المهم لقيت موضوع لطيف
خالص
مكتوب عن العودة
للدراسة
وذكرياتها استأذنت صاحبه
(او بعت أستئذان بصراحة)

وأدينى حأنشرهـ اهوووة

--------
--------
--------

الذكرى السنوية التاسعة للنكسة
Back 2 Elly Tewla3


دستين كشاكيل
وكراريس في كل بيت

و اوسكار rox
ودستة اقلام
واسكتشات والات حاسبة

علب الوان
كتب المعلم والاضواء والامتحان
Bit by Bit و The Bestو
تغزو المنازل
جلادات حمرا وخضرا وصفرا وزرقا

شنط جديدة
King Star
ملابس كحلى×لبنى
على واجهات كل محلات الملابس
تلك هي مراسم الاحتفال
بالذكرى السنوية للنكسة
في كل بيت مصري
نكسة
Back 2 school
الشهيرة
بالنسبة لي سويعات
ويبدأ عامي العاشر
في سنوات ادائي الخدمه الوطنية
لا زلت اذكر ذلك اليوم
منذ عشر سنين كما لو كان
بعد بكرة قبل الفطار
كما الفرخة استيقظت فجرا
مع بداية تسلل اشعة النهار الى عيناي
وزقزقة العصافير الى اذناي
ونسمات الفجر تدغدغني
–جامدين البؤين دول–
نهضت وتوضئت وصليت الفجر
كما يفعل اهلي
أخيرا يراود نخاشيشي
احساس رهيب
– كاذب –
ذلك الاحساس بأنك اصبحت
اخيرا مقيد رسمي
في مدرسة
( متثبت )

تداعب مخيلتي صورة اخي الصغير
وهو يلح علي لنلعب سويا
بينما انا اريد النوم
فيحسم ابي الامر
بحزم قائلا :
- بس سيب اخوك ينام …
عنده مدرسة الصبح
تماما كما كان يقول لي
حينما اطلب اللعب مع اخوتي الكبار
نفضت الخيالات عن رأسي
وهرعت الى امي لكي تلبسني المريلة
ذات اللون المماثل للون رمال الصحراء
… كدليل على ما سنلاقيه من عناء
تدلدل منها كرافتة بني
كذيل امامي لزوم البرستيج


اعطتني امي كيس السندوتشات

الذي كان بمثابة كنز آنذاك
فوضعته في الحقيبة
وبعزم الابطال الاوليمبيين
حملت حقيبتي الفخمه ..
المرسوم عليها من الخارج
هركليز وزينة ..
المتروسة
بالكتب والكراريس
جميع ما استلمت من كتب
بالاضافة الى دستة كراريس
أي والله
عيل ف اولى ابتدائي
ف اول يوم مدرسة
بشنطة كراريس
لله في خلقه شئون فعلا
ناهيك عن الاقلام والالوان ….
دا انا كنت ايه …
حاجه كده مووووز اخر حاجه

اذكر ايضا يومها صوت
– مولانا –
فضيلة الامام الاكبر محمد سيد طنطاوي
شيخ الازهر(الله يرحمه)
يخرج مجلجلا من اذاعة القرءان الكريم
ليرن في اذني وهو يهنئ
– او ربما يعزي –
طلبة الازهر ببدء
العام الدراسي الجديد

لست ادري لم رسخ في ذهني وقتها
واعتقدت اعتقادا جازما
لا ريب فيه انه كان يهنأني انا
وانه ماقصد من تلك التهنئة
الا شخصي الكريم …
واخذت التهنئة
على محمل شخصي محض

– متواضع من يومي -

رفض ابي يومها ايصالي بالسيارة
” عشان يحفظني السكة “

وسحبني من يدي
كما المعزة تقاد الى المدبح

وهو لا يفتأ طوال الطريق يتغزل
في المدرسة وحلاوة المدرسة والمدرسين
وطعامة المدرسين وطيبة المدرسين

لست ادري كيف
كنت عبيطا وقتها
بالقدر الذي خوَّلني
لتصديق كلماته تلك !!!

المهم انني كنت منبهرا
كما لو كنت فتاة التقت
لتوها طامر حوصني
ولأنني فريد من نوعي

ولأنني اختلف عن الاخرين

ولأنني باستعبط من يومي

فقد وصلت اول يوم دراسي
في حياتي متأخرا بعدما
انتهى الطابور ووزع التلاميذ
على الفصول وبدأت الحصة الاولى
لأبدأ حياتي الدراسية المديدة
بمخالفة وتزويغة من الطابور
تميز … وأي تميز !!!

اخذوني ورموني في اقرب زنزانة
اولى اول ( 1/1 )


وهناك فوجئت بمشهد غريب

غرابة الديمقراطية
على بلادنا العزيزة


ثمة اطفال لا يحبون المدرسة

الاغبيـــــــــــــــاء
كدت اعضهم وقتها !!!

ثمة جثت متناثرة هنا وهناك
كلهم بذات الزي البيج
المخصص للمعتقل


ايشي بقا اللي عمال
يتشعبط في شراب ابوه
” عاوز اروح معاك
يا بابا عااااا “


وايشي اللي عمال يعيط
” عااااا ”

وينف ” سنيففف ”
ويمسح في كمه ” همف “

وتالت سايب التخت كلها
وقاعد على الارض ف ركن لوحده
وعامل بركة بدموعه
ناهيك عن ( العفاريت )
اللي عمال يقرقض
في مناخير العيال

واللي عمال
يسرق سندوتشاتهم وحاجاتهم

وغيره عمال يبلطج عليهم …
ولا اجمدها ظابط امن دولة
ما كل هذا الهرج والمرج ؟؟؟
ثمة إنةٌ ما في الامر

لا زلت اذكر تلك
– الابلة –
( عايدة )

اول من اعطاني حصة في
حياتي العامرة بالحصص
دخلت الى الفصل
فاعتدلت في مكاني
استدارت الى السبورة
فاخرجت كراستي
اخرجت عود الطباشير
فأخرجت قلمي
ووووو
ودقت طبول الحرب
عفوا
وبدأت الكتابة

وهي عمالة تكتــــب
وانا اكتـــــــب
وراكي وراكي والله مانا سايبك
اصلي كنت اتعلمت قراية
وكتابة قبل المدرسة بسنتين
حتى اذا ما فرغت من كتابتها
قالت : اوعوا حد يكون كتب
اللي انا كتبته يا اولاد
- نعم ياختي …
بتقوليلي بعد ايه
كلا لم يكن عرق قلةالادب
قد اثمر بعد فقلت

- أنا كتبت يا ابلة
- ايه ده …
طب وريني كده
- اهوه
- اللـــــــه دا انت خطك
احلى من خط الوزير –
ومش عارف ليه الوزير باذات
مع اني عمري ما سمعت
عن وزير خطه حلو –
لما تخلص كراساتك ابقى
هاتهالى اشيلها
مش بقولكو متفوق من يومي
واختلف عن الاخرين …
متواضع انا مش كده ..
مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
***
اليوم وبعد مرور
تسع سنوات خدمه وطنية

سويعات قليلة
ويبدأ العام العاشر

للنكسة

الحال غير الحال تمــــامـا

مضى زمن الكراريس والكتب اصلا
يكفيك
– وربما يفيض –
كراستين وكتابين ف ايدك
وقلم ف الجيب الوراني

مضى زمن العياط
والبابا والماما والابلة
هنالك خناشير لا تفتأ تفرفت بعضها البعض
حتى لتحسبنا من سلالة يأجوج ومأجوج
هنالك بلطجية يقفزون الاسوار
ويضربون من لم يكن
على هواهم من المدرسين

ثمة شي وحيد ثابت
فيّ ولم يتغير بعد

ما زلت اذهب الى المدرسة
بعد انتهاء الطابور


******

كنت حأنسى
الحمد لله ربنا ستر
أدى الرابط بتاع
المدونة اللى انا ناقلة منها الموضوع

مدونة خمسة أستعباط

Thursday, September 15, 2011

...........الفرصة الأخيرة...............

18 comments



انــــظر
اليها وأستغرب
لمـــــاذا تزوجــــــــته ؟
لا تشابه ولا تـــوافق ولا تآلف
ولا حب ولا ود ولا رغبة
ولا تـــــــناسب بينهما
فلـــــماذا وافقــــت؟
وجاءتنى الأجابة
هــو الفرصة الأخـــيرة
لتــنــجـــو مـــــن لـــــقـــب
بــــــغـيـض كـــريـــه
يـُـلصق بـكــل فتاة
لم تتــزوج فى مجتمعنا
عــــــــــانس
وكأن عــدم زواجها ذنــــب
لابد من أن تتوب عنه

Wednesday, September 14, 2011

رجب طيب اردغان:موضوع الساعة

0 comments

مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا

أبيات شعر تركى
أقتبسها أردغان
أثناء حملته الأنتخابية عام 1998
ولكنها تسببت فى سجنه بتهمة التحريض
على الكراهية الدينية

ونشوف


من هو رجب طيب أردغان




Monday, September 12, 2011

....... أزمــــــة المعتمريين المصريين هذا العام

10 comments

التاريخ دروس وعبر..
لمن يريد أن يعتبر..
لكن المشكلة أننا أحيانا لا نعتبر..
وأحيانا أخري ننسي أو نتناسي دروس التاريخ
واذا كان النسيان نعمة..
فإن عدم النسيان يصبح ضرورة في بعض الأحيان
نقول هذا بسبب ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم
ألا وهو ما سمي في وسائل الإعلام
خلال الاسبوع الماضي
بأزمة المعتمرين المصرييين
بمطار جدة وتكدسهم بالآلاف
في المطار منذ ليلة القدر
بعد أن فشلوا في العودة إلي مصر
قبل عيد الفطر, حسبما كان يخططون أو يأملون!!
ونحن نقول ان أزمة المعتمرين الحالية لا تحدث للمرة الأولي
ولن تكون الأخيرة طالما بقيت أسباب الأزمة قائمة
دون حلول جذرية تمنع تكرار حدوثها في السنوات المقبلة
ورغم اننا كتبنا قبل ذلك في سنوات مضت
ـ وغيرنا كتب للحقيقة ـ
ورغم أن جوانب المشكلة أو الأزمة معروفة
والحلول يمكن وضعها بسهولة ومعروفه للجميع
إلا أن السنوات السابقة لم تجد من يجرؤ علي القرار
في كل ما يتعلق بحسم مشاكل العمرة
والحج أيضا رحمة بالمصريين
ومع هذا نعيد الكلام اليوم,
فلعل أحدا من المسئولين
يبتلع حبوب الشجاعة
بحسن نية ولصالح المواطنين
ويعمل علي إصدار القرارات والحلول الشافية
من هذه الأزمة التي تحولت إلي فيروس
أو مرض مزمن يصيب المصريين كل عام

والحقيقة هنا في أزمة المعتمرين
هي أن
اعداد المعتمرين
الذين يريدون العودة إلي ديارهم

في الأيام الثلاثة الاخيرة من رمضان

وعقب ختام المصحف الشريف

في مكة المكرمة في ليلة القدر

تكون أعدادا هائلة تفوق قدرة الطيران بكثير

خاصة أن الكثيرين يخرجون للمطار

دون حجوزات مؤكدة علي مواعيد محددة

أملا في أن تساعده الظروف

علي العودة بأية وسيلة

يعني فهلوة وشطارة أو استعباط
بس للاسف ليست في محلها..
والنتيجة الأزمة أو الكارثة التي نتحدث عنها
بل الأدهي من ذلك أن هذه الاعداد الهائلة
التي تخرج بالآلاف إلي المطار دون حجوزات مؤكده
بمنطق أنا ومن بعدي الطوفان.. لا تكتفي بذلك
بل تخرج محملة بحقائق وزكائب
من المشتريات والهدايا لا أنزل الله بها من سلطان
هدايا ومشتريات عجيبة تباع في مصر بأسعار أرخص
مما تباع بها في المملكة العربية السعودية
بل الأغرب أنها أحيانا صناعة مصرية
ولكن هي عادة المصريين خاصة البسطاء
فتجد المعتمر قد جاء إلي المطار
ومعه كمية من
البطاطين والمراوح الكهربائية
وأجهزة الراديو الكاسيت الضخمة
وغيرها من الاشياء العجيبة ويريد أن يضعها علي الطائرة
بل ليس في مخزن الحقائب بل يريد أن يخرج بأكبر قدر منها
إلي كابينة الطائرة واذا استطاع
فعلي نفس الكرسي الذي يجلس عليه
أشياء عجيبة من هذا القبيل تحدث ولا حياة لمن تنادي
اذا حاولت اقناعهم بأن حمولة الطائرة لا تسمح بذلك
وأن لك حقيبتين فقط كل منهما23 ك.ج
وأن لك في الكابينة حقيبة واحدة
وأن قواعد الطيران الدولي
وفي كل الشركات العالمية تحدد ذلك بوضوح ودقة
لكن تقول لمين!! وتشرح لمين
بل الأغرب أن شركة الطيران هنا
اذا طالبت المعتمر بأن يدفع مبالغ محددة
علي الوزن الزائد فهو يرفض وبشدة.
إن البعض قد يعتبر مثل هذا الكلام سهلا وبسيطا
ولا يحدث الأزمة التي نتحدث عنها..
ولكن للأسف نقول إنه ليس سهلا أو بسيطا
لدرجة أن أحدا لا يتخيل أن السير الذي توضع
عليه هذه المشتريات أو الحقائب في المطار
يمكن أن يتعرض للكسر أو للعطل
كما حدث هذا العام لأن هذا السير أيضا له حمولة معينة
فإذا زاد التحميل عليه فقد يحدث ما لا تحمد عقباه
إن ما حدث في مطار جده هذا العام هو أن الأرقام
تشير إلي زيادة أعداد الراغبين في العودة بشكل كبير
فقد كان هناك نحو5 آلاف
وفي رواية أخري10 آلاف معتمر
تخلفوا عن العودة في مواعيدهم
في النصف الأول من رمضان أو حتي قبله
وجاءوا إلي المطار في الأيام الأخيرة من رمضان
لينضموا إلي أصحاب الحجوزات الحقيقية بالآلاف
وبالتالي
حدث التكدس
رغم عدد الرحلات اليومية الكبير
من شركتي الطيران السعودي
ومصر للطيران..
إلا أن الاعداد الكبيرة التي تكدست
في المطار كانت أكبر من طاقة النقل
خاصة الطيران السعودي
الذي حدث به ارتباك لا نعرف أسراره حتي الآن
ولعل التحقيقات السعودية الدائرة الآن
تكشف عن ذلك خلال الأيام المقبلة
فالذي نعرفه أن الطيران السعودي
أحدث تعديلا علي جداول الطائرات
وقام بالفعل بإلغاء25 رحلة تقريبا
اسهمت في زيادة التكدس

مع ما صاحب ذلك من زيادة
في أعداد المعتمرين بدون حجوزات
وزيادة في كمية الحقائب والمشتريات
وقبل ذلك تعطل بعض السيور في مطار جدة
صحيح أن السلطات السعودية تدخلت
وصحيح أن مصر للطيران بذلت جهودا كبيرة للمساعدة
لكن الأزمة قد حدثت بالفعل لكل الأسباب السابقة
علي العموم لقد علمت
من السفير السعودي النشيط بالقاهرة
أحمد قطان
أن جلالة
الملك عبد الله
قد أعطي توجيهات
بضرورة التحقيق
وكشف كل الملابسات
التي أدت إلي متاعب المصريين
وستعلن فور انتهاء التحقيقات بكل صراحة.
والمهم الآن.. كيف نحاول منع تكرار هذه الأزمة؟!
أقول بداية أن السيد منير فخري عبد النور وزير السياحة
والطيار لطفي مصطفي كامل وزير الطيران المدني
وأحمد قطان السفير السعودي بالقاهرة
قد بحثوا في الأيام الماضية ضرورة
وضع حلول جذرية لمنع تكرار هذه الأزمة,
ونحن بدورنا إذا كان لنا من مساهمة بالرأي فنقول:
*إن البداية يجب أن تكون من دراسة حجم القافلة الناقلة
بدقة سواء الطيران أو البري أو البحر,
بحيث يتم الاتفاق مع السلطات السعودية
علي عدم اعطاء تأشيرات عمرة
في رمضان تفوق هذه الطاقة.
*أيضا أن نقترح التفكير في ضرورة إلزام
الشركات والجمعيات من منظمي العمرة
بعدم ذهاب المعتمرين إلي المطار
إلا بعد التأكد من إنهاء جميع
إجراءات سفرهم وتأكيد حجوزاتهم
علي الطائرة بل حتي قيام مندوب الشركة أو الجمعية
بتجهيز بطاقات الصعود لهم الي الطائرة
قبل مغادرتهم لفنادقهم أو أماكن إقامتهم
* أن نبحث عن وسيلة لإقناع المعتمرين أو إرشادهم
بتعليمات الطيران حول الوزن
أو عدد الحقائب وأوزانها وأحجامها
التي يجب أن يسافر بها علي الطائرة
ومازاد عن ذلك يجب شحنه عن طريق البضائع
وأن تكون مسئولية منظمي العمرة عن ذلك اساسية
ولا يسمح لأي معتمر بالخروج بهذه الأوزان الزائدة
وأن يعلم أنه سيدفع عليها مبالغ
قد تفوق ثمنها الأصلي في بعض الأحيان
وأن يكون المعتمر علي دراية بذلك
قبل أن يتحرك من الفندق قبل مرحلة العودة
* يبقي في النهاية بعد طرح هذه الأفكار أو الحلول
لمنع تكرار أزمة المعتمرين أن نتحدث عن جانب آخر مهم
في قضية العمرة للمصريين..
وهو الجانب الاقتصادي لتكلفة العمرة والحج أيضا.
فالأرقام تشير الي أن عدد المعتمرين المصريين
هذا العام بلغ نحو700 ألف معتمر تقريبا
ويستعد الآن نحو80 ألف حاج طبقا للأرقام الرسمية لموسم الحج
وبذلك نكون أمام نحو800 ألف معتمر وحاج مصري
سيسافرون الي السعودية هذا العام
وهذا العدد ارتفع عن ذلك في سنوات سابقة
ويرشح للزيادة ليقترب من المليون
في السنوات القليلة المقبلة
والسؤال يطرح نفسه:
كم ينفق المصريون علي الحج والعمرة سنويا ؟
إن أغلب التقديرات التي توصلت إليها تشير
الي أن إجمالي ماينفقه المصريون علي العمرة والحج
يصل الي أكثر من15 مليار جنيه مصري
ويتضمن هذا المبلغ كل تكلفة العمرة أو الحج
بما في ذلك أسعار تذاكر الطيران
واجمالي مبالغ مشتريات الهدايا
من بطاطين ومراوح وأجهزة كاسيت وخلافه
بل ان بعض المهتمين يقولون ان هذا المبلغ
يفوق الــ15 مليار جنيه بكثير
باعتبار متوسط الانفاق للفرد الواحد سواء في العمرة أو الحج
أكثر من15 ألف جنيه ونقول متوسط لأن البعض
ممن يسكنون بفنادق الـ5 نجوم والـ4 نجوم
يدفعون أكثر من ذلك بكثير
وأيا كان الرقم
فإنه لن يقل عن15 مليار جنيه
وهو رقم مهول يمثل عبئا علي الاقتصاد المصري
أو ضغطا علي الجنيه المصري عند تحويله الي الريال السعودي
وبالتالي فنحن أمام قضية اقتصادية مهمة
وهي اخراج كل هذا المبلغ من مصر سنويا
وبالتالي يطرح البعض فكرة منع تكرار العمرة
في مدة معينه مثل تحديد الحج كل5 سنوات
خاصة ان بعض الفقهاء يؤيدون ذلك استنادا
إلي هذا التكرار قد يكون من المفيد عنه
المساهمة في اعمال الخير أو مساعدة الفقراء من الأهل
صحيح أن تلك حرية شخصية
وأموال خاصة وصحيح أنها شعائر دينية
لا يجوز التدخل فيها أو الاقتراب منها
لكن البعض يتحدث عن ذلك
من قبيل التحليل والدراسة والنصيحة
ليقول للمصري من حقك أن تسافر وتحج وتعتمر..
لكن موضوع شراء البطاطين والمراوح وأجهزة الكاسيت
التي تستنزف أو تضغط علي الجنيه المصري
أو الاقتصاد المصري يجب التوقف عندها
فكل شيء موجود في مصر وبأرخص من السعودية
فهل نحن قادرون علي تصحيح هذه السلوكيات
نرجو ذلك
حتي لا يأتي العام المقبل
ونتحدث من جديد عن أزمة المعتمرين
وقانا الله من شرور الأزمات
================
مقتطفات من مقالة
بقلم الأستاذ
مصطفى النجار
صفحة سياحة وسفر
جريدة الأهرام المصرية

Friday, September 9, 2011

........الـــــــــــقـــــــــــوة......

22 comments

مهما

تكلمنا

عن الحـق

عن النُبل

عـن العـدل

عـن الشــرف

عـــن الآخــاء

عــن المســاوة

عـــن التعاون

عـــن الأخــلاق

تظل

الـــقــوة

هـــــى صاحـبة

الكلمةالأقــوى

وغـــالبـــاً

فى دنيانا
تــــدوينة قديمة
يُعــــــاد وضعها

Thursday, September 8, 2011

...هل أنصــــــح الناس وانا عاصى؟

6 comments

الْلَّهُمَّ أَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَلِلْمُؤْمِنَاتِ
وَلِلْمُسْلِمِيْنَ وَلِلْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ
مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ أَنَّكَ سَمِيْعٌ عَلِيِّمٌ
مُجِيْبَ الْدَّعْوَاتِ يَارَبْ الْعَالَمِيْنَ

Wednesday, September 7, 2011

........جـــــهــــاز الضغط:برطمان العسل السايح النايح

12 comments

جهاز الضغط من الاساسيات

للكشف على المريض


له معى حكايات وروايات


وبسببه اتحولت للشئون القانونية


للتحقيق واخدت الجزاء الوحيد


!!!والله فى حياتى الوظيفية :


خصم يوم من المرتب ...


-مظلوم يابيه-


المهم انا اسميه المغناطيس


واحيانآ برطمان العسل


واحيانا ال.... عيب ما اقدرش اكتبها


ليه لانى اتحدى اى مريض


لأ مش اى مريض لكن اى انسان عادى


يفوت عليه وما يريد يقيس الضغط


تقولش ياخويا احنا كملنا الاوصاف


فى كل مجالات حياتنا ومشينا على الصراط المستقيم


فى اكلنا وشربنا وعوايدنا التانية


وبالتالى لازم نقيس ضغطنا كل شوية للاطمئنان عليه.


واحد حيقولى ماتقيسى انت وراكى ايه؟


بس شاطرة تقولى بتشتغلى مش عارف كل يوم كام حالة!!!


والله ما مشكلة القياس لكن انا بشر برضة


ولما اكون بكشف على 40-60عيان كل يوم


مش ممكن الــــــ60دول كلهم عندهم ضغط


وكلهم لازم يقيسوا الحكاية ساعات بتزيد عن حدها


وودانى بتبقى زى النار من السماعة


من طول الوقت اللى محطوطة فيها


وكمان العيان يقعد يتحايل قيسى لى الضغط


والمهم بعد ما يقيس له وتقوله مثلآ140/80


يبص لك كده ويرفع حاجب وينزل التانى


ويقولك امال الدكتور فلان قاسه لى وقال 145/85


امتى ياسيدى؟ دلوقتى؟امال ايه اللى جابك تقيسه تانى؟


عايز اتأكد!!!فيها حاجة دى!!!

تعمل ايه فيه ده........بالضبط كده


بس مش ممكن للاسف اصلى بتكسف .


وبرضةما يمنع واحد من المرافقين للمريض


(قيسلنا بالمرة الهى ماتتحرمى من نضرك ياضكتورة)


وواحد يجر التانى وممكن التالت كمان


ولو قلت لأ تسمع طبعآ مصمصة الشفايف


وتشوف لوية البوز التمام وهو ما فيش حاجة لله ابدآ


واحد حيقول ماتجيبى الجهاز اللى زى الساعة


ولو على حسابك لو تعبانة اوى كده من السماعة


حاأقول ما هو مش مضبوط زى الزئبقى ابدآ


او يمكن انا اللى موضة قديمة


واللى اتعودت عليه هو ده


ومش سهل الواحد يغير عوايده .


طبعآ كمان الزميلات الحوامل من ساعة


ما يعرفوا ويمكن من قبل ما يعرفوا بالخبر السعيد


معلش يادكتورة ممكن تقيسيلى الضغط؟


وليه ياستى؟ اصلى دااااااايخة شوية!!!


الجمله دى ممكن تتكرركل يوم


لوممكن لحد الست ما


(توضّع بالسلامة)


وقيس على كده الزملاء المخطوبين

اول الواحد فيهم مايقول تعبان التانى يجيبه جرى


معلش والنبى يادكتورة ممكن تقيسيى


له الضغط بيقول تعباااااان!!طيب


ما هو ممكن من العشر سندوتشات


فول اللى فطر بيهم مثلا.......!!!


او البادنجان المخلل اللى فتحت


نفسها به على الفطار......!!!


وطبعاً الاقارب والزوار بتوع الموظفين


الاداريين والجماعة بتوع الحسابات


والا حيغلطوا فى كشف المرتبات واستنى بقى يادكتورة........


(وخللى بالك من استنى دى)


لما يتعمل لك شيك بالمبلغ الناقص


طبعآ فى مواسم الامتحانات


بتاعة العيال ونتايج المدارس والشهادات


وخصوصآ الشهادة الماحقة الفتاكة


لقهارة المسماة الثانوية العامة


القياس فيها بيبقى للركب وكل عيل


خايب سقطان تيجى الست الوالدة منهارة


تانى يوم ومعيطة ومبكررة عينها اد كده


وقيسى لى الضغط عندى صداع


ماهولازم ياستى يجى لك الصداع بعد العياط ده كله


...لأ ابدآ مش معيطه ولا حاجة!!


وحاجات كتير من ده الواحد بيقابلها كل يوم


ولو الواحد قعد يحكى من هنا لبكرة


على عجائب البشر ما حيخلص


اما التحقيق الوحيد والجزاءالوحيد


فده حكاية تانية احكيها بعدين


علشان ما أطول والناس تزهق مننا


والناس مش ناقصة زهقان :الحر والغلاء مكفينهم


.........................................................

البوست المرة دى من وحى

الحياة اليومية فى العيادة
وكمان من وحى بوست

يمكن قديم شويه فى مدونة صديقة

كنت قرأته من مدة لكن

لم انساه ابدآ لانه فعلا بيصور

العلاقة بين الطبيب والمريض

(وخاصة المريض المصرى )

بمنتهى الاتقان

=============
تدوينة قديمة
اووووووووى
ولــكن برضه أحبها
اووووووووووووووى


Monday, September 5, 2011

.........برقــــوق نيســـــان :غسان كنفانى

0 comments



حينما تقرأ سطور هذه الرواية البديعة
(‏ بـــــرقــوق نــيسـان‏)‏
لكاتبها المناضل الفلسطيني
الراحل غسان كنفاني ينتابك
علي الفور إحساس
بالمرارة والحزن العميق‏..‏
ثم لاتلبث أن تتأمل سطورها القليلة المكثفة

فتشعر بالدهشة لقدرة
هذا المناضل السياسي علي صياغة
رواية قصيرة, دقيقة, مفعمة بالمشاعر
والعواطف وحافلة باللمسات الإنسانية
والرومانسية العذبة التي تطل
علينا وسط العنف والدماء والموت.

نحن هنا أمام مشهد قصير
يعكس معه نضال الفلسطينيين
في مواجهة الإرهاب الصهيوني..
مشهد صاغه الكاتب عبر روايته
القصيرة الموجزة التي لم تكتمل سطورها
إذ اغتالته الصهيونية في يوليو عام 1972

يحمل أبو القاسم
باقة من زهور البرقوق
التي جمعها بيديه وقطفها وسط الطريق
ليقدمها إلي سعاد..
لقد اكتشف لتوه أنه لم يقدم
لها شيئا عبر زياراته ومقابلاته العديدة لها..
منذ سنة وأنا آتي لسعاد بكفين فارغتين
كل شهر ولا ريب أن منظر هذه الزهور
سيبدو علي الطاولة البيضاء جميلا.

وما أن يصل أبو القاسم إلي بيتها
ويطرق بابها حتي تدفعه أياد غليظة.

يفتشون جيوبه.. يركلونه..
يبدأون في استجوابه وإهانته..

تسقط باقة الورد الحمراء علي الأرض.
هناك طفل صغير يبكي..
وصحن من الكنافة علي الطاولة..
سعاد ليست موجودة..

أين هي؟ ما الذي يحدث في بيتها؟
من هذا الطفل؟ وهؤلاء الجنود ماذا يفعلون هنا؟
أسئلة كثيرة تتدافع في الرؤوس
ولن يجد القارئ إجابة واضحة عليها
عبر متن الرواية القصيرة
ربما تنير تلك الهوامش الطويلة
الملحقة بالرواية بعض النقاط
ولكن تظل هناك زوايا غامضة
تتيح للقارئ قدرا من التأمل والاستنتاج..

لقد فضلت أن أقرأ سطور الرواية أولا
دون اللجوء إلي الهوامش التوضيحية
تاركة العنان لخيالي كي يكمل النقاط الغامضة
التي لم يبح بها المتن
ثم أعدت قراءتها ثانية مستعينة
هذه المرة بالهوامش
فإذ بالإحساس العميق
الذي اعتمل داخلي يتأكد وينضج.

فالهوامش تسير هنا
جنبا إلي جنب مع المتن الروائي..
توضح نقاطا تشرح بشكل محايد أحداثا.
وتؤرخ في لغة تقريرية محايدة
لأجواء الرواية دون أن تفسدها
ودون أن تضفي عليها تلك الصبغة
الإخبارية السياسية التي ربما لاتلائم
ذلك السياق الرومانسي والإنساني
الناعم الذي يعرض له قلم الكاتب.

ومن السياق
( المتن والهوامش)
تأتي التفاصيل وتتشكل الصورة
رويدا رويدا وإن بقيت العتمة
تجتنب بعض جوانبها

أبو القاسم ذلك الكهل الخيتار
الذي استشهد ابنه, وشاهد جثته وتعرف عليها
لكنه أنكر ذلك في حضور الشرطة..
سعاد المناضلة السياسية
التي تركت دراستها وانخرطت
في النضال السياسي
وكان بيتها بمثابة بؤرة اتصال..
طلال الذي لايظهر هنا في متن الرواية
لكننا نعلم انه مناضل
وعلي صلة وثيقة بسعاد..
زياد الجار الذي بعث بابنه الصغير
إلي بيت سعاد ليقدم لها صحن الكنافة كعادة
أهل فلسطين حينما يعدون الحلوي
ويقدمونها للجيران.

وتداهم الشرطة البيت في كمين مفاجئ.
وتتشابك الخيوط مع بعضها بعضا:
الكهل.. الجنود.. الطفل الذي يبكي..
سعاد صاحبة البيت التي لانعلم عنها شيئا..
زياد الذي جاء يبحث عن ولده..
خطوات طلال علي الدرج..
وفي المشهد أيضا تطل
باقة ورد البرقوق القانية وصحن الكنافة الذهبية
ربما كرمز للحياة والحب والمودة
التي تبقي رغم أنف
الدماء والموت والمؤامرات!

أستوقفتني كثيرا كلمات كنفاني المؤثرة..
مضيت أقرأها أكثر من مرة فهي تشبه
أبيات الشعر الناعمة التي تدخل
القلب ولاتكاد تبرحه.

يقول في مطلع روايته:
عندما جاء نيسان أخذت الأرض
تتضرج بزهر البرقوق الأحمر
وكأنها بدن رجل شاسع مثقب بالرصاص
كان الحزن, وكان الفرح المختبئ فيه
مثلما تكون الولادة ويكون الألم
هكذا مات قاسم قبل سنة
وقد دفن حيث لايعرف أحد دون اسم
ويبدو الآن بعيدا وكأنه لم يكن طوال العمر
إلا واحدا من هذه الأحلام العظيمة
التي تطل مع المرء وكأنها جزء منه
وترافقه إلي الفناء دون أن توجد حقا
ومع ذلك فإنها قادرة علي أن تكون
مثل حقيقة ما يفتقدها المرء
من حين إلي آخر ويشعر
في لحظة أو أخري
ملمسها وكأنها فرت للتو من بين راحتيه.

وفي مطلع آخر يقول:
كانت نابلس
ذلك الصباح منكفئة
علي نفسها وكأنها لاتزال نائمة..
وقال أبو القاسم لنفسه:
إن المدن مثل الرجال
تشعر بالحزن, تفرح وتنام, وتعبر عن نفسها
بصورة فريدة تكاد لاتصدق وتتعاطف
بغموض مع الغرباء أو تركلهم
بل إن الأحياء في المدينة
مثل الأولاد في العائلة, لكل منهم شخصيته
ومنزلته ومزاجه, فثمة شوارع محببة وأخري
تتفاذف العابرين فيها بفظاظة
وشوارع خبيثة, وأخري صريحة.

نحن هنا أمام كاتب روائي محنك وقدير
لغته الأدبية الرفيعة والرصينة
تنحت صورا بديعة يوظفها جيدا
لخدمة رسالته السياسية دونما
أن يغفل تفاصيل الحياة اليومية
ولكل الأشياء الصغيرة البسيطة
التي تضفي عليها طعما وخصوصية.

ويترك كنفاني قارئه معلقا
خلف عباراته واشاراته
التي تؤكد جميعها حبه للحياة
وتعلقه باهدابها رغم رائحة الموت والدماء
التي تطل من كل مكان
( باقة الورد الحمراء, صحن الكنافة,
تلك المودة التي تربط الجيران بعضهم ببعض,
المدن التي تشبه الصبيان وأولاد العائلات,
الأحلام العظيمة التي تسكن المرء
ولاتكاد تغادره رغم أنها مجرد أحلام.. الخ).
صدرت الرواية في طبعتها الجديدة
عن وزارة الثقافة والفنون
ـ قــــطــــر ـ
كتاب الدوحة
وهي تضم معها قصصا قصيرة أخري للكاتب.
قدم لها الكاتب الصحفي عزت القمحاوي
وهي مرفقة بدراسة مستفيضة
لاعمال غسان كنفاني
يعرض لها الناقد الكبير فيصل دراج



بقلم

الاستاذة ليلى الراعى

جريدة الأهرام